إعراب الآية 36 من سورة ص , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب
{ فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ ( ص: 36 ) }
﴿فَسَخَّرْنَا﴾: الفاء: حرف عطف.
سخر: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك.
و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
﴿لَهُ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "سخرنا"
الرِّيحَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿تَجْرِى﴾: فعل مضارع منصوب بالضمة المقدّرة على الياء للثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي.
﴿بِأَمْرِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "تجري" أو بحال محذوفة من الضمير في "تجري"، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محل جرّ بالإضافة.
﴿رُخَآءً﴾: حال ثانية منصوبة بالفتحة.
﴿حَيْثُ﴾: اسم مبنيّ على الضم في محلّ نصب متعلّق بـ "تجري"، وهو مضاف.
﴿أَصَابَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
وجملة "سخرنا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "قال".
وجملة "تجري" في محلّ نصب حال "من الريح".
وجملة "أصاب" في محلّ جرّ مضاف إليه.
﴿ فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ﴾
[ ص: 36]
إعراب مركز تفسير: فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب
﴿فَسَخَّرْنَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( سَخَّرْنَا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿لَهُ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿الرِّيحَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿تَجْرِي﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
﴿بِأَمْرِهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( أَمْرِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿رُخَاءً﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿حَيْثُ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿أَصَابَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
( فَسَخَّرْنا ) الفاء حرف استئناف وماض وفاعله والجملة استئنافية لا محل لها
( لَهُ ) متعلقان بسخرنا
( الرِّيحَ ) مفعول به
( تَجْرِي ) مضارع مرفوع وفاعل مستتر والجملة في محل نصب حال
( بِأَمْرِهِ ) متعلقان بتجري
( رُخاءً ) حال
( حَيْثُ ) ظرف مكان مبني على الضم في محل نصب متعلق بتجري
( أَصابَ ) ماض وفاعل مستتر والجملة في محل جر بالإضافة
تفسير الآية 36 - سورة ص
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 36 - سورة ص
أوجه البلاغة » فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب :
فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ ( 36 ) اقتضت الفاء وترتيب الجمل أن تسخير الريح وتسخير الشياطين كانا بعد أن سأل الله مُلْكاً لا ينبغي لأحد من بعده أن أعطاه هاتين الموهبتين زيادة في قوة ملكه وتحْقِيقاً لاستجابة دعوته لأنه إنما سأل ملكاً لا ينبغي لأحد غيره ولم يسأل الزيادة فيما أعطيه من الملك . ولعل الله أراد أن يعطيه هاتين الموهبتين وأن لا يعطيهما أحداً بعده حتى إذا أعطى أحداً بعده مُلكاً مثل ملكه فيما عدا هاتين الموهبتين لم يكن قد أخلف إجابته .
والتسخير الإِلجاء إلى عمل بدون اختيار ، وهو مستعار هنا لتكوين أسباب صرف الريح إلى الجهات التي يريد سليمان توجيه سفنه إليها لتكون معينة سفنَه على سرعة سيرها ، ولئلا تعاكس وجهه سفنه ، وتقدم في قوله تعالى : { ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر } في سورة [ سبأ : 12 ] .
وقرأ أبو جعفر { الرّياحَ } بصيغة الجمع .
وتقدم قوله : { تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها } في سورة [ الأنبياء : 81 ] .
واللام في { له } للعلة ، أي لأجله ، أي ذلك التسخير كرامَة من الله له بأن جعل تصريف الرياح مقدّراً على نحو رغبته .
والأمر في قوله : { بِأمْرِهِ } مستعار للرغبة أو للدعاء بأن يدعو الله أن تكون الريح متجهة إلى صوب كذا حسب خطة أسفار سفائنه ، أو يرغب ذلك في نفسه ، فيصرف الله الريح إلى ما يلائم رغبته وهو العليم بالخفيّات .
والرُّخاء : اللينة التي لا زعزعة في هبوبها . وانتصب { رُخَاءً } على الحال من ضمير { تَجْرِي } أي تجري بأمره لينة مساعدة لسير السفن وهذا من التسخير لأن شأن الريح أن تتقلب كيفياتُ هبوبِها ، وأكثر ما تهب أن تهب شديدة عاصفة ، وقد قال تعالى في سورة [ الأنبياء : 81 ] : { ولسليمان الريح عاصفة ومعناه : سخرنا لسليمان الريح التي شأنها العصوف ، فمعنى فسخَّرْنَا لهُ } جعلناها له رخاء . فانتصب { عاصفة } في آية سورة الأنبياء على الحال من { الريح } وهي حال منتقلة . ولما أعقبه بقوله : { تجري بأمره } علم أن عصفها يصير إلى لَيْن بأمر سليمان ، أي دعائه ، أو بعزمه ، أو رغبته لأنه لا تصلح له أن تكون عاصفة بحال من الأحوال ، فهذا وجه دفع التنافي بين الحالين في الآيتين .
و { أصَابَ } معناه قصد ، وهو مشتق من الصَّوْب ، أي الجهة ، أي تجري إلى حيث أي جهة قصد السير إليها . حكَى الأصمعي عن العرب : «أَصَابَ الصواب فأخطأ الجواب» أي أراد الصواب فلم يُصب . وقيل : هذا استعمال لها في لغة حِمير ، وقيل في لغة هَجَر .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة ص mp3 :
سورة ص mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة ص
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب