إعراب الآية 38 من سورة مريم , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا لكن الظالمون اليوم في ضلال مبين
{ أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ( مريم: 38 ) }
﴿أَسْمِعْ﴾: فعل ماضٍ جامد لإنشاء التعجب مبني على الفتح المقدر لمجيئه على صورة الأمر.
﴿بِهِمْ﴾: الباء: حرف جرّ زائد، و "الهاء": ضمير مبنيّ في محلّ جرّ لفظًا بالباء الزائدة، رفع محلًا على أنه فاعل "أسمع".
و "الميم" للجماعة.
﴿وَأَبْصِر﴾: مثل "أسمع".
والفاعل مقدر، أي: أبصر بهم.
﴿يَوْمَ﴾: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلّق بـ "أسمع، أبصر".
﴿يَأْتُونَنَا﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿لَكِنِ﴾: حرف استدراك.
﴿الظَّالِمُونَ﴾: مبتدأ مرفوع، وعلامة الرفع الواو.
﴿الْيَوْمَ﴾: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلّق بـ "ضلال".
﴿فِي ضَلَالٍ﴾: جارّ ومجرور متعلقان بخبر المبتدأ "الظالمون".
﴿مُبِينٍ﴾: نعت "ضلال" مجرور بالكسرة.
وجملة "أسمع بهم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "أبصر بهم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة "يأتوننا" في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة "الظالمون في ضلال" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها في حكم التعليلية.
﴿ أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا ۖ لَٰكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ﴾
[ مريم: 38]
إعراب مركز تفسير: أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا لكن الظالمون اليوم في ضلال مبين
﴿أَسْمِعْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ جَامِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِإِنْشَاءِ التَّعَجُّبِ لِمَجِيئِهِ عَلَى صُورَةِ الْأَمْرِ.
﴿بِهِمْ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ لَفْظًا فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ مَحَلًّا.
﴿وَأَبْصِرْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَبْصِرْ ) فِعْلٌ مَاضٍ جَامِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِإِنْشَاءِ التَّعَجُّبِ لِمَجِيئِهِ عَلَى صُورَةِ الْأَمْرِ، وَالْفَاعِلُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ "بِهِمْ".
﴿يَوْمَ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَأْتُونَنَا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿لَكِنِ﴾: حَرْفُ اسْتِدْرَاكٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الظَّالِمُونَ﴾: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿الْيَوْمَ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿ضَلَالٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( الظَّالِمُونَ ).
﴿مُبِينٍ﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( أَسْمِعْ ) ماض جاء على صيغة الأمر والجملة مستأنفة
( بِهِمْ ) الباء حرف جر زائد زيدت في الفاعل وجاء ضميره ضمير نصب لمناسبة الباء
( وَأَبْصِرْ ) معطوف على أسمع وإعرابه مثله
( يَوْمَ ) ظرف زمان
( يَأْتُونَنا ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل ونا مفعول به
( لكِنِ ) مخففة من لكن لا عمل لها
( الظَّالِمُونَ ) مبتدأ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم
( الْيَوْمَ ) ظرف زمان
( فِي ضَلالٍ ) متعلقان بالخبر المحذوف
( مُبِينٍ ) صفة والجملة مستأنفة
( وَأَنْذِرْهُمْ ) الواو استئنافية وأمر ومفعوله الأول وفاعله مستتر والجملة مستأنفة
تفسير الآية 38 - سورة مريم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 38 - سورة مريم
أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا لكن الظالمون اليوم في ضلال مبين
سورة: مريم - آية: ( 38 ) - جزء: ( 16 ) - صفحة: ( 307 )أوجه البلاغة » أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا لكن الظالمون اليوم في ضلال مبين :
أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ( 38 )
{ أسمع بهم وأبصر } صيغتا تعجب ، وهو تعجب على لسان الرسول والمؤمنين ، أو هو مستعمل في التعجيب ، والمعنيان متقاربان ، وهو مستعمل كناية أيضاً عن تهديدهم ، فتعيّن أن التعجيب من بلوغ حالهم في السوء مبلغاً يتعجب من طاقتهم على مشاهدة مناظره وسماع مكارهه . والمعنى؛ ما أسمعهم وما أبصرهم في ذلك اليوم ، أي ما أقدرهم على السمع والبَصَر بما يكرهونه . وقريب هو من معنى قوله تعالى : { فما أصبرهم على النار } [ البقرة : 175 ].
وجُوز أن يكون { أسمع بهم وأبصر } غير مستعمل في التعجب بل صادفَ أن جاء على صورة فعل التعجب ، وإنما هو على أصل وضعه أمر للمخاطب غير المعيّن بأن يَسمع ويُبصر بسببهم ، ومعمول السمع والبصر محذوف لقصد التعميم ليشمل كل ما يصح أن يُسمع وأن يُبصر . وهذا كناية عن التهديد .
وضمير الغائبين عائد إلى ( الذين كفروا ) ، أي أعجب بحالهم يومئذ من نصارى وعبدة الأصنام .
والاستدراك الذي أفاده قوله { لكن الظالمون اليوم في ضلال مبين } راجع إلى ما يفيده التقييد بالظرف في قوله { يوم يأتوننا } من ترقب سوء حالهم يوم القيامة الذي يقتضي الظن بأنهم الآن في سعة من الحال . فأفيد أنهم متلبسون بالضلال المبين وهو من سوء الحال لهم لما يتبعه من اضطراب الرأي والتباس الحال على صاحبه . وتلك نكتة التقييد بالظرف في قوله { اليوم في ضلال مبين }.
والتعبير عنهم ب { الظالمون } إظهار في مقام الإضمار . ونكتته التخلص إلى خصوص المشركين لأن اصطلاح القرآن إطلاق الظالمين على عبدة الأصنام وإطلاق الظلم على عبادة الأصنام ، قال تعالى : { إن الشرك لظلم عظيم } [ لقمان : 13 ].
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة مريم mp3 :
سورة مريم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة مريم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب