إعراب الآية 38 من سورة عبس , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وجوه يومئذ مسفرة
{ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ ( عبس: 38 ) }
﴿تعرب إعراب الآية الثامنة من سورة النازعات".
وهو ﴾:
« قُلُوبٌ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿يَوْمَئِذٍ﴾: ظرف زمان منصوب بالفتحة بـ"ترجف"، وهو مضاف، و"إذ": اسم مبنيّ على السكون وحرك بالكسر للتخلص من التقاء الساكنين ( سكونه وسكون التنوين ) في محلّ جرّ مضاف إليه، وهو مضاف أيضا والجملة المحذوفة المعوض عنها بالتنوين في محلّ جرّ مضاف إليه، والتقدير: يومئذٍ ترجف الراجفة تخشع الأبصار.
﴿وَاجِفَةٌ﴾: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره».
وجملة "وجوه يومئذٍ مسفرة، ضاحكة مستبشرة" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ﴾
[ عبس: 38]
إعراب مركز تفسير: وجوه يومئذ مسفرة
﴿وُجُوهٌ﴾: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَوْمَئِذٍ﴾: ( يَوْمَ ) ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( إِذٍ ) اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالتَّنْوِينُ عِوَضٌ مِنْ جُمْلَةٍ مَحْذُوفَةٍ.
﴿مُسْفِرَةٌ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
( وُجُوهٌ ) مبتدأ و
( يَوْمَئِذٍ ) ظرف زمان أضيف إلى مثله و
( مُسْفِرَةٌ ) خبر
تفسير الآية 38 - سورة عبس
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 38 - سورة عبس
أوجه البلاغة » وجوه يومئذ مسفرة :
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ ( 38 ) وجملة : { وجوه يومئذٍ مسفرة } جواب ( إذا ) ، أي إذا جاءت الصاخة كان الناس صنفين صنف وجوههم مسفرة وصنف وجوههم مغبرة .
وقدم هنا ذكر وجوه أهل النعيم على وجوه أهل الجحيم خلافَ قوله في سورة النازعات ( 37 ) { فأما من طغى } ثم قوله : { وأما من خاف مقام ربه } [ النازعات : 40 ] إلى آخره لأن هذه السورة أقيمت على عماد التنويه بشأن رجل من أفاضل المؤمنين والتحقير لشأن عظيم من صناديد المشركين فكان حظ الفريقين مقصوداً مسوقاً إليه الكلام وكان حظ المؤمنين هو الملتفت إليه ابتداء ، وذلك من قوله :
{ وما يدريك لعله يزكى } [ عبس : 3 ] إلى آخره ، ثم قوله : { أما من استغنى فأنت له تصدى } [ عبس : 5 ، 6 ] .
وأما سورة النازعات فقد بُنِيت على تهديد المنكرين للبعث ابتداء من قوله : { يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة قلوب يومئذ واجفة } [ النازعات : 6 8 ] فكان السياق للتهديد والوعيد وتهويل ما يلقونه يوم الحشر ، وأما ذكر حظ المؤمنين يومئذ فقد دعا إلى ذكره الاستطراد على عادة القرآن من تعقيب الترهيب بالترغيب .
وتنكير { وجوه } الأول والثاني للتنويع ، وذلك مسوغ وقوعهما مبتدأ .
وإعادة { يومئذ } لتأكيد الربط بين الشرط وجوابه ولطول الفصل بينهما والتقدير : وجوه مسفرة يوم يفرّ المرء من أخيه إلى آخره .
وقد أغنت إعادة { يومئذ } عن ربط الجواب بالفاء .
والمسفرة ذات الإسفار ، والإِسفار النور والضياء ، يقال : أسفر الصبح ، إذا ظهر ضوء الشمس في أفق الفجر ، أي وجوه متهللة فرحاً وعليها أثر النعيم .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة عبس mp3 :
سورة عبس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة عبس
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب