إعراب الآية 35 من سورة القلم , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب أفنجعل المسلمين كالمجرمين
{ أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ ( القلم: 35 ) }
﴿أَفَنَجْعَلُ﴾: الهمزة: حرف استفهام.
الفاء: حرف عطف.
نجعل: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
﴿الْمُسْلِمِينَ﴾: مفعول به أول منصوب بالياء؛ لأنَّه جمع مذكر سالم.
﴿كَالْمُجْرِمِينَ﴾: الكاف: اسم بمعنى "مثل" مبنيّ على الفتح في محلّ نصب مفعول به ثانٍ.
المجرمين: مضاف إليه مجرور بالياء؛ لأنَّه جمع مذكر سالم.
وجملة "نجعل" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها معطوفة على استئناف مقدر، أي: في الحكم، فنجعل المسلمين كالمجرمين.
﴿ أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ﴾
[ القلم: 35]
إعراب مركز تفسير: أفنجعل المسلمين كالمجرمين
﴿أَفَنَجْعَلُ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَجْعَلُ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿الْمُسْلِمِينَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿كَالْمُجْرِمِينَ﴾: "الْكَافُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْمُجْرِمِينَ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ.
( أَفَنَجْعَلُ ) الهمزة للاستفهام والفاء حرف عطف ومضارع فاعله مستتر
( الْمُسْلِمِينَ ) مفعول به أول
( كَالْمُجْرِمِينَ ) جار ومجرور في موضع المفعول الثاني والجملة معطوفة على ما قبلها.
تفسير الآية 35 - سورة القلم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 35 - سورة القلم
أوجه البلاغة » أفنجعل المسلمين كالمجرمين :
أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ ( 35 ) فاء التفريع تقتضي أن هذا الكلام متفرع على ما قبله من استحقاق المتقين جنات النعيم ، ومقابلته بتهديد المشركين بعذاب الدّنيا والآخرة ، ولكن ذلك غير مصرح فيه بما يناسب أن يتفرع عليه هذا الإنكار والتوبيخ فتعيَّن تقدير إنكار من المعرض بهم ليتوجه إليهم هذا الاستفهام المفرع ، وهو ما أشرنا إليه آنفاً من توقع أو وقوعَ سؤال .
والاستفهام وما بعده من التوبيخ ، والتخطئة ، والتهكم على إدلالهم الكاذب ، مؤذن بأن ما أنكر عليهم ووبخوا عليه وسُفهوا على اعتقاده كان حديثاً قد جرى في نواديهم أو استسخروا به على المسلمين في معرض جحود أن يكون بَعث ، وفرضهم أنه على تقدير وقوع البعث والجزاء لا يكون للمسلمين مزية وفضل عند وقوعه .
وعن مقاتل لما نزلت آية { إن للمتقين عند ربّهم جنات النعيم } [ القلم : 34 ] قالت قريش : إن كان ثمة جنة نعيم فلنا فيها مثل حظنا وحظهم في الدّنيا ، وعن ابن عباس أنهم قالوا : إنا نعطى يومئذٍ خيراً مما تُعطون فنزل قوله : { أفنجعل المسلمين كالمجرمين } الآية .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة القلم mp3 :
سورة القلم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القلم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب