إعراب الآية 41 من سورة يوسف , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ياصاحبي السجن أما أحدكما فيسقي ربه خمرا وأما الآخر فيصلب فتأكل الطير
{ يَاصَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ ( يوسف: 41 ) }
﴿يَاصَاحِبَيِ السِّجْنِ﴾: مر إعرابها.
في الآية السابقة وهي:
« يَاصَاحِبَيِ: يا: حرف نداء.
﴿صاحبي﴾: منادى منصوب، وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء، وياء المتكلم: مضاف إليه.
﴿السِّجْنِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره».
﴿أَمَّا﴾: حرف شرط وتفصيل.
﴿أَحَدُكُمَا﴾: مبتدأ مرفوع بالضمّة، و"كما": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿فَيَسْقِي﴾: الفاء: حرف رابط لجواب الشرط.
يسقي: فعل مضارع مرفوع، وعلامة الرفع الضمة المقدّرة على الياء، والفاعل: هو.
﴿رَبَّهُ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، و"الهاء": مضاف إليه.
﴿خَمْرًا﴾: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
وأما الآخر: الواو: حرف عطف.
﴿وَأَمَّا الْآخَرُ الآخر﴾: مثل "أما أحدكما".
﴿فَيُصْلَبُ﴾: الفاء: حرف رابط.
يصلب: فعل مضارع للمجهول مرفوع بالضمّة، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿فَتَأْكُلُ﴾: الفاء: حرف عطف.
تأكل: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره.
﴿الطَّيْرُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره.
﴿مِنْ رَأْسِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "تأكل"، و"الهاء": مضاف إليه.
﴿قُضِيَ﴾: فعل ماض للمجهول مبنيّ على الفتح.
﴿الْأَمْرُ﴾: نائب الفاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره.
﴿الَّذِي﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع نعت للأمر.
﴿فِيهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "تستفتيان".
﴿تَسْتَفْتِيَانِ﴾: فعل مضارع مرفوع، وعلامة الرفع ثبوت النّون، و"الألف": فاعل.
وجملة النداء "يا صاحبي" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "أحدكما فيسقي" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب النداء.
وجملة "يسقي" في محلّ رفع خبر المبتدأ "أحدكما".
وجملة "الآخر فيصلب" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة "يصلب" في محلّ رفع خبر المبتدأ "الآخر".
وجملة "تأكل الطير" في محلّ رفع، لأنّها معطوفة على جملة "يصلب".
وجملة "قضي الأمر" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "تستفتيان" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "الذين".
﴿ يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا ۖ وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِن رَّأْسِهِ ۚ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ﴾
[ يوسف: 41]
إعراب مركز تفسير: ياصاحبي السجن أما أحدكما فيسقي ربه خمرا وأما الآخر فيصلب فتأكل الطير
﴿يَاصَاحِبَيِ﴾: ( يَا ) حَرْفُ نِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( صَاحِبَيْ ) مُنَادًى مَنْصُوبٌ لِأَنَّهُ مُضَافٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ مُثَنًّى وَحُذِفَتْ نُونُهُ لِلْإِضَافَةِ.
﴿السِّجْنِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَمَّا﴾: حَرْفُ شَرْطٍ وَتَفْصِيلٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَحَدُكُمَا﴾: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿فَيَسْقِي﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَسْقِي ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( أَحَدُكُمَا ).
﴿رَبَّهُ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿خَمْرًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَأَمَّا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَمَّا ) حَرْفُ شَرْطٍ وَتَفْصِيلٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْآخَرُ﴾: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَيُصْلَبُ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يُصْلَبُ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَنَائِبُ الْفَاعِلِ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( الْآخَرُ ).
﴿فَتَأْكُلُ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تَأْكُلُ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الطَّيْرُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿رَأْسِهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿قُضِيَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿الْأَمْرُ﴾: نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الَّذِي﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَعْتٌ.
﴿فِيهِ﴾: ( فِي ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ مُتَعَلِّقٌ بِـ( تَسْتَفْتِيَانِ ).
﴿تَسْتَفْتِيَانِ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"أَلِفُ الِاثْنَيْنِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
( يا ) أداة نداء
( صاحِبَيِ ) منادى مضاف منصوب بالياء لأنه مثنى وحذفت النون للإضافة والجملة لا محل لها
( السِّجْنِ ) مضاف إليه
( أَمَّا ) أداة شرط وتفصيل
( أَحَدُكُما ) مبتدأ والكاف مضاف إليه
( فَيَسْقِي ) الفاء واقعة في جواب أما ومضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل وفاعله مستتر
( رَبَّهُ ) مفعول به أول والهاء مضاف إليه والجملة خبر المبتدأ
( خَمْراً ) مفعول به ثان
( وَأَمَّا ) حرف تفصيل وشرط
( الْآخَرُ ) مبتدأ
( فَيُصْلَبُ ) الفاء واقعة في جواب أما ومضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل محذوف والجملة خبر
( فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ ) مضارع وفاعله والجملة معطوفة
( مِنْ رَأْسِهِ ) متعلقان بمحذوف حال والهاء مضاف إليه
( قُضِيَ الْأَمْرُ ) ماض مبني للمجهول ونائب فاعله والجملة مستأنفة
( الَّذِي ) اسم موصول صفة للأمر
( فِيهِ ) متعلقان بتستفتيان
( تَسْتَفْتِيانِ ) مضارع مرفوع بثبوت النون والألف فاعل والجملة صلة.
تفسير الآية 41 - سورة يوسف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 41 - سورة يوسف
ياصاحبي السجن أما أحدكما فيسقي ربه خمرا وأما الآخر فيصلب فتأكل الطير من رأسه قضي الأمر الذي فيه تستفتيان
سورة: يوسف - آية: ( 41 ) - جزء: ( 12 ) - صفحة: ( 240 )أوجه البلاغة » ياصاحبي السجن أما أحدكما فيسقي ربه خمرا وأما الآخر فيصلب فتأكل الطير :
افتتح خطابهما بالنداء اهتماماً بما يلقيه إليهما من التعبير ، وخاطبهما بوصف { صاحبي السجن } أيضاً .
ثم إذا كان الكلام المحكي عن يوسف عليه السّلام في الآية صدر منه على نحو النظم الذي نظم به في الآية وهو الظاهر كان جَمع التأويلَ في عبارة واحدة مجملة ، لأن في تأويل إحدى الرؤيين ما يسوء صاحبَها قصداً لتلقيه ما يسوء بعدَ تأمل قليل كيلا يفجأه من أول الكلام ، فإنه بعد التأمل يعلم أن الذي يسقي ربه خمراً هو رَائي عَصر الخمر ، وأن الذي تأكل الطير من رأسه هو رائي أكل الطير من خبزٍ على رأسه .
وإذا كان نظم الآية على غير ما صَدر من يوسف عليه السّلام كان في الآية إيجاز لحكاية كلام يوسف عليه السّلام ، وكان كلاماً معيّناً فيه كل من الفتيين بأن قال : أما أنتَ فكيْت وكيْت ، وأما أنت فكَيْت وكيْت ، فحُكي في الآية بالمعنى .
وجملة { قضي الأمر الذي فيه تستفتيان } تحقيق لما دلت عليه الرؤيا ، وأن تعبيرها هو ما أخبرهما به فإنهما يستفتيان في دلالة الرؤيا على ما سيكون في شأن سجنهما لأن ذلك أكبر همهما ، فالمراد بالأمر تعبير رؤياهما .
والاستفتاء : مصدر استفتَى إذا طلب الإفتاء . وهو : الإخبار بإزالة مشكل ، أو إرشاد إلى إزالة حيرة . وفعله أفتى مُلازم للهمز ولم يسمع له فعل مُجرد ، فدلا ذلك على أن همزه في الأصل مجتلب لمعنًى ، قالوا : أصل اشتقاق أفتى من الفتى وهو الشاب ، فكأنّ الذي يفتيه يقوي نهجه ببيانه فيصير بقوة بيانه فَتِيّا أي قوياً . واسم الخبر الصادر من المفتي : فتوى بفتح الفاء وبضمها مع الواو مقصوراً ، وبضم الفاء مع الياء مقصوراً .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة يوسف mp3 :
سورة يوسف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يوسف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب