إعراب الآية 39 من سورة الرحمن , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان
{ فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ ( الرحمن: 39 ) }
﴿فَيَوْمَئِذٍ﴾: الفاء: حرف واقع في جواب "إذا" الواردة في الآية السابعة والثلاثين.
يوم: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلّق بـ"لا يسأل"، وهو مضاف.
و"إذٍ" اسم مبنيّ على السكون الظاهر وحرك بالكسر للتخلص من التقاء الساكنين ( سكونه وسكون التنوين ) وهو في محلّ جرّ مضاف إليه، وهو مضاف أيضًا، والجملة المحذوفة المعوض عنها بالتنوين في محلّ جرّ بالإضافة.
والتقدير: ويومئذ تنشق السماء لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان.
﴿لَا﴾: حرف نفي.
﴿يُسْأَلُ﴾: فعل مضارع للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿عَنْ ذَنْبِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"يسأل".
و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿إِنْسٌ﴾: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿وَلَا﴾: الواو: حرف عطف.
لا: زائدة لتأكيد النفي.
﴿جَانٌّ﴾: معطوفة على "إنس" مرفوعة بالضمة.
وجملة "لا يسأل عن ذنبه إنس" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها معطوفة على جواب الشرط المقدر.
﴿ فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُسْأَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلَا جَانٌّ﴾
[ الرحمن: 39]
إعراب مركز تفسير: فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان
﴿فَيَوْمَئِذٍ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَوْمَئِذٍ ) ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( إِذْ ) اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالتَّنْوِينُ عِوَضٌ مِنْ جُمْلَةٍ مَحْذُوفَةٍ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُسْأَلُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿ذَنْبِهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿إِنْسٌ﴾: نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿جَانٌّ﴾: مَعْطُوفٌ عَلَى ( إِنْسٌ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
( فَيَوْمَئِذٍ ) الفاء واقعة في جواب الشرط ويومئذ ظرف زمان مضاف إلى إذ
( لا ) نافية
( يُسْئَلُ ) مضارع مبني للمجهول
( عَنْ ذَنْبِهِ ) متعلقان بالفعل
( إِنْسٌ ) نائب فاعل والجملة الفعلية جواب الشرط
( وَلا جَانٌّ ) معطوف على إنس.
تفسير الآية 39 - سورة الرحمن
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 39 - سورة الرحمن
أوجه البلاغة » فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان :
فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ (39(وجملة { فيومئذ لا يسأل عن ذنبه } الخ جواب شرط ( إذا ( . واقترن بالفاء لأنها صُدرت باسم زمان وهو { يومئذٍ } وذلك لا يصلح لدخول ( إذا ( عليه .
ومعنى { لا يسئل عن ذنبه } : نفي السؤال الذي يريد به السائل معرفة حصول الأمر المتردّد فيه ، وهذا مثل قوله تعالى : { ولا يُسأل عن ذنوبهم المجرمون } [ القصص : 78 ] . وليس هو الذي في قوله تعالى : { فوربك لنسألنهم أجمعين عمّا كانوا يعملون } [ الحجر : 92 ، 93 ] وقوله : { وقفوهم إنهم مسؤولون } [ الصافات : 24 ] ، فإن ذلك للتقرير والتوبيخ فإن يوم القيامة متسع الزمان ، ففيه مواطن لا يسأل أهل الذنوب عن ذنوبهم ، وفيه مواطن يسألون فيها سؤالاً تقرير وتوبيخ .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الرحمن mp3 :
سورة الرحمن mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الرحمن
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب