إعراب الآية 4 من سورة الزلزلة , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب يومئذ تحدث أخبارها
{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا ( الزلزلة: 4 ) }
﴿يَوْمَئِذٍ﴾: ظرف زمان منصوب بالفتحة.
و "إذ" اسم مبنيّ على السكون وقد حرِّك بالكسر منعًا من التقاء الساكنين ( سكونه سكون التنوين ) وهو في محلّ جرّ بالإضافة.
والجملة المعوض عنها بالتنوين في محلّ جرّ بالإضافة.
والتقدير: يومئذ تزلزل الأرض.
﴿تُحَدِّثُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي.
﴿أَخْبَارَهَا﴾: أخبار: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، و "ها": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
وجملة "تحدّث" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم.
﴿ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا﴾
[ الزلزلة: 4]
إعراب مركز تفسير: يومئذ تحدث أخبارها
﴿يَوْمَئِذٍ﴾: ( يَوْمَ ) ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( إِذٍ ) اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالتَّنْوِينُ عِوَضٌ مِنْ جُمْلَةٍ مَحْذُوفَةٍ.
﴿تُحَدِّثُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ".
﴿أَخْبَارَهَا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
( يَوْمَئِذٍ ) ظرف مضاف إلى مثله وهو بدل من إذا
( تُحَدِّثُ ) مضارع فاعله مستتر
( أَخْبارَها ) مفعول به والجملة جواب إذا لا محل لها.
تفسير الآية 4 - سورة الزلزلة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 4 - سورة الزلزلة
أوجه البلاغة » يومئذ تحدث أخبارها :
يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا ( 4 ) وجملة : { يومئذ تحدث أخبارها } الخ جواب { إذا } باعتبار ما أبدل منها من قوله : { يومئذ يصدر الناس } فيومئذ بدل من { يومئذ تحدث أخبارها } .
واليوم يطلق على النهار مع ليلهِ فيكون الزلزال نهاراً وتتبَعه حوادث في الليل مع انكدار النجوم وانتثارها وقد يراد باليوم مطلق الزمان .
و { تحدث أخبارها } هو العامل في { يومئذ } وفي البدل ، والتقدير يوم إذْ تزلْزلُ الأرض وتُخرج أثقالها ويقول الناس : ما لَهَا تحدّث أخبارها الخ .
و { أخبارها } مفعول ثاننٍ لفعل { تحدث } لأنه مما ألحق بظن لإِفادة الخَبَر عِلماً ، وحذف مفعوله الأول لظهوره ، أي تحدث الإِنسان لأن الغرض من الكلام هو إخبارها لما فيه من التهويل .
وضمير { تحدث } عائد إلى { الأرض } .
والتحديث حقيقته : أن يصدر كلام بخبر عن حَدث . وورد في حديث الترمذي عن أبي هريرة قال : « قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية { يومئذ تحدث أخبارها } قال : أتدرون ما أخبارها؟ قالوا : الله ورسوله أعلم قال : فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد أو أمة بما عمل على ظهرها تقول : عَمل كذا وكذا فهذه أخبارها » اه .
وجُمع { أخبارها } باعتبار تعدد دلالتها على عدد القائلين { ما لها } وإنما هو خبر واحد وهو المبيَّن بقوله : { بأن ربك أوحى لها } .
وانتصب { أخبارها } على نزع الخافض وهو باء تعدية فعل { تحدث } .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الزلزلة mp3 :
سورة الزلزلة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الزلزلة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب