إعراب الآية 40 من سورة القلم , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب سلهم أيهم بذلك زعيم
{ سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ ( القلم: 40 ) }
﴿سَلْهُمْ﴾: فعل أمر مبنيّ على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت، و "الهاء": ضمير متصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
و "الميم": للجماعة.
﴿أَيُّهُمْ﴾: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و "الهاء": ضمير متصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿بِذَلِكَ﴾: الباء: حرف جر.
و "ذا": اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالباء، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ "زعيم"، و "اللام": حرف للبعد، و "الكاف": حرف للخطاب.
﴿زَعِيمٌ﴾: خبر "أي" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
جملة "سلهم" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها استئنافية.
وجملة "أيهم بذلك زعيم" في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل السؤال المعلق بالاستفهام "أيهم"، وذلك بتقدير حرف الجر.
﴿ سَلْهُمْ أَيُّهُم بِذَٰلِكَ زَعِيمٌ﴾
[ القلم: 40]
إعراب مركز تفسير: سلهم أيهم بذلك زعيم
﴿سَلْهُمْ﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿أَيُّهُمْ﴾: اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿بِذَلِكَ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( ذَلِكَ ) اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿زَعِيمٌ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
( سَلْهُمْ ) أمر ومفعوله والفاعل مستتر والجملة استئنافية لا محل لها
( أَيُّهُمْ ) مبتدأ
( بِذلِكَ ) متعلقان بالخبر
( زَعِيمٌ ) خبر مرفوع والجملة الاسمية سدت مسد المفعول الثاني للفعل سل.
تفسير الآية 40 - سورة القلم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 40 - سورة القلم
أوجه البلاغة » سلهم أيهم بذلك زعيم :
سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ ( 40 )
استئناف بياني عن جملة { أم لكم أيمان علينا بالغة } [ القلم : 39 ] ، لأن الأيمان وهي العهود تقتضي الكفلاء عادة قال الحارث بن حِلِّزة :
واذكُروا حِلف ذِي المَجاز وما قُدِّ ... م فيه العهودُ والكفلاء
فلما ذُكر إنكار أن يكون لهم عهود ، كُمل ذلك بأن يطلب منهم أن يعينوا من هم الزعماء بتلك الأيمان .
فالاستفهام في قوله : { سلهم أيهم بذلك زعيم } مستعمل في التهكم زيادة على الإِنكار عليهم .
والزعيم : الكفيل وقد جعل الزعيم أحداً منهم زيادة في التهكم وهو أن جعل الزعيم لهم واحداً منهم لعزتهم ومناغاتهم لكبرياء الله تعالى .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة القلم mp3 :
سورة القلم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القلم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب