إعراب الآية 34 من سورة القصص , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وأخي هارون هو أفصح مني لسانا فأرسله معي ردءا يصدقني إني أخاف
{ وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ ( القصص: 34 ) }
﴿وَأَخِي﴾: الواو: حرف استئناف.
أخي: مبتدأ مرفوع بالضمة المقدّرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة، و"الياء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿هَارُونُ﴾: عطف بيان لـ"أخي" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿هُوَ﴾: ضمير فصل لا محلّ له من الإعراب.
﴿أَفْصَحُ﴾: خبر المبتدأ "أخي" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
( ويجوز أن تكون "هو" ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ ثاني وتكون "أفصح" خبر المبتدأ "هو" ).
﴿مِنِّي﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ" أفصح".
﴿لِسَانًا﴾: تمييز منصوب بالفتحة.
﴿فَأَرْسِلْهُ﴾: الفاء: حرف استئناف.
أرسله: فعل أمر مبنيّ على السكون، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت.
و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿مَعِيَ﴾: ظرف مكان متعلّق بـ"أرسله" منصوب بالفتحة المقدّرة على ما قبل الياء لاشتغال المحلّ بالحركة المناسبة، وهو مضاف.
و"الياء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿رِدْءًا﴾: حال منصوب بالفتحة.
﴿يُصَدِّقُنِي﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
و"النون": للوقاية.
و"الياء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ﴾: سبق إعرابها في الآية السابقة.
وهو: « فَأَخَافُ: الفاء: فاء السببية.
أخاف: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنا.
﴿أن﴾: حرف مصدريّ ونصب.
﴿يَقْتُلُونِ﴾: فعل مضارع منصوب بحذف النون، و"النون" نون الوقاية.
و"الياء" المحذوفة ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
و"أن" وما بعدها: بتأويل مصدر في محلّ نصب مفعول به للفعل "أخاف"».
﴿إني﴾: حرف توكيد مشبه بالفعل.
و"الياء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب اسم "إنّ".
وجملة "أخي هارون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "أرسله" استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "يصدقني" في محلّ نصب نعت ردءًا، أو في محلّ نصب حال من الضمير في "معي".
وجملة "يكذبون" في محلّ رفع خبر "إنّ".
﴿ وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي ۖ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ﴾
[ القصص: 34]
إعراب مركز تفسير: وأخي هارون هو أفصح مني لسانا فأرسله معي ردءا يصدقني إني أخاف
﴿وَأَخِي﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَخِ ) مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿هَارُونُ﴾: بَدَلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿هُوَ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ ثَانٍ.
﴿أَفْصَحُ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ لِلْمُبْتَدَإِ ( هُوَ )، وَجُمْلَةُ: ( هُوَ أَفْصَحُ ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( أَخِي ).
﴿مِنِّي﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"النُّونُ" لِلْوِقَايَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿لِسَانًا﴾: تَمْيِيزٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَأَرْسِلْهُ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَرْسِلْ ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿مَعِيَ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿رِدْءًا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يُصَدِّقُنِي﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"النُّونُ" لِلْوِقَايَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ نَعْتٌ لِـ( رَدْءًا ).
﴿إِنِّي﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿أَخَافُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُكَذِّبُونِ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"النُّونُ" لِلْوِقَايَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" الْمَحْذُوفَةُ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ لِـ( أَخَافُ ).
( وَأَخِي ) الواو حرف عطف مبتدأ
( هارُونُ ) بدل
( هُوَ أَفْصَحُ ) مبتدأ وخبره والجملة الاسمية خبر أخي
( مِنِّي ) متعلقان بأفصح
( لِساناً ) تمييز
( فَأَرْسِلْهُ ) الفاء الفصيحة وفعل دعاء ومفعوله والفاعل مستتر، والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها
( مَعِي ) ظرف مكان
( رِدْءاً ) حال منصوبة
( يُصَدِّقُنِي ) مضارع فاعله مستتر والنون للوقاية والياء مفعول به والجملة صفة ردءا.
( إِنِّي ) إن واسمها
( أَخافُ ) مضارع فاعله مستتر
( أَنْ يُكَذِّبُونِ ) مضارع منصوب بأن والواو فاعله والنون للوقاية وياء المتكلم المحذوفة مفعول به وجملة أخاف خبر إني والمصدر المؤول من أن والفعل مفعول أخاف والجملة الاسمية تعليل لا محل لها.
تفسير الآية 34 - سورة القصص
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 34 - سورة القصص
وأخي هارون هو أفصح مني لسانا فأرسله معي ردءا يصدقني إني أخاف أن يكذبون
سورة: القصص - آية: ( 34 ) - جزء: ( 20 ) - صفحة: ( 389 )أوجه البلاغة » وأخي هارون هو أفصح مني لسانا فأرسله معي ردءا يصدقني إني أخاف :
وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ ( 34 )
هذا سؤال صريح يدل على أن موسى لا يريد بالأول التنصل من التبليغ ولكنه أراد تأييده بأخيه . وإنما عيّنه ولم يسأل مؤيداً ما لعلمه بأمانته وإخلاصه لله ولأخيه وعلمه بفصاحة لسانه .
و { ردى } بالتخفيف مثل ( ردء ) بالهمز في آخره : العون . قرأه نافع وأبو جعفر { ردى } مخففاً . وقرأه الباقون { ردءاً } بالهمز على الأصل .
و { يصدقني } قرأه الجمهور مجزوماً في جواب الطلب بقوله { فأرسله معي } . وقرأه عاصم وحمزة بالرفع على أن الجملة حال من الهاء من { أرسله } .
ومعنى تصديقه إياه أن يكون سبباً في تصديق فرعون وملئه إياه بإبانته عن الأدلة التي يلقيها موسى في مقام مجادلة فرعون كما يقتضيه قوله { هو أفصح مني لساناً فأرسله معي ردى يصدقني } . فإنه فرع طلب إرساله معه على كونه أفصح لساناً وجعل تصديقه جواب ذلك الطلب أو حالاً من المطلوب فهو تفريع على تفريع ، فلا جرم أن يكون معناه مناسباً لمعنى المفرع عنه وهو أنه أفصح لساناً . وليس للفصاحة أثر في التصديق إلا بهذا المعنى .
وليس التصديق أن يقول لهم : صدق موسى ، لأن ذلك يستوي فيه الفصيح وذو الفهاهة . فإسناد التصديق إلى هارون مجاز عقلي لأنه سببه ، والمصدقون حقيقة هم الذين يحصل لهم العلم بأن موسى صادق فيما جاء به .
وجملة { إني أخاف أن يكذبون } تعليل لسؤال تأييده بهارون ، فهذه مخافة ثانية من التكذيب ، والأولى مخافة من القتل .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة القصص mp3 :
سورة القصص mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القصص
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب