إعراب الآية 39 من سورة المرسلات , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فإن كان لكم كيد فكيدون
{ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ ( المرسلات: 39 ) }
﴿فَإِنْ﴾: الفاء: حرف استئناف.
إن: حرف شرط جازم.
﴿كَانَ﴾: فعل ماضٍ ناقص في محلّ جزم بـ "إنْ" مبنيّ على الفتح.
﴿لَكُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر "كان".
﴿كَيْدٌ﴾: اسم "كان" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿فَكِيدُونِ﴾: الفاء: حرف واقع في جواب الشّرط.
كيدون: فعل أمر مبنيّ على حذف النون، لأن مضارعه من الأفعل الخمسة، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و"النون" حرف للوقاية، و"الياء" المحذوفة خطًا واختصارًا ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
وجملة "كان لكم كيد" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "هذا اليوم".
وجملة "كيدون" في محلّ جزم جواب شرط جازم.
﴿ فَإِن كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ﴾
[ المرسلات: 39]
إعراب مركز تفسير: فإن كان لكم كيد فكيدون
﴿فَإِنْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ.
﴿لَكُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ مُقَدَّمٌ.
﴿كَيْدٌ﴾: اسْمُ كَانَ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَكِيدُونِ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( كِيدُو ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"النُّونُ" لِلْوِقَايَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" الْمَحْذُوفَةُ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
و
( فَإِنْ ) الفاء حرف استئناف و
( إن ) شرطية جازمة و
( كانَ ) ماض ناقص و
( لَكُمْ ) خبر كان المقدم و
( كَيْدٌ ) اسمها المؤخر و
( فَكِيدُونِ ) الفاء رابطة وأمر مبني على حذف النون والواو فاعله والنون للوقاية وياء المتكلم المحذوفة مفعول به والجملة الفعلية في محل جزم جواب الشرط.
تفسير الآية 39 - سورة المرسلات
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 39 - سورة المرسلات
أوجه البلاغة » فإن كان لكم كيد فكيدون :
فَإِنْ كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ ( 39 )
وباعتبار هذا الضمير فرع عليه قوله : { فإن كان لكم كيْد فكيدون } فكان تخلّصاً إلى توبيخ الحاضرين على ما يكيدون به للرسول صلى الله عليه وسلم وللمسلمين قال تعالى : { إنهم يكيدون كيداً وأكيد كيداً فمَهِّل الكافرين أمهلهم رويداً } [ الطارق : 15 17 ] وأن كيدهم زائل وأن سوء العقبى عليهم .
وفرع على ذلك { فإن كان لكم كيد فكيدون } ، أي فإن كان لكم كيد اليوم كما كان لكم في الدنيا ، أي كيد بديني ورسولي فافعلوه .
والأمر للتعجيز ، والشرط للتوبيخ والتذكير بسوء صنيعهم في الدنيا ، والتسجيل عليهم بالعجز عن الكيد يومئذٍ حيث مُكِّنوا من البحث عما عسى أن يكون لهم من الكيد فإذا لم يستطيعوه بعد ذلك فقد سُجل عليهم العجز . وهذا من العذاب الذي يعذَّبونه إذ هو من نوع العذاب النفساني وهو أوقع على العاقل من العذاب الجسماني .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة المرسلات mp3 :
سورة المرسلات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المرسلات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب