إعراب الآية 37 من سورة الرحمن , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان
{ فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ ( الرحمن: 37 ) }
﴿فَإِذَا﴾: الفاء حرف استئناف.
إذا: ظرف لما يستقبل من الزمن مبنيّ على السكون محلّ نصب مفعول فيه خافض لشرطه متعلّق بجوابه متضمن معنى الشرط.
﴿انْشَقَّتِ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، و"التاء": حرف للتأنيث مبنيّ على السكون، وقد حُرّك بالكسرة لالتقاء الساكنين.
﴿السَّمَاءُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿فَكَانَتْ﴾: الفاء: حرف عطف.
كانت: فعل ماض مبنيّ على الفتح، واسمها ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي، و"التاء": حرف للتأنيث.
﴿وَرْدَةً﴾: خبر "كان" منصوب بالفتحة.
﴿كَالدِّهَانِ﴾: الكاف اسم بمعنى: "مثل" مبني على الفتح في محلّ نصب صفة نعت لـ"وردة".
خبر "كان" منصوب بالفتحة.
و"الدهان" مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، أو تكون الكاف حرف جرّ للتشبيه.
والجارّ والمجرور متعلّقان بصفة لـ"وردة".
وجملة "انشقت السماء" في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة "كانت" في محلّ جرّ معطوفة على جملة انشقت وجواب الشرط محذوف تقديره: رأيت أمرًا هائلًا.
﴿ فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ﴾
[ الرحمن: 37]
إعراب مركز تفسير: فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان
﴿فَإِذَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِذَا ) ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿انْشَقَّتِ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ، وَجَوَابُ الشَّرْطِ مَحْذُوفٌ وَالتَّقْدِيرُ: رَأَيْتِ أَمْرًا هَائِلًا.
﴿السَّمَاءُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿فَكَانَتْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( كَانَتْ ) فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَاسْمُ كَانَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ".
﴿وَرْدَةً﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿كَالدِّهَانِ﴾: "الْكَافُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الدِّهَانِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( فَإِذَا ) الفاء حرف استئناف وإذا ظرفية شرطية غير جازمة
( انْشَقَّتِ السَّماءُ ) ماض وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة
( فَكانَتْ ) الفاء حرف عطف وماض ناقص اسمه مستتر
( وَرْدَةً ) خبره والجملة معطوفة على ما قبلها
( كَالدِّهانِ ) صفة وردة.
تفسير الآية 37 - سورة الرحمن
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 37 - سورة الرحمن
أوجه البلاغة » فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان :
فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (37(تفريع إخبار على إخبار فرع على بعض الخبر المجمل في قوله : { سنفرغ لكم أيها الثقلان } [ الرحمن : 31 ] إلى آخره ، تفصيل لذلك الإجمال بتعيين وقته وشيء من أهوال ما يقع فيه للمجرمين وبشائر ما يعطاه المتّقون من النعيم والحبور .
وقوله : { فكانت وردة } تشبيه بليغ ، أي كانت كوَرْدة .
والوَرْدَة : واحدة الورد ، وهو زهر أحمر من شجرة دقيقة ذات أغصان شائكة تظهر في فصل الربيع وهو مشهور . ووجه الشبه قيل هو شدة الحمرة ، أي يتغير لون السماء المعروف أنه أزرق إلى البياض ، فيصير لونها أحمر قال تعالى : { يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات } [ إبراهيم : 48 ] . ويجوز عندي : أن يكون وجه الشبه كثرة الشقوق كأوراق الوردة .
والدهان ، بكسر الدال : دردي الزيت . وهذا تشبيه ثان للسماء في التموج والاضطراب .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الرحمن mp3 :
سورة الرحمن mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الرحمن
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب