إعراب الآية 4 من سورة عبس , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب أو يذكر فتنفعه الذكرى
{ أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى }
أَوْ يَذَّكَّرُ: معطوفة بـ"أو" على "يزكي"، وتعرب إعرابها.
وعلامة رفع "يذكر" الضمة الظاهرة.
﴿فَتَنْفَعَهُ﴾: الفاء: حرف عطف.
تنفعه: فعل مضارع منصوب بـ"أن" مضمرة بعد الفاء، وعلامة نصبه الفتحة، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به مقدم.
﴿الذِّكْرَى﴾: فاعل مرفوع بالضمة المقدّرة على الألف للتعذّر.
والمصدر المؤول من "أن تنفعه" في محلّ رفع معطوف على مصدر منتزع من الترجي المتقدم أي عسى لديك تزكية أو تذكير فتنتفع من ذكري.
وجملة "يذكر" في محلّ رفع معطوفة على جملة "يزكي".
وجملة "تنفعه الذكري" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "أن" المضمر.
﴿ أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَىٰ﴾
[ عبس: 4]
إعراب مركز تفسير: أو يذكر فتنفعه الذكرى
﴿أَوْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَذَّكَّرُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿فَتَنْفَعَهُ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ سَبَبِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تَنْفَعَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿الذِّكْرَى﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
( أَوْ ) حرف عطف
( يَذَّكَّرُ ) معطوف على يزكي،
( فَتَنْفَعَهُ ) الفاء للسببية ومضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء السببية والهاء مفعول به و
( الذِّكْرى ) فاعل.
تفسير الآية 4 - سورة عبس
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 4 - سورة عبس
أوجه البلاغة » أو يذكر فتنفعه الذكرى :
أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى ( 4 )
والتذكر : حصول أثر التذكير ، فهو خطور أمر معلوم في الذهن بعد نسيانه إذ هو مشتق من الذُّكر بضم الذال .
والمعنى : انظر فقد يكون تزكِّيهِ مرجواً ، أي إذا أقبلت عليه بالإِرشاد زاد الإِيمان رسوخاً في نفسه وفَعل خيرات كثيرة مما ترشده إليه فزاد تزكية ، فالمراد ب «يتزكى» تزكية زائدة على تزكية الإِيمان بالتملّي بفضائل شرائعه ومكارم أخلاقه مما يفيضه هديك عليه ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم " لو أنكم تكونون إذا خرجتم من عندي كما تكونون عندي لصافحتكم الملائكة " إذ الهدى الذي يزداد به المؤمن رفعة وكمالاً في درجات الإِيمان هو كاهتداء الكافر إلى الإيمان لا سيما إذ الغاية من الاهتداءين واحدة .
و { يزكّى } أصله : يتزكى ، قلبت التاء زاياً لتقارب مخرجيهما قصداً ليتأتى الإِدغام وكذلك فُعِل في { يذّكر } من الإِدغام .
والتزكّي : مطاوع زكَّاه ، أي يحصل أثر التزكية في نفسه . وتقدم في سورة النازعات .
وجملة { أو يذَّكَّر } عطف على { يزَّكَّى } ، أي ما يدريك أن يحصل أحد الأمرين وكلاهما مهم ، أي تحصل الذكرى في نفسه بالإِرشاد لما لم يكن يعلمه أو تذكر لِما كان في غفلة عنه .
والذكرى : اسم مصدر التذكير .
وفي قوله تعالى : { فتنفعه الذكرى } اكتفاء عن أن يقول : فينفعه التزكي وتنفعه الذكرى لظهور أن كليهما نفع له .
والذكرى : هو القرآن لأنّه يذكّر الناس بما يغفلون عنه قال تعالى : { وما هو إلا ذكر للعالمين } [ القلم : 52 ] فقد كان فيما سأل عنه ابن أم مكتوم آيات من القرآن .
وقرأ الجمهور : { فتنفعُه } بالرفع عطفاً على «يذّكّر» . وقرأه عاصم بالنصب في جواب : { لعله يزكى } .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة عبس mp3 :
سورة عبس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة عبس
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب