إعراب الآية 31 من سورة القمر , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر
{ إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ ( القمر: 31 ) }
﴿إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً﴾: تعرب إعراب الآية التاسعة عشرة.
من هذه السورة الآية السادسة عشرةمن سورة فصلت وهو « إِنَّا: حرف توكيد مشبه بالفعل.
و"نا": ضمير متّصل مبني على السكون في محلّ نصب اسم "إن".
﴿فَأَرْسَلْنَا﴾: ,,,"أرسل": فعل ماضٍ مبنيّ على السكون، لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، و"نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
﴿عَلَيْهِمْ﴾: على: حرف جر.
و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بـ "على".
و"الميم": للجماعة.
والجارّ والمجرور متعلّق بـ "أرسلنا".
﴿رِيحًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿صَرْصَرًا﴾: صفة لـ "ريحًا" منصوبة بالفتحة».
﴿فَكَانُوا﴾: الفاء: حرف عطف.
كانوا: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة، و"الواو" ضمير متصل مبني في محل رفع اسم "كان" و"الألف": فارقة.
﴿كَهَشِيمِ﴾: الكاف: اسم بمعنى "مثل" مبنيّ على الفتح في محل نصب خبر "كان" هشيم: مضاف إليه مجرور بالكسرة وهو مضاف.
﴿الْمُحْتَظِرِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وجملة "إنا أرسلنا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.
وجملة "أرسلنا" في محلّ رفع خبر "إن".
وجملة "كانوا كهشيم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها معطوفة على جملة "إنا أرسلنا".
﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ﴾
[ القمر: 31]
إعراب مركز تفسير: إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر
﴿إِنَّا﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿أَرْسَلْنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿عَلَيْهِمْ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿صَيْحَةً﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَاحِدَةً﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَكَانُوا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( كَانُوا ) فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿كَهَشِيمِ﴾: "الْكَافُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هَشِيمِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ.
﴿الْمُحْتَظِرِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( إِنَّا ) إن واسمها
( أَرْسَلْنا ) فعل ماض وفاعله والجملة خبر إن
( عَلَيْهِمْ ) متعلقان بالفعل
( صَيْحَةً ) مفعول به
( واحِدَةً ) صفة صيحة وجملة إنا أرسلنا استئنافية لا محل لها.
( فَكانُوا ) حرف عطف وكان واسمها
( كَهَشِيمِ ) متعلقان بمحذوف خبر كان
( الْمُحْتَظِرِ ) مضاف إليه والجملة معطوفة على ما قبلها.
تفسير الآية 31 - سورة القمر
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 31 - سورة القمر
إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر
سورة: القمر - آية: ( 31 ) - جزء: ( 27 ) - صفحة: ( 530 )أوجه البلاغة » إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر :
إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ (31(
جواب قوله : { فكيف كان عذابي ونذر } [ القمر : 30 ] فهو مثل موقع قوله : { إنا أرسلنا عليهم ريحاً صرصراً } [ القمر : 19 ] في قصة عاد كما تقدم .
والصيحة : الصاعقة وهي المعبر عنها بالطاغية في سورة الحاقة ، وفي سورة الأعراف بالرجفة ، وهي صاعقة عظيمة خارقة للعادة أهلكتهم ، ولذلك وصفت ب { واحدة } للدلالة على أنها خارقة للعادة إذ أتت على قبيلة كاملة وهم أصحاب الحِجْر .
و { كانوا } بمعنى : صاروا ، وتجيء ( كان ( بمعنى ( صار ( حين يراد بها كون متجدد لم يكن من قبل .
والهشيم : ما يَبِسَ وجفّ من الكلأ ومن الشجر ، وهو مشتق من الهشْم وهو الكَسْر لأن اليابس من ذلك يصير سريع الانكسار . والمراد هنا شيء خاص منه وهو ما جفّ من أغصَان العضاة والشوك وعظيم الكلأ كانوا يتخذون منه حظائر لحفظ أغنامهم من الريح والعادية ولذلك أضيف الهشيم إلى المْحتظِر . وهو بكسر الظاء المعجمة : الذي يَعمل الحَظيرة ويَبْنيهَا ، وذلك بأنه يجمع الهشيم ويلقيه على الأرض ليرصفه بعد ذلك سياجاً لحظيرته فالمشبه به هو الهشيم المجموع في الأرض قبل أن يُسيّج ولذلك قال : { كهشيم المحتظر } ولم يقل : كهشيم الحظيرة ، لأن المقصود بالتشبيه حالته قبل أن يرصف ويصفف وقبل أن تتخذ منه الحظيرة .
والمحتظر : مفتعل من الحظيرة ، أي متكلف عمل الحظيرة .
والقول في تعدية { أرسلنا } إلى ضمير { ثمود } [ القمر : 23 ] كالقول في { أرسلنا عليهم ريحاً صرصراً } [ القمر : 19 ] .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة القمر mp3 :
سورة القمر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القمر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب