إعراب الآية 32 من سورة القلم , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها إنا إلى ربنا راغبون
{ عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ ( القلم: 32 ) }
﴿عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا﴾: أعربت في الآية الخامسة من سورة التحريم".
وهو « عَسَى: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
﴿رَبُّهُ﴾: اسم "عسي" مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
أَنْ: حرف مصدري ونصب,,,
يُبْدِلَهُ: فعل مضارع منصوب بـ "أن"، وعلامة نصبه الفتحة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول به.
و "أن" المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محلّ نصب خبر "عسى".
﴿أَزْوَاجًا﴾: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿خَيْرًا﴾: صفة نعت لـ "أزواج" منصوبة بالفتحة.
﴿مِنْكُنَّ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "خير" من »
﴿إِنَّا﴾: أعربت في الآية السادسة والعشرين من هذه السورة.
وهو ( إِنَّا: حرف توكيد مشبّه بالفعل، "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب اسم "إن"».
﴿إِلَى رَبِّنَا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر "أن"، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿رَاغِبُونَ﴾: خبر "إن" مرفوع بالواو؛ لأنَّه جمع مذكر سالم.
وجملة "عسى ربنا" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها استئنافية.
وجملة "يبدلنا" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها صلة الموصول الحرفي "أن".
والمصدر المؤول من "أن يبدلنا" في محلّ نصب خبر "عسى".
وجملة "إنا إلى ربنا راغبون" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها استئنافية.
﴿ عَسَىٰ رَبُّنَا أَن يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِّنْهَا إِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا رَاغِبُونَ﴾
[ القلم: 32]
إعراب مركز تفسير: عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها إنا إلى ربنا راغبون
﴿عَسَى﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿رَبُّنَا﴾: اسْمُ عَسَى مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُبْدِلَنَا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنْ ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ عَسَى.
﴿خَيْرًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْهَا﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿إِنَّا﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿إِلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿رَبِّنَا﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ مُتَعَلِّقٌ بِـ( رَاغِبُونَ )، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿رَاغِبُونَ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( عَسى رَبُّنا ) ماض ناقص واسمه
( أَنْ يُبْدِلَنا ) مضارع منصوب بأن ومفعوله الأول والفاعل مستتر
( خَيْراً ) مفعوله الثاني والمصدر المؤول من أن والفعل خبر عسى
( مِنْها ) متعلقان بخيرا
( إِنَّا ) إن واسمها
( إِلى رَبِّنا ) متعلقان براغبون
( راغِبُونَ ) خبر إن والجملة الاسمية تعليل وجملة عسى.. مقول القول.
تفسير الآية 32 - سورة القلم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 32 - سورة القلم
عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها إنا إلى ربنا راغبون
سورة: القلم - آية: ( 32 ) - جزء: ( 29 ) - صفحة: ( 565 )أوجه البلاغة » عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها إنا إلى ربنا راغبون :
عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ ( 32 )
ثم استأنفوا عن ندامتهم وتوبتهم رجاءَهم من الله أن يتوب عليهم فلا يؤاخذهم بذنبهم في الآخرة ولا في الدّنيا فيمحوَ عقابه في الدنيا محواً كاملاً بأن يعوضهم عن جنتهم التي قدر إتلافها بجنة أخرى خيراً منها .
وجملة إنا إلى ربّنا راغبون } بدل من جملة الرجاء ، أي هو رجاء مشتمل على رغبة إليه بالقبول والاستجابة .
والتأكيد في { إنا إلى ربّنا راغبون } للاهتمام بهذا التوجه .
والمقصود من الإِطناب في قولهم بعد حلول العذاب بهم تلقين الذين ضرب لهم هذا المثل بأن في مكنتهم الإِنابة إلى الله بنبذ الكفران لنعمته إذ أشركوا به من لا إنعام لهم عليه .
روي عن ابن مسعود أنه قال : بلغني أنهم أخلصوا وعرف الله منهم الصدقَ فأبدلهم جنة يقال لها : الحَيَوان ، ذات عنب يُحمَل العنقودُ الواحد منه على بغل .
وعن أبي خالد اليماني أنه قال : دخلت تلك الجنة فرأيت كل عنقود منها كالرجل الأسود القائم .
وقرأ الجمهور { أن يبْدِلنا } بسكون الموحدة وتخفيف الدال . وقرأه نافع وأبو عمرو وأبو جعفر { يُبَدِّلَنا } بفتح الموحدة وتشديد الدال وهما بمعنى واحد .
قال ابن الفرس في «أحكام القرآن» : استدل بهذه الآية أبو محمد عبد الوهاب على أن من تعمد إلى نقص النصاب قبل الحول قصداً للفرار من الزكاة أو خالط غيره ، أو فارقه بعد الخلطة فإن ذلك لا يسقط الزكاة عنه خلافاً للشافعي .
ووجه الاستدلال بالآية أن أصحاب الجنة قصدوا بجذ الثمار إسقاط حق المساكين فعاقبهم الله بإتلاف ثمارهم .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة القلم mp3 :
سورة القلم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القلم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب