إعراب الآية 37 من سورة الجاثية , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وله الكبرياء في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم
{ وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ( الجاثية: 37 ) }
﴿وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ﴾: معطوفة على "لله الحمد" في الآية السابقة وتعرب إعرابها.
وهو: « لله: خافض ومخفوض متعلّقان بخبر مقدم.
﴿الْحَمْدُ﴾: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره».
﴿فِي السَّمَاوَاتِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"للكبرياء".
﴿وَالْأَرْضِ﴾: معطوفة على "السماوات" وتعرب إعرابها.
﴿وَهُوَ﴾: الواو: حرف عطف.
هو: ضمير منفصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع مبتدأ.
﴿الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾: خبران للمبتدأ مرفوعان بالضمة، ويجوز أن يكون "الحكيم" صفة لـ"العزيز".
وجملة "له الكبرياء" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة "هو العزيز" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على الاستئنافيّة.
﴿ وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾
[ الجاثية: 37]
إعراب مركز تفسير: وله الكبرياء في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم
﴿وَلَهُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿الْكِبْرِيَاءُ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿السَّمَاوَاتِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَالْأَرْضِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْأَرْضِ ) مَعْطُوفٌ عَلَى ( السَّمَاوَاتِ ) مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَهُوَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هُوَ ) ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿الْعَزِيزُ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْحَكِيمُ﴾: خَبَرٌ ثَانٍ لِلْمُبْتَدَإِ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَلَهُ ) حرف عطف وجار ومجرور خبر مقدم
( الْكِبْرِياءُ ) مبتدأ مؤخر
( فِي السَّماواتِ ) متعلقان بمحذوف حال
( وَالْأَرْضِ ) معطوف على السموات والجملة معطوفة على ما قبلها
( وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) مبتدأ وخبران والجملة معطوفة على ما قبلها.
تفسير الآية 37 - سورة الجاثية
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 37 - سورة الجاثية
وله الكبرياء في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم
سورة: الجاثية - آية: ( 37 ) - جزء: ( 25 ) - صفحة: ( 502 )أوجه البلاغة » وله الكبرياء في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم :
. وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ( 37 )
وتقديم المجرور في { وله الكبرياء } مثله في { فللَّه الحمد } . والكبرياء : الكبر الحق الذي هو كمال الصفات وكمال الوجود . ثم أتبع ذلك بصفتي { العزيز الحكيم } لأن العزة تشمل معاني القدرة والاختيارِ ، والحكمةَ تجمع معاني تمام العلم وعمومه .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الجاثية mp3 :
سورة الجاثية mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الجاثية
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب