إعراب الآية 32 من سورة المرسلات , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب إنها ترمي بشرر كالقصر
{ إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ ( المرسلات: 32 ) }
﴿إِنَّهَا﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل، و"ها": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب اسمها.
﴿تَرْمِي﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على "الياء" للثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي.
﴿بِشَرَرٍ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"ترمي".
﴿كَالْقَصْرِ﴾: الكاف: حرف جرّ للتشبيه.
القصر: اسم مجرور بالكاف، وعلامة جره الكسرة.
والجارّ والمجرور متعلّقان بصفة لـ"شرر".
وجملة "إنها ترمي" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "ترمي" في محلّ رفع خبر "إنّ".
﴿ إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ﴾
[ المرسلات: 32]
إعراب مركز تفسير: إنها ترمي بشرر كالقصر
﴿إِنَّهَا﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿تَرْمِي﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿بِشَرَرٍ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( شَرَرٍ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿كَالْقَصْرِ﴾: "الْكَافُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْقَصْرِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ نَعْتٌ لِـ( شَرَرٍ ).
( إِنَّها ) إن واسمها و
( تَرْمِي ) مضارع فاعله مستتر والجملة خبر إن والجملة الاسمية مستأنفة و
( بِشَرَرٍ ) متعلقان بالفعل و
( كَالْقَصْرِ ) صفة شرر.
تفسير الآية 32 - سورة المرسلات
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 32 - سورة المرسلات
أوجه البلاغة » إنها ترمي بشرر كالقصر :
إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ ( 32 ) يجوز أن يكون هذا من تمام ما يقال للمكذبين الذين قيل لهم : { انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون } [ المرسلات : 29 ] ، فإنهم بعد أن حصل لهم اليأس مما ينفِّس عنهم ما يَلقون من العذاب ، وقيل لهم : انطلقوا إلى دخان جهنم ربما شاهدوا ساعتئذٍ جهنم تقذف بشررها فيروعهم المنظر ، أو يشاهدونها عن بعد لا تتضح منه الأشياء وتظهر عليهم مخائل توقعهم أنهم بالغون إليه فيزدادون روعاً وتهويلاً ، فيقال لهم : إن جهنم { ترمي بشرر كالقصر كأنه جِمَالات صفر } .
ويجوز أن يكون اعتراضاً في أثناء حكاية حالهم ، أو في ختام حكاية حالهم .
فضمير { إنها } عائد إلى جهنم التي دل عليها قوله : { ما كنتم به تكذبون كما يقال للذي يساق إلى القتل وقد رأى رجلاً بيده سيف فاضطَرب لرؤيته فيقال له : إنه الجَلاّد .
وإجراء تلك الأوصاف في الإِخبار عنها لزيادة الترويع والتهويل ، فإن كانوا يرون ذلك الشرر لقربهم منه فوصفه لهم لتأكيد الترويع والتهويل بتظاهر السمع مع الرؤية . وإن كانوا على بعد منه فالوصف للكشف عن حاله الفظيعة .
وتأكيد الخبر ب ( إنَّ ) للاهتمام به لأنهم حِينئذٍ لا يشكون في ذلك سواء رأوه أو أخبروا به .
والشرر : اسم جمع شَرَرَة : وهي القطعة المشتعلة من دقيق الحطب يدفعها لهب النار في الهواء من شدة التهاب النار .
والقَصر : البناء العالي . والتعريف فيه للجنس ، أي كالقصور لأنه شبه به جمع ، وهذا التعريف مثل تعريف الكتاب في قوله تعالى : { وأنزلنا معهم الكتاب } [ الحديد : 25 ] ، أي الكُتب . وعن ابن عباس : الكِتاب أكثرُ من الكُتُب ، أي كل شررة كقصر ، وهذا تشبيه في عظم حجمه .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة المرسلات mp3 :
سورة المرسلات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المرسلات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب