إعراب الآية 34 من سورة الأنبياء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون
{ وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ ( الأنبياء: 34 ) }
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف استئناف مبنيّ على الفتح.
"ما": حرف نفي مبنيّ على السكون.
﴿جَعَلْنَا﴾: "جعل": فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرّك.
و"نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
وجملة "جعلنا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
﴿لِبَشَرٍ﴾: اللَّام: حرف جرّ مبنيّ على الكسر، "بشر": اسم مجرور بالكسرة الظّاهرة، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"جعلنا".
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون.
﴿قَبْلِكَ﴾: اسم مجرور بالكسرة الظّاهرة، وهو مضافٌ.
و"الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة، والجار والمجرور متعلّقان بمحذوف صفة لِـ"بشر".
﴿الْخُلْدَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
﴿أَفَإِنْ﴾: الهمزة: حرف للاستفهام الإنكاري مبنيّ على الفتح.
و"الفاء": حرف عطفٌ مبنيّ على الفتح، "إنّ": حرف شرط جازم مبنيّ على السكون.
﴿مِتَّ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، و"التاء": ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع فاعل.
﴿فَهُمُ﴾: الفاء: رابطة لجواب الشَّرط حرف مبنيّ على الفتح، "هم": ضمير منفصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿الْخَالِدُونَ﴾: خبر "هم": مرفوع بالواو، لأنَّهُ جمع مذكر سالم.
وجملة "هم الخالدون" في محلّ جزم جواب الشَّرط.
وجملة فعل الشَّرط وجوابه معطوفة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿ وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ ۖ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ﴾
[ الأنبياء: 34]
إعراب مركز تفسير: وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿جَعَلْنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿لِبَشَرٍ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( بَشَرٍ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قَبْلِكَ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿الْخُلْدَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَفَإِنْ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مِتَّ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿فَهُمُ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هُمْ ) ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿الْخَالِدُونَ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( وَما ) الواو عاطفة
( ما ) نافية
( جَعَلْنا ) ماض وفاعله والجملة معطوفة
( لِبَشَرٍ ) متعلقان بمحذوف مفعول به ثان
( مِنْ قَبْلِكَ ) متعلقان بمحذوف صفة لبشر
( الْخُلْدَ ) مفعول به أول
( أَفَإِنْ ) الهمزة للاستفهام والفاء عاطفة وإن حرف شرط جازم
( مِتَّ ) ماض وفاعله والجملة معطوفة
( فَهُمُ ) الفاء رابطة للجواب
( هم ) مبتدأ
( الْخالِدُونَ ) خبر والجملة في محل جزم جواب الشرط.
تفسير الآية 34 - سورة الأنبياء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 34 - سورة الأنبياء
وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون
سورة: الأنبياء - آية: ( 34 ) - جزء: ( 17 ) - صفحة: ( 324 )أوجه البلاغة » وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون :
وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ ( 34 )
عُنيت الآيات من أول السورة باستقصاء مطاعن المشركين في القرآن ومن جاء به بقولهم { أفتأتون السحر وأنتم تُبصرون } [ الأنبياء : 3 ] ، وقولهم : { أضغاث أحلام بل افتراه بل هو شاعر } [ الأنبياء : 5 ] وكان من جملة أمانيهم لما أعياهم اختلاق المطاعن أن كانوا يتمنون موت محمد صلى الله عليه وسلم أو يرجونه أو يُدبرونه قال تعالى : { أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون } في سورة الطور ( 30 ) ، وقال تعالى : { وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك في } [ الأنفال : 30 ].
وقد دلّ على أن هؤلاء هم المقصود من الآية قوله تعالى : { أفإن مت فهم الخالدون } فلما كان تمنيهم موته وتربصهم به ريبَ المنون يقتضي أن الذين تمنوا ذلك وتربصوا به كأنهم واثقون بأنهم يموتون بعده فتتمّ شماتتهم ، أو كأنهم لا يموتون أبداً فلا يشمت بهم أحد ، وجه إليهم استفهام الإنكار على طريقة التعريض بتنزيلهم منزلة من يزعم أنهم خالدون .
وفي الآية إيماء إلى أن الذين لم يقدر الله لهم الإسلام ممن قالوا ذلك القول سيموتون قبل موت النبي عليه الصلاة والسلام فلا يشمتون به فإن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يمت حتى أهلك الله رؤوس الذين عاندوه وهدى بقيتهم إلى الإسلام .
ففي قوله تعالى : { وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد } طريقةُ القول بالموجَب ، أي أنك تموت كما قالوا ولكنهم لا يرون ذلك وهم بحال من يزعمون أنهم مخلدون فأيقنوا بأنهم يتربصون بك ريب المنون من فرط غرورهم ، فالتفريع كان على ما في الجملة الأولى من القول بالموجَب ، أي ما هم بخالدين حتى يُوقنوا أنهم يرون موتك . وفي الإنكار الذي هو في معنى النفي إنذارٌ لهم بأنهم لا يرى موتَه منهم أحد .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الأنبياء mp3 :
سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب