إعراب الآية 40 من سورة النساء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من
{ إِنَّ اللهِ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا ( النساء: 40 ) }
﴿إِنَّ﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
﴿اللهِ﴾: لفظ الجلالة اسم "إن" منصوب بالفتحة.
﴿لَا﴾: حرف نفي.
﴿يَظْلِمُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿والمفعول به محذوف تقديره﴾: أحدًا.
﴿مِثْقَالَ﴾: تمييز منصوب بالفتحة.
﴿ذَرَّةٍ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿وَإِنْ﴾: الواو: حرف عطف.
إن: حرف شرط جازم.
﴿تَكُ﴾: فعل مضارع ناقص مجزوم، وعلامة الجزم السكون المقدّرة على النون المحذوفة للتخفيف، واسم "تكن" ضمير مستتر فيه تقديره: هي، أي: الذرة.
﴿حَسَنَةً﴾: خبر منصوب بالفتحة.
﴿يُضَاعِفْهَا﴾: يضاعف: فعل مضارع مجزوم، لأنه جواب الشرط، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، و "ها": ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
﴿وَيُؤْتِ﴾: الواو: حرف عطف.
يؤت: فعل مضارع مجزوم، لأنه معطوف على فعل يضاعف وعلامة الجزم حذف حرف العلة، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ.
﴿لَدُنْهُ﴾: اسم مبنيّ على السكون في محلّ جرّ.
والجار والمجرور متعلقان بـ"يؤت".
﴿أَجْرًا﴾: مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة، والمفعول الأول محذوف تقديره: فاعلها.
﴿عَظِيمًا﴾: نعت لـ "أجرًا" منصوب بالفتحة.
وجملة "إن الله لا يظلم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.
وجملة "لا يظلم" في محلّ رفع خبر "إنّ".
وجملة إن تك حسنة" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على الاستئنافية.
وجملة "يضاعفها" لا محلّ لها من الإعراب جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء أو "إذا".
وجملة "يؤت" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "يضاعفها".
﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ۖ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا﴾
[ النساء: 40]
إعراب مركز تفسير: إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَظْلِمُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿مِثْقَالَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿ذَرَّةٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَإِنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَكُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ عَلَى النُّونِ الْمَحْذُوفَةِ لِلتَّخْفِيفِ، وَاسْمُ تَكُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ".
﴿حَسَنَةً﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يُضَاعِفْهَا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ جَوَابُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿وَيُؤْتِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يُؤْتِ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ حَرْفِ الْعِلَّةِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لَدُنْهُ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿أَجْرًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَظِيمًا﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( إِنَّ اللَّهَ ) إن ولفظ الجلالة اسمها
( لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ ) لا نافية وفعل مضارع ومثقال صفة لمصدر محذوف التقدير: لا يظلم ظلما مثقال وقيل هي مفعول ثان والمفعول الأول محذوف أي: لا يظلم أحدا مثقال والجملة خبر إن وذرة مضاف إليه،
( وَإِنْ تَكُ ) إن شرطية وفعل مضارع ناقص مجزوم بالسكون المقدر على النون المحذوفة تخفيفا كما حذفت الواو منعا لالتقاء الساكنين. واسمها ضمير مستتر تقديره: هو
( حَسَنَةً ) خبرها وجملة وإن تك استئنافية
( يُضاعِفْها ) جواب الشرط مجزوم والهاء مفعوله والجملة لا محل لها جواب شرط لم تقترن بالفاء.
( وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ ) لدنه اسم مبني على السكون في محل جر بمن وهما متعلقان بيؤت والجملة معطوفة
( أَجْراً ) مفعول به
( عَظِيماً ) صفة.
تفسير الآية 40 - سورة النساء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 40 - سورة النساء
إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما
سورة: النساء - آية: ( 40 ) - جزء: ( 5 ) - صفحة: ( 85 )أوجه البلاغة » إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من :
استئناف بعد أن وصف حالهم ، وأقام الحجّة عليهم ، وأراهم تفريطهم مع سهولة أخذهم بالحيطة لأنفسهم لو شاءوا ، بيّن أنّ الله منزّه عن الظلم القليل ، بله الظلم الشديد ، فالكلام تعريض بوعيد محذوف هو من جنس العقاب ، وأنّه في حقّهم عدل ، لأنّهم استحقّوه بكفرهم ، وقد دلّت على ذلك المقدّر أيضاً مقابلته بقوله : { وإن تك حسنة } ولمّا كان المنفي الظلم ، على أنّ ( مثقال ذرّة ) تقدير لأقلّ ظلم ، فدلّ على أنّ المراد أنّ الله لا يؤاخذ المسيء بأكثر من جزاء سيّئته .
وانتصب { مثقال ذرة } بالنيابة عن المفعول المطلق ، أي لا يظلم ظُلما مقدّراً بمثقال ذرّة ، والمثقال ما يظهر به الثِّقَل ، فلذلك صيغَ على وزن اسم الآلة ، والمراد به المقدار .
والذَّرة تطلق على بيضة النمْلة ، وعلى ما يتطاير من التراب عند النفخ ، وهذا أحقر ما يقدُر به ، فعلم انتفاء ما هو أكثر منه بالأولى . وقرأ نافع وابن كثير وأبو جعفر { حسنة } بالرفع على أنّ ( تك ) مضارع كان التامّة ، أي إن تُوجَدْ حسنةٌ . وقرأه الجمهور بنصب { حسنة } على الخبرية ل { تَكُ } على اعتبار كان ناقصة ، واسم كان المُسْتتر عائد إلى مثقال ذرّة ، وجيء بفعل الكون بصيغة فِعل المؤنث مراعاةً لفظ ذرّة الذي أضيف إليه مثقالُ ، لأنّ لفظ مثقال مبهم لا يميّزه إلاّ لفظ ذرّة فكان كالمستغنى عنه .
والمضاعفة إضافة الضّعف بكسر الصاد أي المِثْل ، يقال : ضاعف وضَعَّف وأضْعَفَ ، وهي بمعنى واحد على التحقيق عند أيمّة اللغة ، مثل أبي علي الفارسي . وقال أبو عُبيدة ضاعف يقتضي أكثر من ضِعْففٍ واحد وضعّف يقتضي ضعفين . وردّ بقوله تعالى : { يضاعف لها العذاب ضعفين } [ الأحزاب : 30 ] . وأمّا دلالة إحدى الصيغ الثلاث على مقدار التضعيف فيؤخذ من القرائن لحكمة الصيغة . وقرأ الجمهور : { يضاعفها } ، وقرأه ابن كثير ، وابن عامر ، وأبو جعفر : { يُضَعِّفها } بدون ألف بعد العين وبتشديد العين .
والأجر العظيم ما يزاد على الضعف ، ولذلك أضافه الله تعالى إلى ضمير الجلالة ، فقال : { من لدنه } إضافة تشريف . وسمّاه أجرا لكونه جزاء على العمل الصالح ، وقد روي أنّ هذا نزل في ثواب الهجرة .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة النساء mp3 :
سورة النساء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النساء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب