إعراب الآية 41 من سورة النمل , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب قال نكروا لها عرشها ننظر أتهتدي أم تكون من الذين لا يهتدون
{ قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ ( النمل: 41 ) }
﴿قَالَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿نَكِّرُوا﴾: فعل أمر مبنيّ على حذف النون، لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و"الألف": فارقة.
﴿لَهَا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"نكروا".
﴿عَرْشَهَا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
و"ها": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿نَنْظُرْ﴾: فعل مضارع مجزوم بالسكون، وهو جواب الأمر.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
﴿أَتَهْتَدِي﴾: الهمزة: همزة استفهام.
تهتدي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على الياء للثقل.
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي.
﴿أَمْ﴾: حرف عطف.
﴿تَكُونُ﴾: فعل مضارع ناقص معطوف على "تهتدي" مرفوع بالضمة واسمه ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي.
﴿مِنَ الَّذِينَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر "تكون".
"الذين": اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بـ"من".
﴿لَا﴾: حرف نفي.
﴿يَهْتَدُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون.
و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
وجملة "نكروا" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "نظر" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء أي إن تنكروا ننظر.
وجملة "تهتدي" في محلّ نصب مفعول به لفعل النظر المعلق بالاستفهام.
وجملة تكون في محلّ نصب معطوفة على جملة "تهتدي".
وجملة "لا يهتدون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "الذين".
﴿ قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ﴾
[ النمل: 41]
إعراب مركز تفسير: قال نكروا لها عرشها ننظر أتهتدي أم تكون من الذين لا يهتدون
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿نَكِّرُوا﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿لَهَا﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿عَرْشَهَا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿نَنْظُرْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ جَوَابُ الطَّلَبِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿أَتَهْتَدِي﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تَهْتَدِي ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ".
﴿أَمْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَكُونُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ نَاسِخٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَاسْمُ ( تَكُونُ ) ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ".
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ تَكُون.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَهْتَدُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
( قالَ ) الجملة مستأنفة
( نَكِّرُوا ) الجملة مقول القول
( لَها ) متعلقان بنكروا
( عَرْشَها ) مفعول به أي غيروه والجملة مقول القول
( نَنْظُرْ ) مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب وقرىء بالرفع على الاستئناف
( أَتَهْتَدِي ) الهمزة للاستفهام والمضارع مرفوع فاعله مستتر والجملة مفعول به لننظر
( أَمْ ) عاطفة
( تَكُونُ ) مضارع ناقص والجملة معطوفة على تهتدي واسمها محذوف
( مِنَ الَّذِينَ ) متعلقان بمحذوف خبر
( لا يَهْتَدُونَ ) لا نافية والمضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة.
تفسير الآية 41 - سورة النمل
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 41 - سورة النمل
قال نكروا لها عرشها ننظر أتهتدي أم تكون من الذين لا يهتدون
سورة: النمل - آية: ( 41 ) - جزء: ( 19 ) - صفحة: ( 380 )أوجه البلاغة » قال نكروا لها عرشها ننظر أتهتدي أم تكون من الذين لا يهتدون :
قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ ( 41 )
هذا من جملة المحاورة التي جرت بين سليمان عليه السلام وبين ملئه ، ولذلك لم يعطف لأنه جرى على طريقة المقاولة والمحاورة .
والتنكير : التغيير للحالة . قال جميل :
وقالوا نراها يا جميلُ تنكّرت ... وغيرها الواشي فقلت : لعلها
أراد : تنكرت حالة معاشرتها بسبب تغيير الواشين ، بأن يغير بعض أوصافه ، قالوا : أراد مفاجأتها واختبار مظنتها .
والمأمور بالتنكير أهل المقدرة على ذلك من ملئه .
و { من الذين لا يهتدون } أبلغ في انتفاء الاهتداء من : لا تهتدي ، كما تقدم في نظائره غير مرة .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة النمل mp3 :
سورة النمل mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النمل
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب