إعراب الآية 40 من سورة المؤمنون , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب قال عما قليل ليصبحن نادمين
{ قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ ( المؤمنون: 40 ) }
﴿قَالَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿عَمَّا﴾: أصلها "عن" حرف جر، و "ما": زائدة لتوكيد معنى القلة.
﴿قَلِيلٍ اسم مجرور بـ "عن"، وعلامة جره الكسرة.
﴿لَيُصْبِحُنَّ﴾: اللام: واقعة في جواب قسم مقدّر.
يصبحن: فعل مضارع ناقص مبنيّ على حذف النون، لأنه من الأفعال الخمسة وسبب بنائه على حذف النون اتصاله بنون التوكيد الثقيلة لا محل لها من الإعراب.
و "واو" الجماعة المحذوفة لالتقائها ساكنة مع نون التوكيد الثقيلة في محلّ رفع اسم "يصبح"، و "نون" التوكيد لا محلّ لها من الإعراب.
﴿نَادِمِينَ﴾: خبر "يصبح" منصوب بالياء، لأنه جمع مذكر سالم.
والجار والمجرور "عما قليل" متعلّقان بـ "يصبحن".
وجملة "ليصبحن نادمين" جواب القسم المقدر لا محلّ لها.
﴿ قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَّيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ﴾
[ المؤمنون: 40]
إعراب مركز تفسير: قال عما قليل ليصبحن نادمين
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿عَمَّا﴾: ( عَنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( مَا ) حَرْفٌ زَائِدٌ لِلتَّوْكِيدِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿قَلِيلٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَيُصْبِحُنَّ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ قَسَمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يُصْبِحُنَّ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ نَاسِخٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ الْمَحْذُوفَةِ لِتَوَالِي الْأَمْثَالِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" الْمَحْذُوفَةُ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ ( يُصْبِحُ ).
﴿نَادِمِينَ﴾: خَبَرُ أَصْبَحَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( قالَ ) ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة
( عَمَّا ) عن حرف جر وما اسم موصول متعلقان بليصبحن
( قَلِيلٍ ) مضاف إليه
( لَيُصْبِحُنَّ ) اللام واقعة في جواب القسم ومضارع ناقص مرفوع وواو الجماعة المحذوفة اسمها ونون التوكيد حرف لا محل له من الإعراب
( نادِمِينَ ) خبر منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والجملة لا محل لها لأنها جواب قسم
تفسير الآية 40 - سورة المؤمنون
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 40 - سورة المؤمنون
أوجه البلاغة » قال عما قليل ليصبحن نادمين :
قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ ( 40 )
فمعنى { عما قليل ليصبحن نادمين } : أن إصباحهم نادمين يتجاوز زمناً قليلاً : أي من زمان التكلم وهو تجاوز مجازي بحرف ( عن ) مستعار لمعنى ( بَعْد ) استعارة تبعيَّة . و { ما } زائدة للتوكيد .
و { قليل } صفة لموصوف محذوف دل عليه السياق أو فعل الإصباح الذي هو من أفعال الزمن فوعد الله هذا الرسول نصراً عاجلاً .
وندمهم يكون عند رؤية مبدأ الاستئصال ولا ينفعهم ندمهم بعد حلول العذاب .
والإصباح هنا مراد به زمن الصباح لا معنى الصيرورة بدليل قوله في سورة الحجر ( 83 ) { فأخذتهم الصيحة مصبحين . }
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة المؤمنون mp3 :
سورة المؤمنون mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المؤمنون
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب