إعراب الآية 38 من سورة النمل , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب قال ياأيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين
{ قَالَ يَاأَيُّهَا الْمَلأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ ( النمل: 38 ) }
{ قَالَ يَاأَيُّهَا الْمَلأُ }
: أعربت في الآية الكريمة التاسعة والعشرين.
وهو: « قَالَتْ: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، و"التاء": للتأنيث والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي.
﴿يَاأَيُّهَا﴾: يا: حرف نداء.
أيها: أي: منادى مبنيّ على الضم في محلّ نصب.
و"ها": زائدة للتنبيه.
﴿الْمَلأُ﴾: عطف بيان، لـ"أي" أو بدل منها».
وفاعل "قال" ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿أَيُّكُمْ﴾: أي: مبتدأ مرفوع بالضمة وهو اسم استفهام، و"كم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
و"الميم": علامة جمع المذكر.
﴿يَأْتِينِي﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على الياء للثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
و"النون": نون الوقاية.
و"الياء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿بِعَرْشِهَا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"يأتيني".
و"ها": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿قَبْلَ﴾: ظرف زمان متعلّق بـ"يأتيني" منصوب بالفتحة، وهو مضاف.
﴿أَنْ﴾: حرف مصدريّ ونصب.
﴿يَأْتُونِي﴾: فعل مضارع منصوب بـ"أن" وعلامة نصبه حذف النون، و"النون": نون الوقاية.
و"الياء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
و"أن" وما بعدها بتأويل مصدر في محلّ جرّ مضاف إليه.
﴿مُسْلِمِينَ﴾: حال منصوب بالياء، لأنه جمع مذكر سالم.
وجملة "قال" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة النداء وجوابه في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "أيكم يأتيني" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب النداء.
وجملة يأتيني" في محلّ رفع خبر المبتدأ "أيكم".
وجملة "يأتوني" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "أن".
﴿ قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ﴾
[ النمل: 38]
إعراب مركز تفسير: قال ياأيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿يَاأَيُّهَا﴾: ( يَا ) حَرْفُ نِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( أَيُّ ) مُنَادًى مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ، وَ( هَا ) حَرْفُ تَنْبِيهٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْمَلَأُ﴾: عَطْفُ بَيَانٍ لِـ( أَيُّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَيُّكُمْ﴾: ( أَيُّ ) اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿يَأْتِينِي﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَ"النُّونُ" لِلْوِقَايَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( أَيُّ ).
﴿بِعَرْشِهَا﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( عَرْشِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿قَبْلَ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَأْتُونِي﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"النُّونُ" لِلْوِقَايَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ ( أَنْ يَأْتُونِي ) فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مُسْلِمِينَ﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( قالَ ) الجملة مستأنفة
( يا أَيُّهَا ) نداء والجملة مقول القول
( الْمَلَؤُا ) بدل
( أَيُّكُمْ ) أي اسم استفهام مبتدأ
( يَأْتِينِي ) مضارع فاعله مستتر والياء مفعول به والجملة خبر
( بِعَرْشِها ) متعلقان بيأتيني
( قَبْلَ ) ظرف متعلق بالفعل
( أَنْ ) حرف ناصب
( يَأْتُونِي ) مضارع منصوب بحذف النون والنون للوقاية وفاعله ومفعوله وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر مضاف إليه
( مُسْلِمِينَ ) حال.
تفسير الآية 38 - سورة النمل
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 38 - سورة النمل
قال ياأيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين
سورة: النمل - آية: ( 38 ) - جزء: ( 19 ) - صفحة: ( 380 )أوجه البلاغة » قال ياأيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين :
قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ ( 38 ) استئناف ابتدائي لذكر بعض أجزاء القصة طوي خبر رجوع الرسل والهدية ، وعلم سليمان أن ملكة سبأ لا يسعها إلا طاعته ومجيئها إليه ، أو ورد له منها أنها عزمت على الحضور عنده عملاً بقوله : { وأتوني مسلمين } [ النمل : 31 ] .
ثم يحتمل أن يكون سليمان قال ذلك بعد أن حطت رحال الملكة في مدينة أورشليم وقبل أن تتهيَّأ للدخول على الملك ، أو حين جاءه الخبَر بأنها شارفت المدينة فأراد أن يحضر لها عرشها قبل أن تدخل عليه ليُرِيَها مقدرة أهل دولته .
وقد يكون عرشها محمولاً معها في رحالها جاءت به معها لتجلس عليه خشية أن لا يهيىء لها سليمان عرشاً ، فإن للملوك تقادير وظنوناً يحترزون منها خشية الغضاضة .
وقوله : { آتيك } يجوز أن يكون فعلاً مضارعاً من أتى ، وأن يكون اسم فاعل منه ، والباء على الاحتمالين للتعدية . ولمّا علم سليمان بأنها ستحضر عنده أراد أن يبهتها بإحضار عرشها الذي تفتخر به وتعده نادرة الدنيا ، فخاطب ملأه ليظهر منهم منتهى علمهم وقوتهم . فالباء في { بعرشها } كالباء في قوله : { فلنأتينّهم بجنود } [ النمل : 37 ] تحتمل الوجهين .
وجملة : { قال يا أيها الملؤا } مستأنفة ابتداء لجزء من قصة . وجملة : { قال عفريت } واقعة موقع جواب المحاورة ففصلت على أسلوب المحاورات كما تقدم غير مرة . وجملة : { قال الذي عنده علم من الكتاب } أيضاً جواب محاورة .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة النمل mp3 :
سورة النمل mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النمل
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب