إعراب الآية 32 من سورة النازعات , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب والجبال أرساها
{ وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا ( النازعات: 32 ) }
﴿وَالْجِبَالَ﴾: معطوفة بالواو على الآية الثلاثين، وتعرب إعرابها.
وهو : « ,,,الأرض: مفعول به منصوب بإضمار فعل يدل على ما بعدها، والتقدير: دحى الأرض"، وعلامة نصبه الفتحة.
&,,,,,,
دَحَاهَا: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدر على الألف للتعذّر، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، و"ها": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به».
وجملة "أرسي الجبال" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "دحي الأرض".
وجملة "أرساها" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها تفسيرية.
﴿ وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا﴾
[ النازعات: 32]
إعراب مركز تفسير: والجبال أرساها
﴿وَالْجِبَالَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْجِبَالَ ) مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ يُفَسِّرُهُ الْمَذْكُورُ بَعْدَهُ.
﴿أَرْسَاهَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
«وَالْجِبالَ أَرْساها» كإعراب سابقتها.
تفسير الآية 32 - سورة النازعات
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 32 - سورة النازعات
أوجه البلاغة » والجبال أرساها :
وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا ( 32 )
ونَصب { والجبال } يجوز أن يكون على طريقة نصب { والأرض بعد ذلك دحاها } ويجوز أن يكون عطفاً على { ماءها ومرعاها } ويكون المعنى : وأخرج منها جبالها ، فتكون ( ال ) عوضاً عن المضاف إليه مثل { فإن الجنة هي المأوى } [ النازعات : 41 ] أي مأوى من خافَ مقام ربه فإن الجبال قطع من الأرض ناتئة على وجه الأرض .
وإرساء الجبال : إِثباتُها في الأرض ، ويقال : رست السفينة ، إذا شُدّت إلى الشاطىء فوقفت على الأَنْجَرِ ، ويوصف الجبل بالرسوّ حقيقة كما في «الأساس» ، قال السموأل أو عبد الملك بن عبد الرحيم يذكر جبلهم
: ... رسَا أصلُه فوق الثرى وسمَا به
إلى النجم فَرع لا يُنال طويل ... وإثبات الجبال : هو رسوخها بتغلْغُل صخورها وعروق أشجارها لأنها خلقت ذات صخور سائخة إلى باطن الأرض ولولا ذلك لزعزعتها الرياح ، وخُلقت تتخلّلها الصخور والأشجار ولولا ذلك لتهيلت أتربتها وزادها في ذلك أنها جُعلت أحجامها متناسبة بأن خلقت متسعة القواعد ثم تتصاعد متضائقة .
ومن معنى إرسائها : أنها جعلت منحدرة ليتمكن الناس من الصعود فيها بسهولة كما يتمكن الراكب من ركوب السفينة الراسية ولو كانت في داخل البحر ما تمكن الراكب من ركوبها إلا بمشقة .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة النازعات mp3 :
سورة النازعات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النازعات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب