إعراب الآية 35 من سورة النجم , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب أعنده علم الغيب فهو يرى
{ أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى ( النجم: 35 ) }
﴿أَعِنْدَهُ﴾: الهمزة: همزة استفهام.
عنده: ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلّق بخبر محذوف مقدم، و"الهاء": ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة.
﴿عِلْمُ﴾: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الْغَيْبِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿فَهُوَ﴾: الفاء: حرف استئناف.
هو: ضمير منفصل مبني على الفتح في محلّ رفع مبتدأ.
﴿يَرَى﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذّر.
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
وجملة "عنده علم الغيب" في محلّ نصب مفعول به ثان عامله رأيت أي أخبرني.
وجملة "هو يري" في محلّ نصب معطوفة على جملة "عنده علم".
وجملة "يرى" في محل رفع خبر المبتدأ "هو".
﴿ أَعِندَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَىٰ﴾
[ النجم: 35]
إعراب مركز تفسير: أعنده علم الغيب فهو يرى
﴿أَعِنْدَهُ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( عِنْدَ ) ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿عِلْمُ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْغَيْبِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَهُوَ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هُوَ ) ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿يَرَى﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ.
( أَعِنْدَهُ ) الهمزة حرف استفهام إنكاري وظرف مكان متعلق بمحذوف خبر مقدم
( عِلْمُ ) مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية مفعول به ثان لرأيت
( الْغَيْبِ ) مضاف إليه
( فَهُوَ ) الفاء حرف عطف وهو مبتدأ
( يَرى ) مضارع مرفوع فاعله مستتر والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها.
تفسير الآية 35 - سورة النجم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 35 - سورة النجم
أوجه البلاغة » أعنده علم الغيب فهو يرى :
أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى (35(
والاستفهام في ( أعنده علم الغيب ( إنكاري على توهمه أن استئجار أحد ليتحمل عنه عذاب الله ينجيه من العذاب أي ما عنده علم الغيب . وهذا الخبر كناية عن خطئه فيما توهمه
والجملة استئناف بياني للاستفهام التعجيبي من قوله ( أفرأيت الذي تولى ( الخ
وتقديم ( عنده ( وهو مسند على ( علم الغيب ( وهو مسند إليه للاهتمام بهذه العندية العجيب ادعاؤها والإشارة إلى بعده عن هذه المنزلة
وعلم الغيب : معرفة العوالم المغيبة أي العلم لاصل من أدلة فكأنه شاهد الغيب بقرينة قوله ( فهو يرى (
وفرع على هذا التعجيب قوله ( فهو يرى ( أي فهو يشاهد أمور الغيب بحيث عاقد على التعارض في حقوقها . والرؤية في قوله ( فهو يرى ( بصرية ومفعولها محذوف والتقدير : فهو يرى الغيب
والمعنى : أنه آمن نفسه من تبعة التولي عن الإسلام ببذل شيء لمن تحمل عنه تبعة توليه كأنه يعلم الغيب ويشاهد أن ذلك يدفع عنه العقاب فقد كان فعله ضغثا على إبالة لأنه ظن أن التولي جريمة وما بذل المال إلا لأنه توهم أن الجرائم تقبل الحمالة في الآخرة
وتقديم الضمير المسند إليه على فعله المسند دون أن يقول : فيرى لإفادة تقوي الحكم نحو : هو يعطي الجزيل . وهذا التقوي بناء على ما أظهر من اليقين بالصفقة التي عاقد عليها وهو أدخل في التعجيب من حاله
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة النجم mp3 :
سورة النجم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النجم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب