إعراب الآية 39 من سورة الحاقة , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وما لا تبصرون
{ وَمَا لَا تُبْصِرُونَ ( الحاقة: 39 ) }
﴿معطوفة بالواو على الآية السابقة، وتعرب إعرابها.
وهو « بِمَا﴾: الباء: حرف جرّ.
ما: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالباء، والجار والمجرور متعلّقان بـ "أقسم".
﴿تُبْصِرُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
وجملة "لا أقسم" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها استئنافية.
وجملة تبصرون" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها صلة الموصول "الأول"».
﴿ وَمَا لَا تُبْصِرُونَ﴾
[ الحاقة: 39]
إعراب مركز تفسير: وما لا تبصرون
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مَعْطُوفٌ عَلَى ( مَا ).
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تُبْصِرُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
( وَ ) الواو حرف عطف
( ما ) معطوفة على ما قبلها
( لا تُبْصِرُونَ ) لا نافية ومضارع وفاعله والجملة صلة
تفسير الآية 39 - سورة الحاقة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 39 - سورة الحاقة
أوجه البلاغة » وما لا تبصرون :
وَمَا لَا تُبْصِرُونَ ( 39 ) الفاء هنا لتفريع إثبات أن القرآن منزل من عند الله ونفي ما نسبه المشركون إليه ، تفريعاً على ما اقتضاه تكذيبهم بالبعث من التعريض بتكذيب القرآن الذي أخبَر بوقوعه ، وتكذيبهم الرسول صلى الله عليه وسلم القائل إنه موحى به إليه من الله تعالى .
وابتدىء الكلام بالقَسَم تحقيقاً لمضمونه على طريقة الأقسام الواردة في القرآن ، وقد تقدم الكلام عليها عند قوله تعالى : { والصافات صفاً } [ الصافات : 1 ] .
وضمير { أُقسم } عائد إلى الله تعالى . *
جمع الله في هذا القَسَم كل ما الشأن أن يُقسَم به من الأمور العظيمة من صفات الله تعالى ومن مخلوقاته الدالة على عظيم قدرته إذ يجمع ذلك كله الصِلَتان { بما تبصرون وما لا تبصرون } ، فمما يبصرون : الأرض والجبال والبحار والنفوس البشرية والسماوات والكواكب ، وما لا يبصرون : الأرواح والملائكة وأمور الآخرة .
و { لا أقسم } صيغة تحقيققِ قَسَم ، وأصلها أنها امتناع من القسَم امتناع تحرّج من أن يحلف بالمُقْسممِ به خشية الحنث ، فشاع استعمال ذلك في كل قسم يراد تحقيقه ، واعتبر حرف ( لا ) كالمزيد كما تقدم عند قوله : { فلا أقسم بمواقع النجوم } في سورة الواقعة ( 75 ) ، ومن المفسرين من جعل حرف ( لا ) في هذا القسم إبطالاً لكلام سابق وأنّ فعل أُقْسِم } بعدها مستأنف ، ونُقض هذا النوع بوقوع مثله في أوائل السور مثل : { لا أقسم بيوم القيامة } [ القيامة : 1 ] و { لا أقسم بهذا البلد } [ البلد : 1 ] .
وضمير { إنه } عائد إلى القرآن المفهوم من ذكر الحشر والبعث ، فإن ذلك مما جاء به القرآن ومجيئه بذلك من أكبر أسباب تكذيبهم به ، على أن إرادة القرآن من ضمائر الغيبة التي لا معاد لها قد تكرر غير مرة فيه .
وتأكيد الخبر بحرف ( إنَّ ) واللاممِ للرد على الذين كذبوا أن يكون القرآن من كلام الله ونسبوه إلى غير ذلك .
والمراد بالرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم كما يقتضيه عطف قوله : { ولو تَقَول علينا بعض الأقاويل } [ الحاقة : 44 ] ، وهذا كما وصف موسى ب { رسول كريم في قوله تعالى : { ولقد فتنا قبلهم قوم فرعون وجاءَهم رسول كريم } [ الدخان : 17 ] وإضافة { قول } إلى { رسول } لأنه الذي بلّغه فهو قائله ، والإِضافة لأدنى ملابسة وإلاّ فالقرآن جَعَله الله تعالى وأجَراه على لسان النبي صلى الله عليه وسلم كما صدر من جبريل بإيحائه بواسطته قال تعالى : { فإنما يسرناه بلسانك } [ مريم : 97 ] .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الحاقة mp3 :
سورة الحاقة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحاقة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب