إعراب الآية 32 من سورة مريم , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا
{ وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا ( مريم: 32 ) }
﴿وَبَرًّا﴾: الواو: حرف عطف.
برًا: مفعول به ثان لفعل محذوف تقديره: "جعلني" منصوب بالفتحة.
﴿بِوَالِدَتِي﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "برًا".
و "الياء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ مضاف إليه.
﴿وَلَمْ﴾: الواو: حرف عطف.
لم: حرف نفي وجزم وقلب.
﴿يَجْعَلْنِي﴾: فعل مضارع مجزوم بالسكون، و "النون": للوقاية، و "الياء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿جَبَّارًا﴾: مفعول به ثان منصوب بالفتحة، عامله "لم يجعلني".
﴿شَقِيًّا﴾: نعت لـ "جبارًا" منصوب بالفتحة.
وجملة "جعلني برًا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "جعلني مباركًا".
وجملة "لم يجعلني" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "جعلني برًا".
﴿ وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا﴾
[ مريم: 32]
إعراب مركز تفسير: وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا
﴿وَبَرًّا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( بَرًّا ) مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ "جَعَلَنِي".
﴿بِوَالِدَتِي﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( وَالِدَتِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَلَمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَمْ ) حَرْفُ نَفْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَجْعَلْنِي﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَ"النُّونُ" لِلْوِقَايَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿جَبَّارًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿شَقِيًّا﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَبَرًّا ) الواو عاطفة وبرا معطوف على مباركا
( بِوالِدَتِي ) متعلقان ببرا والياء مضاف إليه
( وَلَمْ يَجْعَلْنِي ) الواو عاطفة ومضارع مجزوم بلم والنون للوقاية والياء مفعول به أول والفاعل مستتر
( جَبَّاراً ) مفعول به ثان
( شَقِيًّا ) صفة لجبارا والجملة معطوفة على ما سبق
تفسير الآية 32 - سورة مريم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 32 - سورة مريم
أوجه البلاغة » وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا :
وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا ( 32 ) والبَرّ بفتح الباء : اسم بمعنى البار . وتقدم آنفاً . وقد خصه الله تعالى بذلك بين قومه ، لأن برّ الوالدين كان ضعيفاً في بني إسرائيل يومئذ ، وبخاصة الوالدة لأنها تستضعف ، لأن فرط حنانها ومشقتها قد يجرئان الولد على التساهل في البرّ بها .
والجبّار : المتكبر الغليظ على الناس في معاملتهم . وقد تقدم في سورة هود ( 59 ) قوله : { واتبعوا أمر كل جبار عنيد }
والشقيّ : } الخاسر والذي تكون أحواله كدرة له ومؤلمة ، وهو ضدّ السعيد . وتقدّم عند قوله تعالى : { فمنهم شقي وسعيد } في آخر سورة هود ( 105 ).
ووصف الجبار بالشقي باعتبار مآله في الآخرة وربما في الدنيا .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة مريم mp3 :
سورة مريم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة مريم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب