إعراب الآية 40 من سورة القيامة , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى
{ أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى ( القيامة: 40 ) }
﴿أَلَيْسَ﴾: الهمزة: حرف استفهام.
ليس: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على الفتح.
﴿ذَلِكَ﴾: اسم إشارة مبنيّ على السّكون في محلّ رفع اسم "ليس"، و"الّلام": حرف للبعد، و"الكاف": حرف للخطاب.
﴿بِقَادِرٍ﴾: الباء: حرف جرّ زائد.
قادر: اسم مجرور لفظًا منصوب محلًا؛ لأنّه خبر "ليس".
﴿عَلَى﴾: حرف جرّ.
﴿أَنْ﴾: حرف مصدريّ ونصب.
﴿يُحْيِيَ﴾: فعل مضارع منصوب بـ"أن" وعلامة نصبه الفتحة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿الْمَوْتَى﴾: مفعول به منصوب بالفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر.
و"أن" المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محلّ جرّ بـ"على".
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"قادر".
وجملة "ليس بقادر على أن يحيي الموتى" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
والمصدر المؤول من "أن يحيي" في محلّ جرّ بـ"على".
﴿ أَلَيْسَ ذَٰلِكَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَىٰ﴾
[ القيامة: 40]
إعراب مركز تفسير: أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى
﴿أَلَيْسَ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَيْسَ ) فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿ذَلِكَ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ لَيْسَ.
﴿بِقَادِرٍ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( قَادِرٍ ) خَبَرُ لَيْسَ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَنْصُوبٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُحْيِيَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنْ ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِعَلَى.
﴿الْمَوْتَى﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
( أَلَيْسَ ذلِكَ ) الهمزة حرف استفهام وماض ناقص واسم الإشارة اسمه و
( بِقادِرٍ ) مجرور لفظا منصوب محلا خبر ليس والجملة مستأنفة و
( عَلى ) حرف جر و
( أَنْ يُحْيِيَ ) مضارع منصوب بأن والفاعل مستتر و
( الْمَوْتى ) مفعول به والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بحرف الجر وهما متعلقان بقادر.
تفسير الآية 40 - سورة القيامة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 40 - سورة القيامة
أوجه البلاغة » أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى :
أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى ( 40 )
وجملة { أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى } واقعة موقع النتيجة من الدليل لأن خلق جسم الإِنسان من عدم وهو أمر ثابت بضرورة المشاهدة ، أحق بالاستبعاد من إعادة الحياة إلى الجسم بعد الموت سواء بقي الجسم غير ناقص أو نقص بعضُه أو معظمه فهو إلى بَثثِ الحياة فيه وإعادةِ ما فنِيَ من أجزائه أقرب من إيجاد الجسم من عدم .
والاستفهام إنكار للمنفي إنكارَ تقرير بالإِثبات وهذا غالب استعمال الاستفهام التقريري أن يقع على نفي ما يراد إثباته ليكون ذلك كالتوسعة على المقرَّر إن أراد إنكاراً كناية عن ثقة المتكلم بأن المخاطب لا يستطيع الإِنكار .
وقد جاء في هذا الختام بمحسّن ردّ العجز على الصدر ، فإن السورة افتتحت بإنكار أن يحسب المشركون استحالة البعث ، وتسلسلَ الكلام في ذلك بأفانين من الإِثبات والتهديد والتشريط والاستدلال ، إلى أن أفضى إلى استنتاج أن الله قادر على أن يحييَ الموتى وهو المطلوب الذي قدم في قوله : { أيحسب الإِنسان أن لن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوّي بَنَانه } [ القيامة : 3 ، 4 ] .
وتعميم الموتى في قوله : { أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى } بعدَ جريان أسلوببِ الكلام على خصوص الإِنسان الكافر أو خصوص كافر معيّن ، يجعل جملة { أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى } تذييلاً .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة القيامة mp3 :
سورة القيامة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القيامة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب