إعراب الآية 37 من سورة القمر , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابي ونذر
{ وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ ( القمر: 37 ) }
﴿وَلَقَدْ﴾: سبق إعرابها.
وهو « وَلَقَدْ: الواو: حرف استئناف.
اللام: لام الابتداء.
قد: حرف تحقيق».
﴿رَاوَدُوهُ﴾: فعل ماض مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
و"الواو" ضمير متّصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
و"الهاء": ضمير متصل مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول به.
﴿عَنْ ضَيْفِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "راودوه".
و"الهاء": ضمير متصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
و"الميم": للجماعة.
﴿فَطَمَسْنَا﴾: الفاء: حرف عطف.
طمس: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك.
و"نا": ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
﴿أَعْيُنَهُمْ﴾: أعين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
و"الهاء": ضمير متصل مبني في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿فَذُوقُوا﴾: الفاء: حرف عطف.
ذوقوا: فعل أمر مبنيّ على حذف النون؛ لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، و"الواو" ضمير متصل مبني في محلّ رفع فاعل.
و"الألف": فارقة.
﴿عَذَابِي﴾: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها.
و "الياء": ضمير متصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿وَنُذُرِ﴾: معطوفة بالواو على "عذابي" وتعرب إعرابها.
وجملة "راودوه" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنها جواب القسم.
وجملة "طمسنا" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها معطوفة على جملة "راودوه".
وجملة "ذوقوا" في محلّ جزم جواب الشرط المقدر لاتصالها بالفاء، أي إن أصررتم على الكفر والعناد فذوقوا وجملة الشرط المقدرة "مقول القول" لقول محذوف معطوف على جملة "طمسنا".
﴿ وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ﴾
[ القمر: 37]
إعراب مركز تفسير: ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابي ونذر
﴿وَلَقَدْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَدْ ) حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿رَاوَدُوهُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿عَنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿ضَيْفِهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿فَطَمَسْنَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( طَمَسْنَا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿أَعْيُنَهُمْ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿فَذُوقُوا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( ذُوقُوا ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿عَذَابِي﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَنُذُرِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نُذُرِ ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ الْمَحْذُوفَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" الْمَحْذُوفَةُ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
( وَلَقَدْ ) سبق إعرابها،
( راوَدُوهُ ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة جواب القسم لا محل لها،
( عَنْ ضَيْفِهِ ) متعلقان بالفعل،
( فَطَمَسْنا أَعْيُنَهُمْ ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة على ما قبلها،
( فَذُوقُوا ) حرف عطف وأمر مبني على حذف النون والواو فاعله
( عَذابِي ) مفعوله
( وَنُذُرِ ) معطوف على عذابي والجملة مقول قول محذوف.
تفسير الآية 37 - سورة القمر
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 37 - سورة القمر
ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابي ونذر
سورة: القمر - آية: ( 37 ) - جزء: ( 27 ) - صفحة: ( 530 )أوجه البلاغة » ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابي ونذر :
وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ (37(
إجمال لما ذكر في غير هذه السورة في قصة قوم لوط أنه نزل به ضيف فرام قومه الفاحشة بهم وعجز لوط عن دفع قومه إذ اقتحموا بيته وأنّ الله أعمى أعينهم فلم يروا كيف يدخلون .
والمراودة : محاولة رضَى الكَاره شيئاً بقبول ما كرهه ، وهي مفاعلة من راد يرود رَوْداً ، إذا ذهب ورجع في أمر ، مُثِّلت هيئة من يكرر المراجعة والمحاولة بهيئة المنْصرف ثم الراجع . وضمن { راودوه } معنى دفعوه وصرفوه فعدّي ب { عن } .
وأسند المراودة إلى ضمير قوم لوط وإن كان المراودون نفراً منهم لأن ما راودوا عليه هو راد جميع القوم بقطع النظر عن تعيين من يفعله .
ويتعلق قوله : { عن ضيفه } بفعل { راودوه } بتقدير مضاف ، أي عن تمكينهم من ضيوفه .
وقوله : { فذوقوا عذابي ونذر } مقول قول محذوف دل عليه سياق الكلام للنفَر الذين طمسنا أعينهم { ذوقوا عذابي } وهو العمى ، أي ألقى الله في نفوسهم أنَّ ذلك عقاب لهم .
واستعمل الذوق في الإِحساس بالعذاب مجازاً مرسلاً بعلاقة التقييد في الإِحساس .
وعطف النذر على العذاب باعتبار أن العذاب تصديق للنذر ، أي ذوقوا مصداق نذري ، وتعدية فعل { ذوقوا } إلى { نذري } بتقدير مضاف ، أي وآثار نذري .
والقول في تأكيده بلام القسم تقدم ، وحذفت ياء المتكلم من قوله : { ونذر } تخفيفاً .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة القمر mp3 :
سورة القمر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القمر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب