إعراب الآية 34 من سورة الرعد , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 34 من سورة الرعد .
  
   

إعراب لهم عذاب في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أشق وما لهم من الله


{ لَهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ }
لَهُمْ: اللام: حرف جرّ مبنيّ على الفتح، "هم": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ باللام، والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف خبر مقدّم.
﴿عَذَابٌ﴾: مبتدأ مؤخّر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والجملة استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿فِي﴾: حرف جرّ مبنيّ على السّكون.
﴿الْحَيَاةِ﴾: اسم مجرور بـ"في"وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة، والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف نعت "عذاب".
﴿الدُّنْيَا﴾: نعت "الحياة" مجرور بالكسرة المقدّرة منع من ظهورها التعذّر.
﴿وَلَعَذَابُ﴾: الواو: حرف استئناف مبنيّ على الفتح، و "اللام": حرف ابتداء مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب.
"عذاب": مبتدأ مرفوع بالضمة الظّاهرة.
﴿الْآخِرَةِ﴾: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.
﴿أَشَقُّ﴾: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره, والجملة من المبتدأ وخبره استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح، "ما": حرف نفي مبنيّ على السّكون.
﴿لَهُمْ﴾: اللام: حرف جرّ مبنيّ على الفتح، و "هُمْ": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ باللّام، والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف خبر مقدّم.
﴿مِنَ﴾: حرف جرّ مبنيّ على السّكون وحرك بالفتح منعًا لالتقاء الساكنين.
﴿اللَّهِ﴾: لفظ الجلالة اسم مجرور بـ"من" وعلامة جرّه الكسرة الظّاهرة.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ "واقٍ" الآتي.
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ زائد مبنيّ على السّكون.
﴿وَاقٍ﴾: مبتدأ مؤخّر مرفوع بضمة مقدرة على الياء المحذوفة، والجملة من المبتدأ وخبره معطوفة على الجملة "لهم عذاب" لا محلّ لها من الإعراب.


الآية 34 من سورة الرعد مكتوبة بالتشكيل

﴿ لَّهُمۡ عَذَابٞ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَشَقُّۖ وَمَا لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن وَاقٖ ﴾
[ الرعد: 34]


إعراب مركز تفسير: لهم عذاب في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أشق وما لهم من الله


﴿لَهُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿عَذَابٌ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْحَيَاةِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الدُّنْيَا﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿وَلَعَذَابُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ ابْتِدَاءٍ لِلتَّوْكِيدِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( عَذَابُ ) مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْآخِرَةِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَشَقُّ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لَهُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿وَاقٍ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَرْفُوعٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ عَلَى الْيَاءِ الْمَحْذُوفَةِ.


( لَهُمْ ) متعلقان بخبر مقدم
( عَذابٌ ) مبتدأ مؤخر والجملة مستأنفة
( فِي الْحَياةِ ) متعلقان بصفة لعذاب
( الدُّنْيا ) صفة مجرورة بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر
( وَلَعَذابُ ) الواو عاطفة واللام للابتداء وعذاب مبتدأ
( الْآخِرَةِ ) مضاف إليه
( أَشَقُّ ) خبر والجملة معطوفة
( وَ ما ) الواو عاطفة وما نافية ولهم متعلقان بخبر محذوف مقدم
( مِنَ اللَّهِ ) لفظ الجلالة مجرور بمن متعلقان بالخبر المحذوف
( مِنَ ) حرف جر زائد
( واقٍ ) مبتدأ مؤخر مجرور لفظا مرفوع محلا والجملة معطوفة

إعراب الصفحة 253 كاملة


تفسير الآية 34 - سورة الرعد

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 34 - سورة الرعد

لهم عذاب في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أشق وما لهم من الله من واق

سورة: الرعد - آية: ( 34 )  - جزء: ( 13 )  -  صفحة: ( 253 )

أوجه البلاغة » لهم عذاب في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أشق وما لهم من الله :

استئناف بياني نشأ عن قوله : { ومن يضلل الله فما له من هاد } [ الرعد : 33 ] لأن هذا التبديد يومىء إلى وعيد يسال عنه السامع . وفيه تكملة للوعيد المتقدم في قوله : ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة } مع زيادة الوعيد بما بعد ذلك في الدار الآخرة .

وتنكير { عذاب } للتعظيم ، وهو عذاب القتل والخزي والأسر . وإضافة { عذاب } إلى { الآخرة } على معنى { في }.

و { من } الداخلة على اسم الجلالة لتعدية { واق }. و { من } الداخلة على { واق } لتأكيد النفي للتنصيص على العموم .

والواقي : الحائل دون الضُرّ . والوقاية من الله على حذف مضاف ، أي من عذابه بقرينة ما ذكر قبله .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الرعد mp3 :

سورة الرعد mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الرعد

سورة الرعد بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الرعد بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الرعد بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الرعد بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الرعد بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الرعد بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الرعد بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الرعد بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الرعد بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الرعد بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب