إعراب الآية 32 من سورة الجاثية , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 32 من سورة الجاثية .
  
   

إعراب وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها قلتم ما


{ وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لَا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُمْ مَا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ ( الجاثية: 32 ) }
﴿وَإِذَا﴾: الواو: حرف استئناف.
إذا: ظرفٌ لما يستقبل من الزمن مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول فيه.
﴿قِيلَ﴾: فعل ماض للمجهول مبنيّ على الفتح.
﴿إِنَّ﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
﴿وَعْدَ﴾: اسم "إن" منصوب الفتحة.
﴿اللَّهِ﴾: لفظ الجلالة: مضافٌ إليه مخفوض بالكسرة.
﴿حَقٌّ﴾: خبر "إن" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿وَالسَّاعَةُ﴾: الواو: حرف عطف أو استئناف.
الساعة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿لَا﴾: نافية للجنس تعمل عمل "أنّ".
﴿رَيْبَ﴾: اسم "لا" مبنيّ على الفتح في محلّ نصب وخبرها محذوف وجوبا.
﴿فِيهَا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بحبر "لا".
﴿قُلْتُمْ﴾: فعل ماض مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، و"التاء": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
و "الميم": للجماعة.
﴿مَا﴾: حرف نفي.
﴿نَدْرِي﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
﴿مَا﴾: اسم استفهام مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿السَّاعَةُ﴾: خبر "ما" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿إِنْ﴾: مخففة مهملة بمعنى "ما" النافية.
﴿نَظُنُّ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿إِلَّا﴾: حرف حصر.
﴿ظَنًّا﴾: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف عطف.
ما: حرف نفي بلغة بني تميم وبمنزلة "ليس" عند أهل الحجاز.
﴿نَحْنُ﴾: ضمير منفصل مبنيّ على الضم في محلّ رفع مبتدأ على اللغة الأولى اسم "ما" على اللغة الثانية.
الباء: حرف جرّ زائد.
﴿بِمُسْتَيْقِنِينَ﴾: اسم مجرور لفظا بالياء، لأنَّهُ جمع مذكر سالم، مرفوع محلا على أَنَّهُ خبر "نحن" على اللغة الأولى ومنصوب محلًا على أَنَّهُ خبر "ما" على اللغة الثانية.
وجملة "قيل" في محلّ جرّ مضافٌ إليه.
وجملة "إن وعد الله حق" في محلّ رفع نائب الفاعل هي "مقول القول" أصلًا.
وجملة "الساعة لا ريب فيها" في محلّ رفع نائب الفاعل هي "مقول القول" أصلًا.
وجملة "الساعة لا ريب فيها" في محلّ رفع معطوفة على جملة نائب الفاعل.
وجملة "لا ريب فيها" في محلّ رفع خبر المبتدأ "الساعة".
وجملة "قلتم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب الشَّرط غير الجازم.
وجملة "ما ندري" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "ما الساعة" في محلّ نصب سدت مَسَدَّ مفعولي ندري المعلق بـ"ما".
وجملة "إن نظن إلا ظنًا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة في حيز القول.
وجملة "ما نحن بمستيقنين" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "إن تظن".


الآية 32 من سورة الجاثية مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞ وَٱلسَّاعَةُ لَا رَيۡبَ فِيهَا قُلۡتُم مَّا نَدۡرِي مَا ٱلسَّاعَةُ إِن نَّظُنُّ إِلَّا ظَنّٗا وَمَا نَحۡنُ بِمُسۡتَيۡقِنِينَ ﴾
[ الجاثية: 32]


إعراب مركز تفسير: وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها قلتم ما


﴿وَإِذَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِذَا ) ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿قِيلَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِعْلُ الشَّرْطِ.
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿وَعْدَ﴾: اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿حَقٌّ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ لِـ( قِيلَ ).
﴿وَالسَّاعَةُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( السَّاعَةُ ) مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ لِلْجِنْسِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿رَيْبَ﴾: اسْمُ ( لَا ) مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿فِيهَا﴾: ( فِي ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( لَا )، وَجُمْلَةُ: ( لَا ... ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( السَّاعَةُ ).
﴿قُلْتُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نَدْرِي﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿السَّاعَةُ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ سَدَّ مَسَدَّ مَفْعُولَيْ ( نَدْرِي ).
﴿إِنْ﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نَظُنُّ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿ظَنًّا﴾: مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ يَعْمَلُ عَمَلَ "لَيْسَ" مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نَحْنُ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ مَا.
﴿بِمُسْتَيْقِنِينَ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مُسْتَيْقِنِينَ ) خَبَرُ ( مَا ) مَجْرُورٌ لَفْظًا مَنْصُوبٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.


( وَإِذا ) الواو حرف استئناف وإذا ظرفية شرطية غير جازمة
( قِيلَ ) ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة في محل جر بالإضافة
( إِنَّ وَعْدَ ) إن واسمها
( اللَّهِ ) لفظ الجلالة مضاف إليه
( حَقٌّ ) خبرها والجملة مقول القول
( وَالسَّاعَةُ ) الواو حرف عطف والساعة مبتدأ
( لا ) نافية للجنس تعمل عمل إن
( رَيْبَ ) اسمها المبني على الفتح
( فِيها ) متعلقان بمحذوف خبر لا والجملة خبر الساعة
( قُلْتُمْ ) ماض وفاعله والجملة جواب الشرط لا محل لها
( ما ) نافية
( نَدْرِي ) مضارع فاعله مستتر والجملة مقول القول
( ما ) اسم استفهام مبتدأ
( السَّاعَةُ ) خبره والجملة الاسمية سدت مسد مفعولي ندري
( إِنَّ ) نافية
( نَظُنُّ ) مضارع فاعله مستتر
( إِلَّا ) حرف حصر
( ظَنًّا ) مفعول مطلق
( وَما ) الواو حالية وما نافية حجازية تعمل عمل ليس
( نَحْنُ ) اسمها
( بِمُسْتَيْقِنِينَ ) الباء حرف جر زائد واسم مجرور لفظا منصوب محلا خبر ما والجملة حال

إعراب الصفحة 501 كاملة


تفسير الآية 32 - سورة الجاثية

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 32 - سورة الجاثية

وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها قلتم ما ندري ما الساعة إن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين

سورة: الجاثية - آية: ( 32 )  - جزء: ( 25 )  -  صفحة: ( 501 )

أوجه البلاغة » وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها قلتم ما :

. وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لَا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُمْ مَا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ ( 32 )

فأما الإشكال من جهة موقعه ومعناه فلأن القائلين موقنون بانتفاء وقوع الساعة لما حُكي عنهم آنفاً من قولهم : { ما هي إلا حياتنا الدنيا } [ الجاثية : 24 ] الخ فلا يحق عليهم أنهم يظنون وقوع الساعة بوجه من الوجوه ولو احتِمالاً .

ولا يستقيم أن يطلق الظن هنا على الإيقان بعدم حصوله فيعضِل معنى قولهم { إن نظن إلا ظناً } ، فتأوله الفخر فقال : إن القوم كانوا فريقين ، وأن الذين قالوا { إن نظن إلا ظناً } فريق كانوا قاطعين بنفي البعث والقيامةِ وهم الذين ذكرهم الله في الآية المتقدمة بقوله : { وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا } [ الجاثية : 24 ] . ومنهم من كان شاكاً متحيراً فيه وهم الذين أراد الله بهذه الآية اه .

وأقول : هذا لا يستقيم لأنه لو سلم أن فريقاً من المشركين كانوا يشكون في وقوع الساعة ولا يجزمون بانتفائه فإن جمهرة المشركين نافون لوقوعها فلا يناسب مقامَ التوبيخ تخصيصُه بالذين كانوا مترددين في ذلك . والوجه عندي في تأويله : إما يكون هذا حكاية لاستهزائهم بخبر البعث فإذا قيل لهم : { الساعة لا ريب فيها } قالوا استهزاء { ما نظنّ إلاّ ظنّاً } ، ويدل عليه قوله عقبه { وحاقَ بهم ما كانوا به يستهزئون } [ الجاثية : 33 ] .

وتأوله ابن عطية بأن معناه إن نظن بعدَ قبول خبركم إلا ظنًّا وليس يعطينا يقيناً اه ، أي فهو إبطالهم لخصوص قول المسلمين : الساعة لا ريب فيها .

وأما إشكاله من جهة النظم فمرجع الإشكال إلى استثناء الظن من نفسه في قوله : { إن نظن إلا ظناً } فإن الاستثناء المفرغ لا يصح أنْ يكون مفرغاً للمفعول المطلق لانتفاء فائدة التفريع . والخلاصُ من هذا ما ذهب إليه ابن هشام في «مغني اللّبيب» أن مصحح الاستثناء الظن من نفسه أن المسْتثنَى هو الظن الموصوفُ بما دل عليه تنكيره من التحقير المشعرِ به التنوينُ على حد قول الأعشى

: ... أحل به الشيب أثْقاله

وما اغتره الشيبُ إلا اغترارا ... أي ، إلا ظناً ضعيفاً .

ومفعولا { نظن } محذوفان لدليل الكلام عليهما . والتقدير : إن نظن الساعةَ واقعة .

وقولهم : { وما نحن بمستيقنين } يفيد تأكيد قولهم { ما ندري ما الساعة إن نظن إلا ظناً } ، وعطفه عطف مرادف ، أي للتشريك في اللفظ . والسين والتاء في { بمستيقنين } للمبالغة في حصول الفعل .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الجاثية mp3 :

سورة الجاثية mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الجاثية

سورة الجاثية بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الجاثية بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الجاثية بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الجاثية بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الجاثية بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الجاثية بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الجاثية بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الجاثية بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الجاثية بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الجاثية بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب