إعراب الآية 38 من سورة المعارج , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 38 من سورة المعارج .
  
   

إعراب أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم


{ أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ ( المعارج: 38 ) }
﴿أَيَطْمَعُ﴾: الهمزة: حرف استفهام.
يطمع: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿كُلُّ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿امْرِئٍ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿مِنْهُمْ﴾: حرف جرّ.
و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بمن".
و
"الميم": للجماعة.
والجارّ والمجرور متعلّقان بصفة محذوفة لـ
"امرئ".
﴿أَنْ﴾: حرف مصدري ونصب.
﴿يُدْخَلَ﴾: فعل مضارع للمجهول منصوب بـ "أن"، وعلامة نصبه الفتحة، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
و "أن" المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محلّ جرّ بحرف جرّ مقدر.
أي في دخول.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"يطمع".
&جَنَّةَ .
مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿نَعِيمٍ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وجملة "يطمع كل امرئ" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها استئنافية.
وجملة "يدخل" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "أن".


الآية 38 من سورة المعارج مكتوبة بالتشكيل

﴿ أَيَطۡمَعُ كُلُّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ أَن يُدۡخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٖ ﴾
[ المعارج: 38]


إعراب مركز تفسير: أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم


﴿أَيَطْمَعُ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَطْمَعُ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿كُلُّ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿امْرِئٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْهُمْ﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ نَعْتٌ لِـ( امْرِئٍ ).
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُدْخَلَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَنَائِبُ الْفَاعِلِ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنْ ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفٍ مَحْذُوفٍ وَالتَّقْدِيرُ: فِي أَنْ يَدْخُلَ.
﴿جَنَّةَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿نَعِيمٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.


( أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ ) الهمزة حرف استفهام إنكاري توبيخي ومضارع وفاعله المضاف إلى امرئ
( مِنْهُمْ ) متعلقان بمحذوف صفة امرئ
( أَنْ يُدْخَلَ ) مضارع مبني للمجهول منصوب بأن ونائب الفاعل مستتر
( جَنَّةَ ) مفعول به ثان
( نَعِيمٍ ) مضاف إليه والمصدر المؤول من أن والفعل منصوب بنزع الخافض والجار والمجرور متعلقان بالفعل يطمع وجملة أيطمع.. استئنافية لا محل لها.

إعراب الصفحة 569 كاملة


تفسير الآية 38 - سورة المعارج

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 38 - سورة المعارج

أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم

سورة: المعارج - آية: ( 38 )  - جزء: ( 29 )  -  صفحة: ( 569 )

أوجه البلاغة » أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم :

أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ ( 38 )

وجملة { أيطمع كل امرىء منهم أن يُدخل جنة نعيم } بدل اشتمال عن جملة { فما للذين كفروا قِبلك مهطعين } الآية ، لأنّ التفافهم حول النبي صلى الله عليه وسلم شأنه أن يكون لطلب الهدى والنجاة فشبه حالهم بحال طالبي النجاة والهدى فأُورد استفهام عليه .

وحكى المفسرون أن المشركين قالوا مستهزئين : نحن ندخل الجنة قبل المسلمين ، فجاز أن يكون الاستفهام إنكاراً لتظاهرهم بالطمع في الجنة بحمل استهزائهم على خلاف مرادهم على طريقة الأسلوب الحكيم ، أو بالتعبير بفعل { يَطمع } عن التظاهر بالطمع كما في قوله تعالى : { يحذر المنافقون أن تُنزل عليهم سُورة تنبئهم بما في قلوبهم } [ التوبة : 64 ] أي يتظاهرون بأنهم يحذرون .

وأُسند الطمع إلى { كل امرىء منهم } دون أن يقال : أيطمعون أن يدخلوا الجنة ، تصويراً لحالهم بأنها حال جماعة يريد كل واحد منهم أن يدخل الجنة لتساويهم ، يرون أنفسهم سواء في ذلك ، ففي قوله : { كل امرىء منهم } تقوية التهكم بهم .

ثم بني على التهكم ما يبطل ما فرض لحالهم بما بني عليه التمثيل التهكمي بكلمة الردع وهي { كلا } أي لا يكون ذلك . وذلك انتقال من المجاز إلى الحقيقة ومن التهكم بهم إلى توبيخهم دفعاً لتوهم من يتوهم أن الكلام السابق لم يكن تهكماً .

وهُنا تمّ الكلام على إثبات الجزاء .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة المعارج mp3 :

سورة المعارج mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المعارج

سورة المعارج بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة المعارج بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة المعارج بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة المعارج بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة المعارج بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة المعارج بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة المعارج بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة المعارج بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة المعارج بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة المعارج بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب