إعراب الآية 36 من سورة إبراهيم , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 36 من سورة إبراهيم .
  
   

إعراب رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني


{ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
رَبِّ: منادى منصوب على أنه مفعول به فعل النداء المحذوف تقديره: "أنادي" وعلامة نصبه فتحة مقدّرة منع من ظهورها حركة المناسبة، والياء المحذوفة ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿إِنَّهُنَّ﴾: "إن": حرف توكيد مشبّه بالفعل مبنيّ على الفتح، و "هنّ": ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ نصب اسم "إن".
﴿أَضْلَلْنَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتّصاله بضمير النّسوة، والنّون ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع فاعل، والجملة من الفعل والفاعل في محلّ رفع خبر "إنّ".
والجملة من "إنّ" واسمها وخبرها جواب النّداء لا محلّ له من الإعراب.
﴿كَثِيرًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
﴿مِنَ﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون، وحرّك بالكسرة الظّاهرة، والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف نعت لـ"كثيرة".
﴿النَّاسِ﴾: اسم مجرور بـ"من" وعلامة جره الكسرة الظّاهرة، والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف نعت لـ"كثيرًا".
﴿فَمَنْ﴾: الفاء: حرف استئناف مبنيّ على الفتح، "من": اسم شرط مبنيّ على السّكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿تَبِعَنِي﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح في محلّ جزم فعل الشّرط، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، والنّون: للوقاية، والياء: ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿فَإِنَّهُ﴾: الفاء: واقعة في جواب الشّرط، "إن": حرف توكيد مشّبه بالفعل مبنيّ على الفتح، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب اسم "إنّ".
﴿مِنِّي﴾: "من": حرف جرّ مبنيّ على السّكون، والياء: ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ بـ"من".
والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف خبر "إنّ".
وجملة إنّ واسمها وخبرها في محلّ جزم جواب الشّرط.
وجملة فعل الشّرط وجوابه في محلّ رفع خبر المبتدأ، وجملة اسم الشرط وفعله وجوابه استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿وَمَنْ﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح، "من": اسم شرط مبنيّ على السّكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿عَصَانِي﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتحة المقدّرة منع من ظهورها التعذّر في محلّ جزم فعل الشّرط، والنّون: للوقاية، والياء: ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿فَإِنَّكَ﴾: الفاء: واقعة في جواب الشّرط، "إنّ": حرف توكيد مشبّه بالفعل مبنيّ على الفتح، و "الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ نصب اسم "إن".
﴿غَفُور﴾: خبر "إنّ" مرفوع بالضمة الظّاهرة.
﴿رَحِيمٌ﴾: خبر ثانٍ مرفوع بالضمة الظّاهرة.
و "إنّ" واسمها وخبرها في محلّ جزم جواب الشّرط.
وجملة فعل الشرط وجوابه في محلّ رفع خبر المبتدأ "من"، وجملة اسم الشّرط وفعله وجوابه معطوفة على الجملة الشرطيّة السابقة لا محلّ لها من الإعراب.


الآية 36 من سورة إبراهيم مكتوبة بالتشكيل

﴿ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضۡلَلۡنَ كَثِيرٗا مِّنَ ٱلنَّاسِۖ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُۥ مِنِّيۖ وَمَنۡ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ ﴾
[ إبراهيم: 36]


إعراب مركز تفسير: رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني


﴿رَبِّ﴾: مُنَادًى بِحَرْفِ نِدَاءٍ مَحْذُوفٍ مَنْصُوبٌ لِأَنَّهُ مُضَافٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ الْمَحْذُوفَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" الْمَحْذُوفَةُ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿إِنَّهُنَّ﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿أَضْلَلْنَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ الْإِنَاثِ، وَ"نُونُ الْإِنَاثِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿كَثِيرًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿النَّاسِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَمَنْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَنْ ) اسْمُ شَرْطٍ جَازِمٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿تَبِعَنِي﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"النُّونُ" لِلْوِقَايَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿فَإِنَّهُ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿مِنِّي﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"النُّونُ" لِلْوِقَايَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ )، وَجُمْلَةُ: ( إِنَّ ... ) فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَالشَّرْطُ وَجَوَابُهُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( مَنْ ).
﴿وَمَنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَنْ ) اسْمُ شَرْطٍ جَازِمٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿عَصَانِي﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"النُّونُ" لِلْوِقَايَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿فَإِنَّكَ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿غَفُورٌ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿رَحِيمٌ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) ثَانٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَجُمْلَةُ: ( إِنَّ ... ) فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَالشَّرْطُ وَجَوَابُهُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( مَنْ ).


( رَبِّ ) منادى بأداة نداء محذوفة منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم والياء محذوفة للتخفيف في محل جر مضاف إليه
( إِنَّهُنَّ ) إن واسمها والجملة مقول القول
( أَضْلَلْنَ ) ماض مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة والنون فاعل
( كَثِيراً ) مفعول به والجملة خبر إن
( مِنَ النَّاسِ ) متعلقان بأضللن
( فَمَنْ ) الفاء استئنافية ومن اسم شرط جازم مبتدأ
( تَبِعَنِي ) ماض والنون للوقاية والياء مفعول به والجملة مع جملة الجواب خبر المبتدأ
( فَإِنَّهُ ) الفاء رابطة للجواب وإن واسمها والجملة في محل جزم جواب الشرط و
( مِنِّي ) متعلقان بالخبر المحذوف
( وَمَنْ عَصانِي ) معطوف على من تبعني
( فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) إن واسمها وخبراها والجملة معطوفة.

إعراب الصفحة 260 كاملة


تفسير الآية 36 - سورة إبراهيم

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 36 - سورة إبراهيم

رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم

سورة: إبراهيم - آية: ( 36 )  - جزء: ( 13 )  -  صفحة: ( 260 )

أوجه البلاغة » رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني :

وإعادة النداء في قوله : { رب إنهن أضللن كثيراً من الناس } لإنشاء التحسر على ذلك .

وجملة { إنهن أضللن كثيراً من الناس } تعليل للدعوة بإجنابه عبادتها بأنها ضلال راج بين كثير من الناس ، فحق للمؤمن الضنين بإيمانه أن يخشى أن تجترفه فتنتها ، فافتتاح الجملة بحرف التوكيد لما يفيده حرف ( إنّ ) في هذا المقام من معنى التعليل .

وذلك أن إبراهيم عليه السلام خرج من بلده أُور الكلدانيين إنكاراً على عبدة الأصنام ، فقال : { إني ذاهب إلى ربي سيهدين } [ سورة الصافات : 99 ] وقال لقومه : { وأعتزلكم وما تدعون من دون الله } [ سورة مريم : 48 ]. فلما مر بمصر وجدهم يعبدون الأصنام ثم دخل فلسطين فوجدهم عبدة أصنام ، ثم جاء عَرَبَةَ تهامة فأسكن بها زوجه فوجدها خالية ووجد حولها جُرْهمَ قوماً على الفطرة والسذاجة فأسكن بها هاجر وابنه إسماعيل عليه السلام . ثم أقام هنالك مَعلَم التوحيد . وهو بيت الله الكعبة بناه هو وابنه إسماعيل ، وأراد أن يكون مأوى التوحيد ، وأقام ابنه هنالك ليكون داعية للتوحيد . فلا جرم سأل أن يكون ذلك بلداً آمناً حتى يسلم ساكنوه وحتى يأوي إليهم من إذا آوى إليهم لقنوه أصول التوحيد .

ففرع على ذلك قوله : فمن تبعني فإنه مني } ، أي فمن تبعني من الناس فتجنب عبادة الأصنام فهو مني ، فدخل في ذلك أبوه وقومه ، ويدخل فيه ذريته لأن الشرط يصلح للماضي والمستقبل .

و ( من ) في قوله : { مِني } اتصالية . وأصلها التبعيض المجازي ، أي فإنه متصل بي اتصال البعض بكله .

وقوله : { ومن عصاني فإنك غفور رحيم } تأدب في مقام الدعاء ونفع للعصاة من الناس بقدر ما يستطيعه . والمعنى ومن عصاني أفوّض أمره إلى رحمتك وغفرانك . وليس المقصود الدعاء بالمغفرة لمن عصى . وهذا من غلبة الحلم على إبراهيم عليه السلام وخشية من استئصال عصاة ذريته . ولذلك متعهم الله قليلاً في الحياة الدنيا ، كما أشار إليه قوله تعالى : { قال ومن كفر فأمتعه قليلاً ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير } [ سورة البقرة : 126 ] وقوله : { وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني فإنه سيهدين وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون بل متعت هؤلاء وآباءهم حتى جاءهم الحق ورسول مبين } [ سورة الزخرف : 27 ]. وسوق هذه الدعوة هنا للتعريض بالمشركين من العرب بأنهم لم يبروا بأبيهم إبراهيم عليه السلام .

وإذ كان قوله : { فإنك غفور رحيم } تفويضاً لم يكن فيه دلالة على أن الله يغفر لمن يشرك به .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة إبراهيم mp3 :

سورة إبراهيم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة إبراهيم

سورة إبراهيم بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة إبراهيم بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة إبراهيم بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة إبراهيم بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة إبراهيم بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة إبراهيم بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة إبراهيم بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة إبراهيم بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة إبراهيم بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة إبراهيم بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب