إعراب الآية 32 من سورة القمر , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر
{ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ( القمر: 32 ) }
﴿سبق إعرابها في ا تعرب إعراب االسابعة عشر والاية الخامسة عشرة.
وهو « وَلَقَدْ﴾: الواو: حرف استئناف.
اللام: لام الابتداء.
قد: حرف تحقيق.
﴿تَرَكْنَاهَا﴾:"تَرَكْنَا": فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك.
و"نا": ضمير متّصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
,,,»
﴿القرآن﴾: مفعول به منصوب بالفتح.
﴿ للذكر﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "يسرنا".
﴿« فَهَلْ﴾: الفاء: حرف استئناف.
هل: حرف استفهام.
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ زائد.
﴿مُدَّكِرٍ﴾: اسم مجرور لفظًا مرفوعًا محلًا على أنه مبتدأ خبره محذوف».
وجملة "يسرنا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها جواب القسم المقدرة.
وجملة القسم المقدرة استئنافيّة.
وجملة "هل من مدكر" جواب شرط مقدر أي إذا كان القرآن ميسرا فهل من مدكر والاستفهام فيه معنى الأمر أي فاحفظوه واتعظوا به».
﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ﴾
[ القمر: 32]
إعراب مركز تفسير: ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر
﴿وَلَقَدْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَدْ ) حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَسَّرْنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿الْقُرْآنَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِلذِّكْرِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الذِّكْرِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَهَلْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هَلْ ) حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مُدَّكِرٍ﴾: مُبْتَدَأٌ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَرْفُوعٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْخَبَرُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ "مَوْجُودٌ".
انظر الآية رقم - 17 - من السورة.
تفسير الآية 32 - سورة القمر
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 32 - سورة القمر
أوجه البلاغة » ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر :
وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (32(
تكرير ثان بعد نظيريه السالفين في قصة قوم نوح وقصة عاد تذييلاً لهذه القصة كما ذيلت بنظيريه القصتان السالفتان اقتضى التكرير مقام الامتنان والحث على التدبر بالقرآن لأن التدبر فيه يأتي بتجنب الضلال ويرشد إلى مسالك الاهتداء فهذا أهم من تكرير { فكيف كان عذابي ونذر } [ القمر : 30 ] فلذلك أوثر .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة القمر mp3 :
سورة القمر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القمر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب