إعراب الآية 39 من سورة الطور , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب أم له البنات ولكم البنون
{ أَمْ لَهُ الْبَنَاتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ ( الطور: 39 ) }
﴿أَمْ﴾: سبق إعرابها.
وهو « أَمْ: حرف عطف »
﴿لَهُ﴾: جارّ ومجرور متعلّق بخبر مقدم.
﴿الْبَنَاتُ﴾: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿وَلَكُمُ الْبَنُونَ﴾: الواو: حرف عطف.
اللام: حرف جر.
و"الكاف": ضمير متّصل مبني على السكون في محلّ جرّ بحرف الجر.
و"الميم": للجماعة.
الجارّ والمجرور متعلّقان بخبر محذوف.
البنون: مبتدأ مؤخر مرفوع وهو جمع مذكر سالم.
وجملة "له البنات" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "لكم البنون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على الاستئنافيّة.
﴿ أَمْ لَهُ الْبَنَاتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ﴾
[ الطور: 39]
إعراب مركز تفسير: أم له البنات ولكم البنون
﴿أَمْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لَهُ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿الْبَنَاتُ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلَكُمُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿الْبَنُونَ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ مُلْحَقٌ بِجَمْعِ الْمُذَكَّرِ السَّالِمِ.
( أَمْ ) حرف عطف
( لَهُ ) خبر مقدم
( الْبَناتُ ) مبتدأ مؤخر والجملة معطوفة على ما قبلها
( وَلَكُمُ ) خبر مقدم
( الْبَنُونَ ) مبتدأ مؤخر مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم والجملة معطوفة على ما قبلها
تفسير الآية 39 - سورة الطور
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 39 - سورة الطور
أوجه البلاغة » أم له البنات ولكم البنون :
أَمْ لَهُ الْبَنَاتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ (39(
وتغيير أسلوب الغيبة المتبع ابتداء من قوله : { أم يقولون شاعر } [ الطور : 30 ] إلى أسلوب الخطاب التفات مكافحة لهم بالرد بجملة الحال . وتقديم { لكم } على { البنون } لإِفادة الاختصاص ، أي لكم البنون دونه فهم لهم بنون وبنات ، وزعموا أن الله ليس له إلا البنات . وأما تقديم المجرور على المبتدأ في قوله : { أم له البنات } فللاهتمام باسم الجلالة وقد أنهي الكلام بالفاصلة لأنه غرض مستقل .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الطور mp3 :
سورة الطور mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الطور
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب