إعراب الآية 4 من سورة الهمزة , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب كلا لينبذن في الحطمة
{ كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ ( الهمزة: 4 ) }
﴿كَلَّا﴾: حرف ردع وزجر لا عمل له.
﴿لَيُنْبَذَنَّ﴾: اللام: حرف للتوكيد.
ينبذن: فعل مضارع للمجهول مبنيّ على الفتح الاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
و "النون": حرف للتوكيد.
﴿فِي الْحُطَمَةِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"ينبذن" وجملة "ينبذن" استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿ كَلَّا ۖ لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ﴾
[ الهمزة: 4]
إعراب مركز تفسير: كلا لينبذن في الحطمة
﴿كَلَّا﴾: حَرْفُ رَدْعٍ وَزَجْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لَيُنْبَذَنَّ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ قَسَمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يُنْبَذَنَّ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ التَّوْكِيدِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَنَائِبُ الْفَاعِلِ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْحُطَمَةِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( كَلَّا ) حرف ردع وزجر
( لَيُنْبَذَنَّ ) اللام واقعة في جواب قسم محذوف ومضارع مبني للمجهول مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ونائب الفاعل مستتر والجملة جواب القسم لا محل لها
( فِي الْحُطَمَةِ ) متعلقان بما قبلهما.
تفسير الآية 4 - سورة الهمزة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 4 - سورة الهمزة
أوجه البلاغة » كلا لينبذن في الحطمة :
كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ ( 4 ) و { كلاّ } إبطال لأن يكون المال مُخلدّاً لهم . وزجر عن التلبس بالحالة الشنيعة التي جعلتهم في حال من يحسب أن المال يخلد صاحبه ، أو إبطال للحرص في جمع المال جمعاً يمنع به حقوق الله في المال من نفقات وزكاة .
{ كَلاَّ لَيُنبَذَنَّ فِى } { الحطمة * وَمَآ أَدْرَاكَ مَا الحطمة * نَارُ الله الموقدة * التى تَطَّلِعُ عَلَى الافئدة } .
استئناف بياني ناشىء عن ما تضمنته جملة : { يحسب أن ماله أخلده } من التهكم والإِنكار ، وما أفاده حرف الزجر من معنى التوعد .
والمعنى : ليَهْلِكَنَّ فَليُنْبَذَنَّ في الحُطمة .
واللام جواب قسم محذوف . والضمير عائد إلى الهمزة .
والنبذ : الإِلقاء والطرح ، وأكثر استعماله في إلقاء ما يكره . قال صاحب «الكشاف» في قوله تعالى : { فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم } [ القصص : 40 ] شبههم استحقاراً لهم بحَصَيات أخذَهُن آخذٌ بكفه فطرحهن اه .
والحُطمة : صفة بوزن فُعَلَة ، مثل ما تقدم في الهُمزة ، أي لينبذن في شيء يحطمه ، أي يكسره ويدقه .
والظاهر أن اللام لتعريف العهد لأنه اعتبر الوصف علماً بالغلبة على شيء يحطم وأريد بذلك جهنم ، وأن إطلاق هذا الوصف على جهنم من مصطلحات القرآن . وليس في كلام العرب إطلاق هذا الوصف على النار .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الهمزة mp3 :
سورة الهمزة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الهمزة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب