إعراب الآية 37 من سورة الرعد , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 37 من سورة الرعد .
  
   

إعراب وكذلك أنـزلناه حكما عربيا ولئن اتبعت أهواءهم بعد ما جاءك من العلم


{ وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ }
وَكَذَلِكَ: الواو: حرف استئناف مبنيّ على الفتح، "كذلك": الكاف: حرف تشبيه وجرّ مبنيّ على الفتح، و "ذا": اسم إشارة مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ بالكاف، واللّام: للبعد مبنيّ على الكسر، و "الكاف": حرف خطاب مبنيّ على الفتح، والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف مفعول مطلق والتقدير: ( الرعد: أنزلناه إنزالًا كهذا الإنزال ).
﴿أَنْزَلْنَاهُ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السّكون لاتصاله بضمير رفع متحرّك، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع فاعل، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول به.
والجملة استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿حُكْمًا﴾: حال من ضمير المفعول بالفتحة الظّاهرة.
﴿وَلَئِنِ﴾: الواو: حرف استئناف مبنيّ على الفتح، و "اللام": حرف موطّئ للقسم، وإنْ حرف شرط مبنيّ على السّكون لا محلّ لها من الإعراب.
﴿اتَّبَعْتَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السّكون لاتصاله بضمير رفع متحرّك في محلّ جزم فعل الشّرط، والتّاء: ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع فاعل.
﴿أَهْوَاءَهُمْ﴾: "أهواء": مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، و "هم": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿بَعْدَ مَا﴾: ظرف زمان متعلّق بالفعل "اتبعت" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
"ما": اسم موصول مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿جَاءَكَ﴾: "جاءَ": فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، و "الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ نصب مفعول به.
والجملة صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿مِنَ﴾: حرف جرّ مبنيّ على السّكون وحرّك بالفتح لدخوله على "أل" التعريف.
﴿الْعِلْمِ﴾: اسم مجرور بـ "من" وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجارّ والمجرور متعلّقان بالفعل "جاءك".
﴿مَا﴾: حرف نفي مبنيّ على السّكون.
﴿لَكَ﴾: اللام: حرف جرّ مبنيّ على الفتح، و "الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ باللّام، والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف خبر مقدّم.
﴿مِنَ﴾: حرف جرّ مبنيّ على السّكون وحرّك بالفتح منعًا لالتقاء الساكنين.
﴿اللَّهِ﴾: لفظ الجلالة اسم مجرور بـ"من" وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف حال من "ولي".
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ زائد مبنيّ على السّكون.
﴿وَلِيٍّ﴾: مبتدأ مؤخر مرفوع بضمّة مقدّرة منع من ظهورها اشتغال المحلّ بحركة حرف الجرّ الزائد.
والجملة من المبتدأ وخبره "ما لك ,,, من وليّ" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب القسم، وجواب الشرط محذوف ولّ عليه جواب القسم وفقًا للقاعدة في اجتماع الشّرط والقسم.
﴿وَلَا﴾: الواو: حرف عطف على الاسم "وَلِيٍّ": مجرور بضمة مقدّرة على الياء المحذوفة منع من ظهورها الثقل، مرفوع محلًا لعطفه على المبتدأ.
﴿«وَاقٍ﴾: معطوف على ولي»


الآية 37 من سورة الرعد مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَكَذَٰلِكَ أَنزَلۡنَٰهُ حُكۡمًا عَرَبِيّٗاۚ وَلَئِنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَآءَهُم بَعۡدَ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ مَا لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِيّٖ وَلَا وَاقٖ ﴾
[ الرعد: 37]


إعراب مركز تفسير: وكذلك أنـزلناه حكما عربيا ولئن اتبعت أهواءهم بعد ما جاءك من العلم


﴿وَكَذَلِكَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"الْكَافُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( ذَلِكَ ) اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿أَنْزَلْنَاهُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿حُكْمًا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَرَبِيًّا﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلَئِنِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفٌ مُوَطِّئٌ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿اتَّبَعْتَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿أَهْوَاءَهُمْ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿بَعْدَ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿جَاءَكَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْعِلْمِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لَكَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿وَلِيٍّ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَرْفُوعٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ زَائِدٌ لِلتَّأْكِيدِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿وَاقٍ﴾: مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَرْفُوعٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ عَلَى الْيَاءِ الْمَحْذُوفَةِ.


( وَكَذلِكَ ) جار ومجرور متعلقان بصفة لمفعول مطلق محذوف أنزلناه إنزالا كائنا مثل
( أَنْزَلْناهُ ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة مستأنفة
( حُكْماً ) حال
( عَرَبِيًّا ) صفة
( وَلَئِنِ ) الواو حرف استئناف واللام موطئة للقسم وإن حرف شرط جازم
( اتَّبَعْتَ أَهْواءَهُمْ ) ماض وفاعله ومفعوله والهاء مضاف إليه والكلام مستأنف وجملة فعل الشرط ابتدائية لا محل لها
( بَعْدَ ) ظرف زمان
( ما ) موصولية في محل جر مضاف إليه
( جاءَكَ ) ماض ومفعوله وفاعله مستتر يعود على ما
( مِنَ الْعِلْمِ ) متعلقان بمحذوف حال والجملة صلة
( ما لَكَ ) ما نافية تعمل عمل ليس والجار والمجرور متعلقان بخبرها المقدم
( مِنَ اللَّهِ ) لفظ الجلالة مجرور بمن متعلقان بمحذوف حال
( مِنَ ) حرف جر زائد
( وَلِيٍّ ) اسمها مؤخر مجرور لفظا مرفوع محلا
( وَلا واقٍ ) الواو عاطفة ولا زائدة وواق معطوف على ولي على اللفظ وهو مرفوع مثله. والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها جملة جواب قسم.

إعراب الصفحة 254 كاملة


تفسير الآية 37 - سورة الرعد

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 37 - سورة الرعد

وكذلك أنـزلناه حكما عربيا ولئن اتبعت أهواءهم بعد ما جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا واق

سورة: الرعد - آية: ( 37 )  - جزء: ( 13 )  -  صفحة: ( 254 )

أوجه البلاغة » وكذلك أنـزلناه حكما عربيا ولئن اتبعت أهواءهم بعد ما جاءك من العلم :

اعتراض وعطف على جملة { والذين آتيناهم الكتاب يفرحون بما أنزل إليك } [ الرعد : 36 ] لما ذكر حال تلقي أهل الكتابين للقرآن عند نزوله عُرج على حال العرب في ذلك بطريقة التعريض بسوء تلقي مشركيه له مع أنهم أولَى الناس بحسن تلقيه إذ نزل بلسانهم مشتملاً على ما فيه صلاحهم وتنوير عقولهم . وقد جُعل أهم هذا الغرض التنويهَ بعلوّ شأن القرآن لفظاً معنى . وأدمج في ذلك تعريض بالمشركين من العرب .

والقول في اسم الإشارة في قوله : وكذلك } مثل ما تقدم في قوله : { كذلك أرسلناك في أمة } [ سورة الرعد : 30 ].

وضمير الغائب في أنزلناه } عائد إلى { ما أنزل إليك } في قوله : { يفرحون بما أنزل إليك }.

والجار والمجرور من اسم الإشارة نائب عن المفعول المطلق . والتقدير؛ أنزلناه إنزالاً كذلك الإنزال .

و { حكماً عربياً } حالان من ضمير { أنزلناه }. والحكم : هنا بمعنى الحكمة كما في قوله : { وآتيناه الحكم صبيا } [ سورة مريم : 12 ]. وجُعل نفس الحكم حالاً منه مبالغة . والمراد أنه ذو حكم ، أي حكمة . والحكمة تقدمت .

وعربياً } حال ثانية وليس صفة ل { حكماً } إذ الحكمة لا توصف بالنسبة إلى الأمم وإنما المعنى أنه حكمة معبر عنها بالعربية . والمقصود أنه بلغة العرب التي هي أفصح اللغات وأجملها وأسهلها ، وفي ذلك إعجازه . فحصل لهذا الكتاب كمالان : كمال من جهة معانيه ومقاصده وهو كونه حكماً ، وكمال من جهة ألفاظه وهو المكنى عنه بكونه عربياً ، وذلك ما لم يبلغ إليه كتاب قبله لأن الحكمة أشرف المعقولات فيناسب شرفها أن يكون إبلاغها بأشرف لغة وأصلحها للتعبير عن الحكمة ، قال تعالى : { وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين } [ سورة الشعراء : 192 195 ]. %

ثم في كونه عربياً امتنان على العرب المخاطبين به ابتداء بأنه بلغتهم وبأن في ذلك حسن سمعتهم ، ففيه تعريض بأفن رأي الكافرين منهم إذ لم يشكروا هذه النعمة كما قال تعالى : { لقد أنزلنا إليكم كتاباً فيه ذكركم أفلا تعقلون } [ سورة الأنبياء : 10 ]. قال مالك : فيه بقاء ذكركم .

وجملة ولئن اتبعت أهواءهم بعد ما جاءك من العلم } معترضة ، واللام موطئة للقسم وضمير الجمع في قوله : { أهواءهم } عائد إلى معلوم من السياق وهم المشركون الذين وجه إليهم الكلام .

واتباع أهوائهم يحتمل السعي لإجابة طلبتهم إنزال آية غير القرآن تحذيراً من أن يسأل الله إجابتهم لما طلبوه كما قال لنوح عليه السلام { فلا تسألني ما ليس لك به علم إنّي أعظك أن تكون من الجاهلين }.

ومعنى { ما جاءك من العلم } ما بلغك وعُلّمته ، فيحتمل أن يراد بالموصول القرآن تنويهاً به ، أي لئن شايعَتهم فسألَتنا آية ير القرآن بعد أن نزل عليك القرآن ، أو بعد أن أعلمناك أنا غير متنازلين لإجابة مقترحاتهم .

ويحتمل اتباع دينهم فإن دينهم أهواء ويكون ما صدق { ما جاءك من العلم } هو دين الإسلام .

والوليّ : النصير . والواقي : المدافع .

وجعل نفي الولي والنصير جواباً للشرط كناية عن الجواب ، وهو المؤاخذة والعقوبة .

والمقصود من هذا تحذير المسلمين من أن يركنوا إلى تمويهات المشركين ، والتحذير من الرجوع إلى دينهم تهييجاً لتصلبهم في دينهم على طريقة قوله تعالى : { ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك } [ سورة الزمر : 65 ] ، وتأييس المشركين من الطمع في مجيء آية توافق مقترحاتهم .

ومن } الداخلة على اسم الجلالة تتعلق ب { ولي } و { واق }. و { من } الداخلة على { ولي } لتأكيد النفي تنصيصاً على العموم . وتقدم الخلاف بين الجمهور وابن كثير في حذفهم ياء { واق } في حالتي الوصل والوقف وإثبات ابن كثير الياء في حالة الوقف دون الوصل عند قوله تعالى : { ولكل قوم هاد } في هذه السورة [ الرعد : 7 ].


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الرعد mp3 :

سورة الرعد mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الرعد

سورة الرعد بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الرعد بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الرعد بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الرعد بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الرعد بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الرعد بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الرعد بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الرعد بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الرعد بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الرعد بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب