إعراب الآية 39 من سورة النبأ , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 39 من سورة النبأ .
  
   

إعراب ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا


{ ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا ( النبأ: 39 ) }
﴿ذَلِكَ﴾: اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ، و"اللام": حرف للبعد، و"الكاف": حرف للخطاب.
﴿الْيَوْمُ﴾: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الْحَقُّ﴾: صفة لـ "اليوم" مرفوعة بالضمة.
﴿فَمَنْ﴾: الفاء: حرف استئناف.
من: اسم شرط جازم مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿شَاءَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿اتَّخَذَ﴾: تعرب إعراب "شاء".
﴿إِلَى رَبِّهِ﴾: جار ومجرور متعلّقان بـ"اتخذ"، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿مَآبًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وجملة "ذلك اليوم الحق" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "من شاء" في محلّ جزم جواب شرط مقدر، أي: إنّ عرفتم أمر ذلك اليوم فمن شاء.
وجملة "شاء" في محلّ رفع خبر المبتدأ "من".
وجملة "اتخذ" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء أو "إذا".


الآية 39 من سورة النبأ مكتوبة بالتشكيل

﴿ ذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمُ ٱلۡحَقُّۖ فَمَن شَآءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ مَـَٔابًا ﴾
[ النبأ: 39]


إعراب مركز تفسير: ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا


﴿ذَلِكَ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿الْيَوْمُ﴾: بَدَلٌ مِنْ ( ذَلِكَ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْحَقُّ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَمَنْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَنْ ) اسْمُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿شَاءَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿اتَّخَذَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالشَّرْطُ وَجَوَابُهُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( مَنْ ).
﴿إِلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿رَبِّهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مَآبًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.


( ذلِكَ ) مبتدأ و
( الْيَوْمُ ) خبره و
( الْحَقُّ ) صفة اليوم والجملة مستأنفة و
( فَمَنْ ) الفاء الفصيحة و
( من ) اسم شرط مبتدأ
( شاءَ ) ماض في محل جزم فعل الشرط و
( اتَّخَذَ ) ماض فاعله مستتر و
( إِلى رَبِّهِ ) متعلقان بالمفعول به
( مَآباً ) والجملة جواب الشرط لا محل لها وجملتا الشرط والجواب خبر المبتدأ من.

إعراب الصفحة 583 كاملة


تفسير الآية 39 - سورة النبأ

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 39 - سورة النبأ

ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا

سورة: النبأ - آية: ( 39 )  - جزء: ( 30 )  -  صفحة: ( 583 )

أوجه البلاغة » ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا :

ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا ( 39 )

استئناف ابتدائي كالفذلكة لما تقدم من وعيد ووَعد ، إنذار وتبشير ، سيق مساق التنويه ب { يوم الفصل } [ النبأ : 17 ] الذي ابتدىء الكلام عليه من قوله : { إن يوم الفصل كان ميقاتاً } [ النبأ : 17 ] . والمقصود التنويه بعظيم ما يقع فيه من الجزاء بالثواب والعقاب وهو نتيجة أعمال الناس من يوم وجود الإِنسان في الأرض .

فوصف اليوم بالحق يجوز أن يراد به الثابت الواقع كما في قوله تعالى : { وإن الدين لواقع } [ الذاريات : 6 ] قوله آنفاً : { إن يوم الفصل كان ميقاتاً } ، فيكون { الحق } بمعنى الثابت مثل ما في قوله تعالى : { واقترب الوعد الحق } [ الأنبياء : 97 ] .

ويجوز أن يراد بالحق ما قابل الباطل ، أي العدلُ وفصلُ القضاء فيكون وصف اليوم به على وجه المجاز العقلي إذ الحق يقع فيه واليوم ظرف له قال تعالى : { يوم القيامة يفصل بينكم } [ الممتحنة : 3 ] .

ويجوز أن يكون الحق بمعنى الحقيق بمسمى اليوم لأنه شاع إطلاق اسم اليوم على اليوم الذي يكون فيه نصر قبيلة على أخرى مثل : يوممِ حليمة ، ويوم بُعَاث . والمعنى : ذلك اليوم الذي يحق له أن يقال : يوم ، وليس كأيام انتصار الناس بعضهم على بعض في الدنيا فيكون كقوله تعالى : { ذلك يوم التغابن } [ التغابن : 9 ] ، فهو يوم انتقام الله من أعدائه الذين كفروا نعمته وأشركوا به عبيده في الإلهية ويكون وصف الحق بمثل المعنى الذي في قوله تعالى : { الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به } [ البقرة : 121 ] ، أي التلاوة الحقيقة باسم التلاوة وهي التلاوة بفهم معاني المتلوّ وأغراضه .

والإِشارة بقوله : { ذلك } إلى اليوم المتقدم في قوله : { إن يوم الفصل كان ميقاتاً } [ النبأ : 17 ] . ومفاد اسم الإشارة في مثل هذا المقام التنبيه على أن المشار إليه حقيق بما سيوصف به بسبب ما سبق من حكاية شؤونه كما في قوله تعالى : { أولئك على هدى من ربهم } [ البقرة : 5 ] بعد قوله : { هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب } إلى قوله : { وبالآخرة هم يوقنون } [ البقرة : 2 4 ] ، فلأجل جميع ما وصف به { يوم الفصل } كان حقيقاً بأن يوصف بأنه { اليوم الحق } وما تفرع عن ذلك من قوله : { فمن شاء اتخذ إلى ربه مئاباً } .

وتعريف { اليوم } باللام للدلالة على معنى الكمال ، أي هو الأعظم من بين ما يعده الناس من أيام النصر للمنتصرين لأنه يوم يجمع فيه الناس كلهم ويعطى كل واحد منهم ما هو أهله من خير أو شر فكأنَّ ما عداه من الأيام المشهورة في تاريخ البشر غير ثابت الوقوع .

وفرّع عليه { فمن شاء اتخذ إلى ربه مئاباً } بفاء الفصيحة لإفصاحها عن شرط مقدر ناشىء عن الكلام السابق . والتقدير : فإذا علمتم ذلك كله فمن شاء اتخاذ مآب عند ربه فليتخذه ، أي فقد بان لكم ما في ذلك اليوم من خير وشر فليختر صاحب المشيئة ما يليق به للمصير في ذلك اليوم .

والتقدير : مآباً فيه ، أي في اليوم .

وهذا التفريع من أبدع الموعظة بالترغيب والترهيب عند ما تَسْنَحُ الفرصة للواعظ من تهيُّؤ النفوس لقبول الموعظة .

والاتخاذ : مبالغة في الأخذ ، أي أخَذَ أخْذاً يشبه المطاوعة في التمكن ، فالتاء فيه ليست للمطاوعة الحقيقية بل هي مجاز وصَارت بمنزلة الأصلية .

والاتخاذ : الاكتساب والجَعْل ، أي ليقتن مكاناً بأن يؤمنَ ويعمل صالحاً لينال مكاناً عند الله لأنّ المآب عنده لا يكون إلا خيراً .

فقوله : { إلى ربه } دل على أنه مآب خير لأن الله لا يرضى إلا بالخير .

والمآب يكون اسم مَكان من آب ، إذا رجع فيطلق على المسكن لأن المرء يؤوب إلى مسكنه ، ويكون مصدراً ميمياً وهو الأوب ، أي الرجوع كقوله تعالى : { إليه أدعو وإليه مآب } [ الرعد : 36 ] ، أي رجوعي ، أي فليجعل أوْباً مناسباً للقاء ربه ، أي أوْباً حسناً .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة النبأ mp3 :

سورة النبأ mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النبأ

سورة النبأ بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة النبأ بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة النبأ بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة النبأ بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة النبأ بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة النبأ بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة النبأ بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة النبأ بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة النبأ بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة النبأ بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب