إعراب الآية 38 من سورة آل عمران , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة
{ هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ ( آل عمران: 38 ) }
﴿هُنَالِكَ﴾: هنا: اسم إشارة مبنيّ في محلّ نصب على الظرفيّة الزمانية خروجًا على حقيقته المكانية متعلق بـ"دعا"، و"اللام": حرف للبعد، و"الكاف": حرف للخطاب.
﴿دَعَا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدر على الألف للتعذّر.
﴿زَكَرِيَّا﴾: فاعل مرفوع، وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الألف للتعذّر.
﴿رَبَّهُ﴾: رب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
والهاء: ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿قَالَ﴾: فعل ماضٍ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿رَبِّ﴾: منادى مضاف منصوب، وعلامة النصب الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة.
والياء المحذوفة ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿هَبْ﴾: فعل أمر دعائي، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿لِي﴾: اللام: حرف جرّ.
والياء: ضمير في محلّ جرّ بحرف الجرّ.
والجارّ والمجرور متعلِّقان بـ"هب".
﴿مِنْ لَدُنْكَ﴾: من لدن: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"هب".
و"الكاف": ضمير في محلّ جرّ مضاف إليه.
﴿ذُرِّيَّةً﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿طَيِّبَةً﴾: نعت لذرية منصوب بالفتحة.
﴿إِنَّكَ﴾: حرف للتوكيد مشبّه بالفعل.
و"الكاف": ضمير اسم "إن".
﴿سَمِيعُ﴾: خبر "إن" مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره.
وهو مضاف.
﴿الدُّعَاءِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وجملة "دعا زكريا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "قال" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة النداء "رب" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها اعتراضية.
وجملة "هب لي" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "إنك سميع الدعاء" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
﴿ هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ ۖ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ﴾
[ آل عمران: 38]
إعراب مركز تفسير: هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة
﴿هُنَالِكَ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿دَعَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿زَكَرِيَّا﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿رَبَّهُ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿رَبِّ﴾: مُنَادًى بِحَرْفِ نِدَاءٍ مَحْذُوفٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ الْمَحْذُوفَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" الْمَحْذُوفَةُ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿هَبْ﴾: فِعْلُ أَمْرٍ لِلدُّعَاءِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿لِي﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لَدُنْكَ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿ذُرِّيَّةً﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿طَيِّبَةً﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِنَّكَ﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿سَمِيعُ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الدُّعَاءِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( هُنالِكَ ) اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية أو المكانية واللام للبعد والكاف للخطاب
( دَعا زَكَرِيَّا رَبَّهُ ) فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة استئنافية
( رَبَّهُ ) منادى مضاف منصوب.
( هَبْ ) فعل دعاء فاعله مستتر
( لِي ) متعلقان بالفعل هب
( مِنْ لَدُنْكَ ) متعلقان بهب أو بمحذوف حال لذرية
( ذُرِّيَّةً ) مفعول به
( طَيِّبَةً ) صفة
( إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ ) إن واسمها وخبرها والدعاء مضاف إليه والجملة مستأنفة أو تعليلية.
تفسير الآية 38 - سورة آل عمران
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 38 - سورة آل عمران
هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء
سورة: آل عمران - آية: ( 38 ) - جزء: ( 3 ) - صفحة: ( 55 )أوجه البلاغة » هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة :
أي في المكان ، قبل أن يخرج ، وقد نبّهه إلى الدعاء مشاهدةُ خوارق العادة مع قول مريم : { إن الله يرزق من يشاء بغير حساب } [ آل عمران : 37 ] والحكمةُ ضالة المؤمن ، وأهلُ النفوس الزكية يعتبرون بما يرون ويسمعون ، فلذلك عمد إلى الدعاء بطلب الولد في غير إبانه ، وقد كان في حَسرة من عدم الولد كما حكى الله عنه في سورة مريم . وأيضاً فقد كان حينئذ في مكان شَهد فيه فيضا إلاهياً . ولم يزل أهل الخير يتوخون الأمْكنة بما حدث فيها من خير ، والأزمنة الصالحة كذلك ، وما هي إلاّ كالذوات الصالحة في أنها محالّ تجلّيات رضا الله .
وسأل الذرية الطيّبة لأنها التي يرجى منها خير الدنيا والآخرة بحصول الآثار الصالحة النافعة . ومشاهدةُ خوارق العادات خوّلت لزكرياء الدعاء بما هو من الخوارق ، أو من المستبعدات ، لأنّه رأى نفسه غير بعيد عن عناية الله تعالى ، لا سيما في زمن الفيض أو مكانه ، فلا يعد دعاؤه بذلك تجاوزاً لحدود الأدب مع الله على نحو ما قرّره القرافي في الفرق بين ما يجوز من الدعاء وما لا يجوز . وسميع هنا معنى مجيب .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة آل عمران mp3 :
سورة آل عمران mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة آل عمران
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب