إعراب الآية 35 من سورة المرسلات , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب هذا يوم لا ينطقون
{ هَذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ ( المرسلات: 35 ) }
﴿هَذَا﴾: ها: حرف تنبيه.
ذا: اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿يَوْمُ﴾: خبر "هذا" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿لَا﴾: حرف نفي لا عمل له.
﴿يَنْطِقُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
وجملة "هذا يوم لا ينطقون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "ينطقون" في محلّ جرّ مضاف إليه.
﴿ هَٰذَا يَوْمُ لَا يَنطِقُونَ﴾
[ المرسلات: 35]
إعراب مركز تفسير: هذا يوم لا ينطقون
﴿هَذَا﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿يَوْمُ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَنْطِقُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
( هذا يَوْمُ ) مبتدأ وخبره والجملة مستأنفة و
( لا ) نافية و
( يَنْطِقُونَ ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة في محل جر بالإضافة.
تفسير الآية 35 - سورة المرسلات
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 35 - سورة المرسلات
أوجه البلاغة » هذا يوم لا ينطقون :
هَذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ ( 35 ) إن كانت الإِشارة على ظاهرها كان المشار إليه هو اليوم الحاضر وهو يوم الفصل فتكون الجملة من تمام ما يقال لهم في ذلك اليوم بعد قوله : { انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون } [ المرسلات : 29 ] فيكون في الانتقال من خطابهم بقوله : { انطلقوا إلى إِجراء ضمائر الغيبة عليهم ، التفات يزيده حسناً أنهم قد استحقوا الإِعراض عنهم بعد إهانتهم بخطاب انطلقوا } .
وهذا الوجه أنسب بقوله تعالى بعده : { هذا يوم الفصل جمعناكم والأولين } [ المرسلات : 38 ] ، وموقع الجملة على هذا التأويل موقع تكرير التوبيخ الذي أفاده قوله : { انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون وهو من جملة ما يقال لهم في ذلك اليوم ، واسم الإِشارة مستعمل في حقيقته للقريب .
وإن كانت الإِشارة إلى المذكور في اللفظ وهو يوم الفصل المتحدث عنه بأنَّ فيه الويل للمكذبين ، كان هذا الكلام موجهاً إلى الذين خوطبوا بالقرآن كلهم إنذاراً للمشركين منهم وإنعاماً على المؤمنين ، فكانت ضمائر الغيبة جارية على أصلها وكانت عائدة على المكذبين من قوله : { ويل يومئذٍ للمكذبين } [ المرسلات : 34 ] وتكون الجملة معترضة بين جملة { انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون ، وجملة هذا يوم الفصل جمعناكم والأولين } [ المرسلات : 38 ] . واسم الإِشارة الذي هو إشارة إلى القريب مستعمل في مشار إليه بعيد باعتبار قرب الحديث عنه على ضرب من المجاز أو التسامح .
واسم الإِشارة مبتدأ { ويومُ لا ينطقون } خبر عنه .
وجملة { لا ينطقون } مضاف إليها { يوم } ، أي هو يومٌ يُعرَّف بمدلول هذه الجملة ، وعدم تنوين { يوم } لأجل إضافته إلى الجملة كما يضاف ( حين ) والأفصح في هذه الأزمان ونحوه إذا أضيف إلى جملة مفتتحة ب { لا } النافية أن يكون معرباً ، وهو لغة مُضر العُليا ، وأما مضر السفلى فهم يبنونه على الفتح دائماً .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة المرسلات mp3 :
سورة المرسلات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المرسلات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب