إعراب الآية 35 من سورة الدخان , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب إن هي إلا موتتنا الأولى وما نحن بمنشرين
{ إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ ( الدخان: 35 ) }
﴿إِنْ﴾: حرف نفي.
﴿هِيَ﴾: ضمير منفصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع مبتدأ.
﴿إِلَّا﴾: حرف حصر.
﴿مَوْتَتُنَا﴾: موتة: خبر "هي" مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وانا": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿الْأُولَى﴾: نعت لـ "موتتنا" مرفوع بالضمة المقدّرة على الألف للتعذّر.
{ وَمَا نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ }
: مثل "وما نحن بمعذبين" الواردة في الآية التاسعة والخمسين من سورة "الصافات".
وهو « و ما: " الواو": حرف عطف، ما: حرف نفي بمنزلة "ليس" في لغة أهل الحجاز، ونافية لا عمل لها في لغة بني تميم.
﴿نَحْنُ﴾: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع اسم "ما" على اللغة الأولى، ومبتدأ على اللغة الثانية.
﴿بِمَيِّتِينَ﴾: الباء: حرف جرّ زائد.
ميتين: خبر "ما"، أو خبر المبتدأ مجرور لفظًا منصوب محلًا على اللغة الأولى، ومرفوع محلًا على اللغة الثانية، وعلامة جرّ الاسم "الياء"، لأنه جمع مذكر سالم».
وجملة "إن هي إلا موتتنا" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "ما نحن بمنشرين" في محلّ نصب معطوفة على جملة "مقول القول".
﴿ إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَىٰ وَمَا نَحْنُ بِمُنشَرِينَ﴾
[ الدخان: 35]
إعراب مركز تفسير: إن هي إلا موتتنا الأولى وما نحن بمنشرين
﴿إِنْ﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿هِيَ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مَوْتَتُنَا﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿الْأُولَى﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ يَعْمَلُ عَمَلَ "لَيْسَ" مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نَحْنُ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ مَا.
﴿بِمُنْشَرِينَ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مُنْشَرِينَ ) خَبَرُ ( مَا ) مَجْرُورٌ لَفْظًا مَنْصُوبٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( إِنْ ) نافية
( هِيَ ) مبتدأ
( إِلَّا ) حرف حصر
( مَوْتَتُنَا ) خبر
( الْأُولى ) صفة والجملة الاسمية مقول القول
( وَ ما ) الواو حرف عطف ما نافية عاملة عمل ليس
( نَحْنُ ) اسمها
( بِمُنْشَرِينَ ) مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر ما والجملة معطوفة على ما قبلها.
تفسير الآية 35 - سورة الدخان
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 35 - سورة الدخان
أوجه البلاغة » إن هي إلا موتتنا الأولى وما نحن بمنشرين :
إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ ( 35 ) وضمير { هي } ضمير الشأن ويقال له : ضمير القصة لأنه يستعمل بصيغة المؤنث بتأويل القصة ، أي لا قصة في هذا الغرض إلا الموتة المعروفة فهي موتة دائمة لا نشور لنا بعدها .
وهذا كلام من كلماتهم في إنكار البعث فإن لهم كلمات في ذلك ، فتارة ينفون أن تكون بعد الموت حياة كما حكى عنهم في آيات أخرى مثل قوله تعالى : { وقالوا إن هي إلا حياتنا الدنيا } [ الأنعام : 29 ] ، وتارة ينفون أن يطرأ عليهم بعد الموتة المعروفة شيء غيرها يعنون بذلك شيئاً ضد الموتة وهو الحياة بعد الموتة . فلهم في نَفْي الحياة بعد الموت أفانين من أقوال الجحود ، وهذا القصر قصر حقيقي في اعتقادهم لأنهم لا يؤمنون باعتراء أحوال لهم بعد الموت .
وكلمة { هؤلاء } حيثما ذكر في القرآن غير مسبوق بما يصلح أن يشار إليه : مراد به المشركون من أهل مكة كما استنبطناه ، وقدمنا الكلام عليه عند قوله تعالى : { فإن يكفر بها هؤلاء } في سورة الأنعام ( 89 ) .
ووصف { الأولى } مراد به السابقة مثل قوله : { وأنه أهلك عاداً الأولى } [ النجم : 50 ] ومنه قوله تعالى : { ولقد ضلّ قبلهم أكثرُ الأولين } [ الصافات : 71 ] . ونظيرها قوله تعالى : { أفما نحن بميتين إلاّ موتَتَنا الأولى وما نحن بمعذبين } [ الصافات : 58 ، 59 ] .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الدخان mp3 :
سورة الدخان mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الدخان
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب