إعراب الآية 31 من سورة الذاريات , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 31 من سورة الذاريات .
  
   

إعراب قال فما خطبكم أيها المرسلون


{ قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ ( الذاريات: 31 ) }
﴿قَالَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿فَمَا﴾: الفاء: حرف استفهام.
ما: اسم استفهام مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿خَطْبُكُمْ﴾: خبر "ما" مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و "الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
و "الميم": للجماعة.
﴿أَيُّهَا﴾: أي: منادى مبنيّ على الضم في محلّ نصب.
و "ها": زائدة للتنبيه.
﴿الْمُرْسَلُونَ﴾: صفة لـ"أي" مرفوعة بالواو، لأنها جمع مذكر سالم.
جملة "قال" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "ما خطبكم" في محلّ جزم جواب شرط مقدرة، أي إن أرسلتم لأمر ما فما خطبكم والجلمة المقدرة "مقول القول".
وجملة "أيها المرسلون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها استئنافيّة.


الآية 31 من سورة الذاريات مكتوبة بالتشكيل

﴿ ۞ قَالَ فَمَا خَطۡبُكُمۡ أَيُّهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ ﴾
[ الذاريات: 31]


إعراب مركز تفسير: قال فما خطبكم أيها المرسلون


﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿فَمَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿خَطْبُكُمْ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿أَيُّهَا﴾: ( أَيُّ ) مُنَادًى بِحَرْفِ نِدَاءٍ مَحْذُوفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ، وَ( هَا ) حَرْفُ تَنْبِيهٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْمُرْسَلُونَ﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.


( قالَ ) ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة
( فَما ) الفاء الفصيحة وما اسم استفهام مبتدأ
( خَطْبُكُمْ ) خبر والجملة مقول القول
( أَيُّهَا ) منادى
( الْمُرْسَلُونَ ) بدل من أي وجملة قال مستأنفة

إعراب الصفحة 522 كاملة


تفسير الآية 31 - سورة الذاريات

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 31 - سورة الذاريات

قال فما خطبكم أيها المرسلون

سورة: الذاريات - آية: ( 31 )  - جزء: ( 27 )  -  صفحة: ( 522 )

أوجه البلاغة » قال فما خطبكم أيها المرسلون :

قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ (31(علم إبراهيم من محاورتهم فيما ذكر في هذه الآية وما ورد ذكره في آيات أخرى أنهم ملائكة مرسلون من عند الله فسألهم عن الشأن الذي أرسلوا لأجله . وإنما سألهم بعد أن قَراهم جرياً على سنة الضيافة أن لا يُسأل الضيف عن الغرض الذي أَورده ذلك المنزلَ إلا بعد استعداده للرحيل كيلا يتوهم سآمة مُضيِّفة من نزوله به ، وليعينه على أمره إن كان مستطيعاً ، وهم وإن كانوا قد بشروه بأمر عظيم إلا أنه لم يعلم هل ذلك هو قصارى ما جاءوا لأجله؟

وحكي فعل القول بدون عاطف لأنه في مقاوله محاورة بينه وبين ضيفه .

والفاء فيما حُكي من كلام إبراهيم فصيحة مؤذنة بكلام محذوف ناشىء عن المحاورَة الواقعة بينه وبين ضيفه وهو من عطف كلام على كلام متكلم آخر ويقع كثيراً في العطف بالواو نحو قوله تعالى حكاية عن إبراهيم : { قال ومن ذريتي } [ البقرة : 124 ] بعد قوله تعالى : { قال إني جاعلك للناس إماماً } [ البقرة : 124 ] وقوله حكاية عن نوح : { قال وما علمي بما كانوا يعملون } [ الشعراء : 112 ] . فإبراهيم خاطب الملائكة بلغته ما يؤدي مثله بفصيح الكلام العربي بعبارة { فما خطبكم أيها المرسلون } . وتقدير المحذوف : إذ كنتم مرسلين من جانب الله تعالَى فما خطبكم الذي أُرسلتم لأجله . وقد علم إبراهيم أن نزول الملائكة بتلك الصورة لا تكون لمجرد بشارته بابن يولد له ولزوجه إذ كانت البشارة تحصل له بالوحي ، فكان من عِلم النبوءة أن إرسال الملائكة إلى الأرض بتلك الصورة لا يكون إلا لخطب قال تعالى : { ما تنزل الملائكة إلا بالحق وما كانوا إذن منظرين } [ الحجر : 8 ] والخطب : الحدث العظيم والشأن المهمّ ، وإضافته إلى ضميرهم لأدنى ملابسة .

والمعنى : ما الخطب الذي أُرسلتم لأجله إذ لا تَنزل الملائكة إلا بالحق . وخاطبهم بقوله : { أيها المرسلون } لأنه لا يعرف ما يسميهم به إلا وصف أنهم المرسلون ، والمرسلون من صفات الملائكة كما في قوله تعالى : { والمرسلات عرفاً } [ المرسلات : 1 ] عن أحد تفسيرين .

والمراد بالقوم المجرمين أهل سَدوم وعَمُورية ، وهم قوم لوط ، وقد تقدمت قصتهم في سورة الأعراف وسورة هود .

والإِرسال الذي في قوله : { لنرسل عليهم حجارة من طين } مستعمل في الرمي مجازاً كما يقال : أرسل سهمه على الصيد ، وهذا الإِرسال يكون بعد أن أصعدوا الحجارة إلى الجوّ وأرسلتها عليهم ، ولذلك سميت مطراً في بعض الآيات .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الذاريات mp3 :

سورة الذاريات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الذاريات

سورة الذاريات بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الذاريات بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الذاريات بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الذاريات بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الذاريات بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الذاريات بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الذاريات بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الذاريات بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الذاريات بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الذاريات بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب