إعراب الآية 38 من سورة المرسلات , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب هذا يوم الفصل جمعناكم والأولين
{ هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ ( المرسلات: 38 ) }
﴿هَذَا﴾: ها: حرف تنبيه.
ذا: اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿يَوْمُ﴾: خبر "هذا" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الْفَصْلِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿جَمَعْنَاكُمْ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، و"نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
و"الكاف": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
"والميم": للجماعة.
﴿وَالْأَوَّلِينَ﴾: الواو: حرف عطف.
الأولين: معطوفة بالواو على الضمير "كم" في "جمعناكم" منصوبة بالياء، لأنّها جمع مذكر سالم.
وجملة "هذا يوم الفصل" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "جمعناكم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
﴿ هَٰذَا يَوْمُ الْفَصْلِ ۖ جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ﴾
[ المرسلات: 38]
إعراب مركز تفسير: هذا يوم الفصل جمعناكم والأولين
﴿هَذَا﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿يَوْمُ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْفَصْلِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿جَمَعْنَاكُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿وَالْأَوَّلِينَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْأَوَّلِينَ ) مَعْطُوفٌ عَلَى مَفْعُولِ ( جَمَعَ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( هذا يَوْمُ ) مبتدأ وخبره و
( الْفَصْلِ ) مضاف إليه والجملة مقول قول محذوف و
( جَمَعْناكُمْ ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة حال
( وَ ) الواو واو المعية
( الْأَوَّلِينَ ) مفعول معه
تفسير الآية 38 - سورة المرسلات
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 38 - سورة المرسلات
أوجه البلاغة » هذا يوم الفصل جمعناكم والأولين :
هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ ( 38 ) تكرير لتوبيخهم بعد جملة { انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون } [ المرسلات : 29 ] شُيع به القول الصادر بطردهم وتحقيرهم ، فإن المطرود يشيّع بالتوبيخ ، فهو مما يقال لهم يومئذٍ ، ولم تعطف بالواو لأنها وقعت موقع التذييل للطرد ، وذلك من مقتضيات الفصل سواء كان التكرير بإعادة اللفظ والمعنى ، أم كان بإعادة المعنى والغرض .
والإشارة إلى المشهد الذي يشاهدونه من حضور الناس ومُعَدات العرض والحساب لفصل القضاء بالجزاء .
والإِخبار عن اسم الإِشارة بأنه { يوم الفصل } باعتبار أنهم يتصورون ما كانوا يسمعون في الدنيا من محاجّة عليهم لإِثبات يوم يكون فيه الفصل وكانوا ينكرون ذلك اليومَ وما يتعذرون بما يقع فيه ، فصارت صورة ذلك اليوم حاضرة في تصورهم دون إيمانهم به ، فكانوا الآن متهيئين لأن يوقنوا بأن هذا هو اليوم الذي كانوا يوعدون بحلوله ، وقد عُرِف ذلك اليوم من قبل بأنه يوم الفصل [ المرسلات : 13 ] ، أي القضاء وقد رأوا أهبة القضاء .
وجملة { جمعناكم والأولين } بيان للفصل بأنه الفصل في الناس كلهم لجزاء المحسنين والمسيئين كلهم ، فلا جرم جُمع في ذلك اليوم الأولون والآخرون قال تعالى : { قل إن الأولين والآخرين لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم } [ الواقعة : 49 ، 50 ] .
والمخاطبون بضمير { جمعناكم } : المشركون الذين سبق الكلام لتهديدهم وهم المكذبون بالقرآن ، لأن عطف { والأولين } على الضمير يمنع من أن يكون الضمير لجميع المكذبين مثل الضمائر التي قبله ، لأن الأولين من جملة المكذبين فلا يقال لهم : { جمعناكم والأولين } ، فتعين أن يختص بالمكذبين بالقرآن .
والمعنى : جمعناكم والسابقين قبلكم من المكذبين .
وقد أنذروا بما حلّ بالأولين أمثالهم من عذاب الدنيا في قوله : { ألم نهلك الأولين } [ المرسلات : 16 ] . فأريد توقيفهم يومئذٍ على صدق ما كانوا يُنذرون به في الحياة الدنيا من مصيرهم إلى ما صار إليه أمثالهم ، فلذلك لم يتعلق الغرض يومئذٍ بذكر الأمم التي جاءت من بعدهم .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة المرسلات mp3 :
سورة المرسلات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المرسلات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب