إعراب الآية 38 من سورة القيامة , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ثم كان علقة فخلق فسوى
{ ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى ( القيامة: 38 ) }
﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف.
﴿كَانَ﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على الفتح، واسمه ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿عَلَقَةً﴾: خبر "كان" منصوب بالفتحة.
﴿فَخَلَقَ﴾: الفاء: حرف عطف.
خلق: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو يعود على الله سبحانه.
﴿فَسَوَّى﴾: معطوفة بالفاء على "خلق"، وتعرب إعرابها، وعلامة بناء الفعل الفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر.
وجملة "كان" لا محلّ لها معطوفة على جملة "لم يك".
وجملة "خلق" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها معطوفة على جملة "كان".
وجملة "سوى" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها معطوفة على جملة "كان".
﴿ ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ﴾
[ القيامة: 38]
إعراب مركز تفسير: ثم كان علقة فخلق فسوى
﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَاسْمُ كَانَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿عَلَقَةً﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَخَلَقَ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( خَلَقَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿فَسَوَّى﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( سَوَّى ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
( ثُمَّ كانَ ) حرف عطف وماض ناقص اسمه مستتر و
( عَلَقَةً ) خبر كان والجملة معطوفة على ما قبلها.
و
( فَخَلَقَ ) ماض فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها
( فَسَوَّى ) معطوف على فخلق
تفسير الآية 38 - سورة القيامة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 38 - سورة القيامة
أوجه البلاغة » ثم كان علقة فخلق فسوى :
ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى ( 38 ) والعلقة : القطعة الصغيرة من الدم المتعقد .
وعطف فعل كان علقة } بحرف { ثم } للدلالة على التراخي الرتبي فإنّ كَوْنه علقة أعجب من كونه نطفةً لأنه صار علقة بعد أن كان ماءً فاختلط بما تفرزه رحم الأنثى من البويضات فكان من مجموعهما عَلقة كما تقدم في فائدة التقييد بقوله في سورة النجم ( 46 )
{ من نطفة إذا تمنى }
ولما كان تكوينه علقة هو مبدأ خلق الجسم عطف عليه قوله : فخلق } بالفاء ، لأن العلقة يعقبها أن تصير مضغة إلى أن يتم خلق الجسد وتنفخ فيه الروح .
وضمير { خلق } عائد إلى { ربك } [ القيامة : 30 ] . وكذلك عطف { فسَوّى } بالفاء .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة القيامة mp3 :
سورة القيامة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القيامة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب