إعراب الآية 39 من سورة إبراهيم , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق إن ربي لسميع
{ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ }
الْحَمْدُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿لِلَّهِ﴾: اللّام: حرف جرّ مبنيّ على الكسر، و "الله": لفظ الجلالة: اسم مخفوض باللّام وعلامة خفضه الكسرة الظّاهرة، والخافض والمخفوض متعلّقان بمحذوف خبر مرفوع ( إبراهيم: أي الحمد مخصّص لله ).
والجملة استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿الَّذِي﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
والجملة من الفعل والفاعل صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿وَهَبَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
والجملة من الفعل والفاعل صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿لِي﴾: اللّام: حرف جرّ مبنيّ على الكسر، والياء: ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ باللّام، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"وهب".
﴿عَلَى﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون.
﴿الْكِبَرِ﴾: اسم مجرور بـ "على"، وعلامة جرّه الكسرة الظّاهرة، والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف حال من الياء في "وهب لي".
﴿إِسْمَاعِيلَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
﴿وَإِسْحَاقَ﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح.
و "إسحاق": اسم معطوف على "إسماعيل" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
﴿إِنَّ﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل مبنيّ على الفتح.
﴿رَبِّي﴾: "ربّ": اسم "إن" منصوب بفتحة مقدّرة منع من ظهورها حركة المناسبة، والياء: ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿لَسَمِيعُ﴾: اللّام هي اللّام المزحلقة، حرف توكيد مبنيّ على الفتح، والجملة من "إن" واسمها وخبرها استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿الدُّعَاءِ﴾: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظّاهرة.
﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ ۚ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ﴾
[ إبراهيم: 39]
إعراب مركز تفسير: الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق إن ربي لسميع
﴿الْحَمْدُ﴾: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِلَّهِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ.
﴿الَّذِي﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ نَعْتٌ.
﴿وَهَبَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿لِي﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْكِبَرِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِسْمَاعِيلَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَإِسْحَاقَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِسْحَاقَ ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿رَبِّي﴾: اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لَسَمِيعُ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( سَمِيعُ ) خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الدُّعَاءِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( الْحَمْدُ ) مبتدأ
( لِلَّهِ ) لفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بمحذوف خبر والجملة مستأنفة
( الَّذِي ) موصول صفة للّه
( وَهَبَ ) ماض فاعله مستتر والجملة صلة
( لِي ) متعلقان بوهب
( عَلَى الْكِبَرِ ) متعلقان بمحذوف حال
( إِسْماعِيلَ ) مفعول به
( وَإِسْحاقَ ) معطوف على إسماعيل
( إِنَّ رَبِّي ) إن واسمها المنصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهروها اشتغال المحل بالحركة المناسبة والجملة مستأنفة
( لَسَمِيعُ ) اللام المزحلقة وسميع خبر إن
( الدُّعاءِ ) مضاف إليه
تفسير الآية 39 - سورة إبراهيم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 39 - سورة إبراهيم
الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق إن ربي لسميع الدعاء
سورة: إبراهيم - آية: ( 39 ) - جزء: ( 13 ) - صفحة: ( 260 )أوجه البلاغة » الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق إن ربي لسميع :
لما دعا الله لأَهَمّ ما يهمه وهو إقامة التوحيد وكان يرجو إجابة دعوته وأن ذلك ليس بَعجبُ في أمر الله خطر بباله نعمة الله عليه بما كان يسأله وهو أن وهب له ولدَيْن في إبان الكِبَر وحين اليأس من الولادة فناجى الله فحمده على ذلك وأثنى عليه بأنه سميع الدعاء ، أي مجيب ، أي متصف بالإجابة وصفاً ذاتياً ، تمهيداً لإجابة دعوته هذه كما أجاب دعوتَه سلفاً . فهذا مناسبة مَوقع هذه الجملة بعد ما قبلها بقرينة قوله : { إن ربي لسميع الدعاء }.
واسم الموصول إيماء إلى وجه بناء الحمد . و { على } في قوله : { على الكبر } للاستعلاء المجازي بمعنى { مع } ، أي وهب ذلك تعلياً على الحالة التي شأنها أن لا تسمح بذلك . ولذلك يفسرون { على } هذه بمعنى { مع } ، أي مع الكِبَر الذي لا تحصل معه الولادة . وكان عُمُر إبراهيم حين ولد له إسماعيل عليهما السلام ستا وثمانين سنة ( 86 ). وعمره حين ولد له إسحاق عليهما السلام مائة سنة ( 100 ). وكان لا يولد له من قبل .
وجملة { إن ربي لسميع الدعاء } تعليل لجملة { وهب } ، أي وهب ذلك لأنه سميع الدعاء . والسميع مستعمل في إجابة المطلوب كناية ، وصيغ بمثال المبالغة أو الصفة المشبهة ليدلّ على كثرة ذلك وأن ذلك شأنه ، فيفيد أنه وصف ذاتي لله تعالى .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة إبراهيم mp3 :
سورة إبراهيم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة إبراهيم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب