إعراب الآية 36 من سورة سبأ , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ولكن أكثر الناس لا
{ قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ( سبأ: 36 ) }
﴿قُلْ﴾: فعل أمر مبنيّ على السكون، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿إِنَّ﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
﴿رَبِّي﴾: اسم "إنّ" منصوب بالفتحة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحلّ بالحركة المناسبة، و"الياء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿يَبْسُطُ﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿الرِّزْقَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿لِمَنْ﴾: اللام: حرف جر.
من: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ جرّ باللام، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"يبسط".
﴿يَشَاءُ﴾: تعرب إعراب "يبسط".
﴿وَيَقْدِرُ﴾: معطوفة بالواو على "يبسط" وتعرب إعرابها.
﴿وَلَكِنَّ﴾: الواو: استدراكية.
لكن: حرف مشبّه بالفعل.
﴿أَكْثَرَ﴾: اسم "لكن" منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
﴿النَّاسِ﴾: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره بالكسرة.
﴿لَا﴾: الجملة الفعلية في محلّ رفع خبر "لكن".
لا: حرف نفي لا عمل له.
﴿يَعْلَمُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
وحذف مفعولها التقدير: لا يعلمون ذلك.
وجملة "قل" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "إن ربي يبسط" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "يبسط" في محلّ رفع خبر "إنّ".
وجملة "يشاء" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "من".
وجملة "يقدر" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة صلة الموصول.
وجملة "لكن أكثر الناس" في محلّ نصب معطوفة على جملة "مقول القول".
وجملة "لا يعلمون" في محلّ رفع خبر "لكن".
﴿ قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾
[ سبأ: 36]
إعراب مركز تفسير: قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ولكن أكثر الناس لا
﴿قُلْ﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿رَبِّي﴾: اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿يَبْسُطُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿الرِّزْقَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿لِمَنْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَنْ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿يَشَاءُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَيَقْدِرُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَقْدِرُ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿وَلَكِنَّ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ حَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَكِنَّ ) حَرْفُ اسْتِدْرَاكٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿أَكْثَرَ﴾: اسْمُ ( لَكِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿النَّاسِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَعْلَمُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( لَكِنَّ )، وَجُمْلَةُ: ( وَلَكِنَّ ... ) فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
( قُلْ ) الجملة مستأنفة
( إِنَّ رَبِّي ) إن واسمها المنصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم والياء مضاف إليه والجملة مقول القول
( يَبْسُطُ ) مضارع مرفوع فاعله مستتر
( الرِّزْقَ ) مفعول به والجملة خبر إن ومحلها الرفع
( لِمَنْ ) من اسم الموصول ومتعلقان بيبسط
( يَشاءُ ) مضارع فاعله مستتر والجملة صلة لا محل لها
( وَيَقْدِرُ ) الجملة معطوفة على ما قبلها
( وَلكِنَّ ) الواو واو الحال ولكن حرف مشبه بالفعل يدخل على الجملة الاسمية ينصب الأول ويسمى اسمها ويرفع الثاني ويسمى خبرها
( أَكْثَرَ ) اسم لكن
( النَّاسِ )............................
تفسير الآية 36 - سورة سبأ
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 36 - سورة سبأ
قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ولكن أكثر الناس لا يعلمون
سورة: سبأ - آية: ( 36 ) - جزء: ( 22 ) - صفحة: ( 432 )أوجه البلاغة » قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ولكن أكثر الناس لا :
قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ( 36 )
وبه يكون موقع الجواب ب { قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر } أشدّ اتصالاً بالمعنى ، أي قل لهم : إن بسط الرزق وتقتيره شأن آخر من تصرفات الله المنوطة بما قدره في نظام هذا العالم ، أي فلا ملازمة بينه وبين الرشد والغي ، والهدى والضلال ، ولو تأملتم أسباب الرزق لرأيتموها لا تلاقي أسباب الغي والاهتداء ، فربما وسع الله الرزق على العاصي وضيّقه على المطيع وربما عكس فلا يغرنهم هذا وذاك فإنكم لا تعلمون .
وهذا ما جعل قوله : { ولكن أكثر الناس لا يعلمون } مصيباً المحزّ ، فأكثر الناس تلتبس عليهم الأمور فيخلطون بينها ولا يضعون في مواضعها زيْنها وشَيْنها .
وقد أفاد هذا أن حالهم غير دالّ على رضَى الله عنهم ولا على عدمه ، وهذا الإِبطال هو ما يسمى في علم المناظرة نقضاً إجمالياً .
وبسط الرزق : تيسيره وتكثيره ، استعير له البسط وهو نشر الثوب ونحوِه لأن المبسوط تكثر مساحة انتشاره .
وقَدْر الرزق : عُسر التحصيل عليه وقلة حاصله؛ استعير له القَدْر ، أي التقدير وهو التحديد لأن الشيء القليل يسهل عدّه وحسابه ولذلك قيل في ضده { يرزق من يشاء بغير حساب } [ البقرة : 212 ] ، ومفعول { يقدر } محذوف دل عليه مفعول { يبسط } . وتقدم نظيره في سورة الرعد .
ومفعول { يعلمون } محذوف دل عليه الكلام ، أي لا يعلمون أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر باعتبار عموم من يشاء من كونه صالحاً أو طالحاً ، ومن انتفاء علمهم بذلك أنهم توهموا بسط الرزق علامة على القرب عند الله ، وضده علامة على ضد ذلك . وبهذا أخطأ قول أحمد بن الرواندي :
كم عَاقِللٍ عَاقل أعيتْ مذاهبُه ... وجَاهل جَاهل تلقاه مَرزوقا
هذا الذي ترك الأوهام حائرة ... وصيَّر العالم النحرير زنديقا
فلو كان عالماً نحريراً لما تحيّر فهمه ، وما تزندق من ضيق عطن فكره .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة سبأ mp3 :
سورة سبأ mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة سبأ
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب