إعراب الآية 41 من سورة فصلت , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 41 من سورة فصلت .
  
   

إعراب إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز


{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ( فصلت: 41 ) }
{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْر }
: تعرب إعراب "إن الذين يلحدون في آياتنا" الواردة في الآية السابقة.
وهو : « إِنَّ: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ نصب اسم "إن".
﴿يُلْحِدُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿فِي آيَاتِنَا﴾: جار ومجرور متعلقا بـ"يلحدون" و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جر بالإضافة».
وخبر "إن" محذوف تقديره: لجاهلون.
﴿لَمَّا﴾: ظرف زمان مبنيّ على السكون في محلّ نصب متعلّق بـ" كفروا".
﴿جَاءَهُمْ﴾: جاء: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، و "الهاء": ضمير متّصل مبني في محلّ نصب مفعول به.
و"الميم": للجماعة.
﴿وَإِنَّهُ﴾: الواو: حرف استئناف.
إن: حرف توكيد مشبّه بالفعل، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ نصب اسم "إن".
.
﴿لَكِتَابٌ﴾: حرف للتوكيد.
وكتاب: خبر "إن" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿عَزِيزٌ﴾: صفة لـ "كتاب" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجملة "إن الذين" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "كفروا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "الذين".
وجملة "جاءهم" في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة "إنه لكتاب" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها استئنافيّة.


الآية 41 من سورة فصلت مكتوبة بالتشكيل

﴿ إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِٱلذِّكۡرِ لَمَّا جَآءَهُمۡۖ وَإِنَّهُۥ لَكِتَٰبٌ عَزِيزٞ ﴾
[ فصلت: 41]


إعراب مركز تفسير: إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز


﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿كَفَرُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿بِالذِّكْرِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الذِّكْرِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَمَّا﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿جَاءَهُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَخَبَرُ ( إِنَّ ) مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ "لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا".
﴿وَإِنَّهُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ حَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿لَكِتَابٌ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( كِتَابٌ ) خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَزِيزٌ﴾: نَعْتٌ لِـ( كِتَابٌ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.


( إِنَّ الَّذِينَ ) إن واسمها
( كَفَرُوا ) ماض وفاعله
( بِالذِّكْرِ ) متعلقان بالفعل والجملة الفعلية صلة وخبر إن محذوف تقديره هالكون والجملة الاسمية مستأنفة
( لَمَّا ) حينية
( جاءَهُمْ ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة في محل جر بالإضافة
( وَإِنَّهُ ) الواو حالية وإن اسمها
( لَكِتابٌ ) اللام المزحلقة وخبر إن
( عَزِيزٌ ) صفة والجملة حال

إعراب الصفحة 481 كاملة


تفسير الآية 41 - سورة فصلت

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 41 - سورة فصلت

إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز

سورة: فصلت - آية: ( 41 )  - جزء: ( 24 )  -  صفحة: ( 481 )

أوجه البلاغة » إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز :

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ( 41 ) أعقب تهديدهم على الإِلحاد في آيات الله على وجه العموم بالتعرض إلى إلحادهم في آيات القرآن وهو من ذكر الخاص بعد العام للتنويه بخصال القرآن وأنه ليس بعُرضَةٍ لأن يُكفر به بل هو جدير بأن يتقبل بالاقتداء والاهتداء بهديه ، فلهذه الجملة اتصال في المعنى بجملة : { إن الذين يلحدون في آياتنا } [ فصلت : 40 ] واتصال في الموقع بجملة { اعملوا ما شئتم } [ فصلت : 40 ] .

وتحديد هذين الاتصالين اختلفت فيه آراء المفسرين ، وعلى اختلافهم فيهما جرى اختلافهم في موقعها من الإعراب وفي مواقع أجزائها من تصريح وتقدير .

فجعل صاحب «الكشاف» قوله : { إنَّ الذِين كَفَروا بالذِّكر } بدلاً من قوله : { إنَّ الذين يُلحِدُونَ في آياتنا ، وهو يريد أنه إبدال المفرد من المفرد بدلاً مطابقاً أو بدل اشتمال ، وأنه بتكرير العامل وهو حرف إنَّ } وإن كانت إعادة العامل مع البدل غير مشهورة إلاّ في حرف الجر كما قال الرضيّ ، فكلام الزمخشري في «المفصل» يقتضي الإِطلاق ، وإن كان أتى بمثالين عاملهما حرف جر .

وعلى هذا القول لا يقدر خبر لأن الخبر عن المبدل منه خبر عن البدل وهو قوله : { لا يَخْفَون علينا } [ فصلت : 40 ] .

وعن أبي عمرو بن العلاء والكسائي وعمرو بن عبيد ما يقتضي أنهم يجعلون جملة : { إنَّ الذين كفروا بالذِكْر } جملة مستقلة لأنهم جعلوا ل { إن } خبراً . فأما أبو عمرو فقال : خبر { إن } قوله : { أولئك ينادون من مكان بعيد } [ فصلت : 44 ] .

حكي أن بلال بن أبي بردة سئل في مجلس أبي عمرو بن العلاء عن خبر { إن } فقال : لم أجد لها نفاذاً ، فقال له أبو عمرو : إنه منك لقريب : { أولئك ينادون من مكان بعيد . وهو يقتضي جعل الجمل التي بين اسم إنَّ } وخبرها جملاً معترضة وهي نحو سبع . وأما الكسائي وعمرو بن عبيد فقدروا خبراً لاسم { إن } فقال الكسائي : الخبر محذوف دل عليه قوله قبله : { أفمن يلقى في النار خير } [ فصلت : 40 ] ، فنقدر الخبر ، يُلقون في النار ، مثلاً . وسأل عيسى بنُ عمر عمرو بن عبيد عن الخبر ، فقال عمرو : معناه أن الذين كفروا بالذكر كفروا به وإنه لكتاب عزيز . فقال عيسى : أجدتَ يا أبا عثمان . ويجيء على قول هؤلاء أن تكون الجملة بدلاً من جملة : { إنَّ الذين يُلْحدون في آياتِنا بدل اشتمال إن أريد بالآيات في قوله : في ءاياتنا مطلق الآيات ، أو بدلاً مطابقاً إن أريد بالآيات آيات القرآن . وقيل الخبر قوله : { ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك } [ فصلت : 43 ] ، أي ما يقال لك فيهم إلا ما قد قلنا للرسل من قبلك في مكذبيهم ، أو ما يقولون إلا كما قاله الأمم للرسل من قبلك ، وما بينهما اعتراض .

والكفر بالقرآن يشمل إنكار كل ما يوصف به القرآن من دلائل كونه من عند الله وما اشتمل عليه مما خالف معتقدهم ودين شركهم وذلك بالاختلافات التي يختلفونها كقولهم : سحر ، وشعر ، وقول كاهن ، وقول مجنون ، ولو نشاء لقلنا مثل هذا ، وأساطير الأولين ، وقلوبنا في أكنّة ، وفي آذاننا وقر .

والأظهر أن تكون جملة { إنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بالذِّكْرِ } الخ واقعة موقع التعليل للتهديد بالوعيد في قوله : { لاَ يَخْفَونَ عَلَيْنا } [ فصلت : 40 ] . والمعنى : لأنهم جديرون بالعقوبة إذ كفروا بالآيات ، وهي آية القرآن المؤيد بالحق ، وبشهادة ما أوصي إلى الرسل من قوله .

وموقع إن } موقع فاء التعليل . وخبر { إنّ } محذوف دل عليه سياق الكلام . والأحسن أن يكون تقديره بما تدل عليه جملةُ الحال من جلالة الذكر ونفاسته ، فيكون التقدير : خسروا الدنيا والآخرة ، أو سفهوا أنفسهم أو نحو ذلك مما تذهب إليه نفس السامع البليغ ، ففي هذا الحذف توفير للمعاني وإيجاز في اللفظ يقوم مقام عدة جمل ، وحَذْفُ خبرِ { إنّ } إذا دل عليه دليل وارد في الكلام . وأجازه سيبويه في باب ما يحسن السكوت عليه من هذه الأحرف الخمسة ، وتبعه الجمهور ، وخالفه الفراء فشرطه بتكرر { إنّ } . ومن الحذف قوله تعالى : { إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام } الآية في سورة الحج ( 25 ) ، وأنشد سيبويه

: ... يا ليت أيام الصبا رواجعا

إذ روي بنصب ( رواجعا ) على الحال فلم يذكر خبر ( ليت ) .

وذكر أن العرب يقولون : «إنّ مالاً وإنَّ وَلَداً» أي إِنَّ لهم ، وقول الأعشى

: ... إنَّ مَحلاًّ وإِنَّ مُرْتَحَلا

أي أن لنا في الدنيا حلولاً ولنا عنها مرتحلاً ، إذ ليس بقية البيت وهو قوله

: ... وإن في السَّفر إذ مَضَوْا مَهَلا

ما يصح وقوعه خبراً عن ( إنّ ) الأولى . وقال جميل

: ... وقالوا نراها يا جميل تنكرتْ

وغَيَّرها الواشي فقلتُ لعلَّها ... وقال الجاحظ في «البيان» في باب من الكلام المحذوف عن الحسن : أن المهاجرين قالوا : " يا رسول الله إن الأنصار آوونا ونصرونا ، قال النبي صلى الله عليه وسلم تعرفون ذلك لهم ، قالوا : نعم ، قال : فإن ذلك ليس في الحديث غير هذا " يريد فإن ذلك شكر ومكافأة ا ه . وفي المقامة الثالثة والأربعين «حسبك يا شيخُ فقد عرفتُ فنَّك ، واستبنتُ أنك» أي أنك أبو زيد . وقد مثل في «شرح التسهيل» لحذف خبر ( إنَّ ) بهذه الآية .

وجملة : { وَإنَّهُ لكتاب } الخ في موضع الحال من الذِّكْر ، أي كفروا به في حاله هذا ، ويجوز أن تكون الجملة عطفاً على جملة : { إنَّ الذينَ كَفَروا بالذِّكْر } على تقدير خبر { إن } المحذوف . وقد أجري على القرآن ستة أوصاف ما منها واحد إلا وهو كمال عظيم :

الوصف الأول : أنه ذِكر ، أي يذكِّر الناس كلهم بما يغفلون عنه مما في الغفلة عنه فوات فوزهم .

الوصف الثاني من معنى الذكر : أنه ذكر للعرب وسُمعة حسنة لهم بين الأمم يخلد لهم مفخرة عظيمة وهو كونه بلغتهم ونزل بينهم كما قال تعالى : { وإنه لذكر لك ولقومك } [ الزخرف : 44 ] وفي قوله : { لما جاءهم } إشارة إلى هذا المعنى الثاني .

الوصف الثالث : أنه كتاب عزيز ، والعزيز النفيس ، وأصله من العزة وهي المنعة لأن الشيء النفسي يدافعَ عنه ويُحمَى عن النبذ فإنه بيِّن الإِتقان وعلوِّ المعاني ووضوح الحجة ومثل ذلك يكون عزيزاً ، والعزيز أيضاً : الذي يَغلب ولا يُغلب ، وكذلك حجج القرآن .

الوصف الرابع : أنه لا يتطرقه الباطل ولا يخالطه صريحُه ولا ضمنيُّه ، أي لا يشتمل على الباطل بحال . فمُثِّل ذلك بِ { من بين يديه ولا من خلفه } .

والمقصود استيعاب الجهات تمثيلاً لحال انتفاء الباطل عنه في ظاهره وفي تأويله بحال طرد المهاجم ليضر بشخص يأتيه من بين يديه فإن صدّه خاتله فأتاه من خلفه ، وقد تقدم في قوله تعالى : { ثم لآتِيَنّهم من بين أيديهم ومن خلفهم } [ الأعراف : 17 ] .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة فصلت mp3 :

سورة فصلت mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة فصلت

سورة فصلت بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة فصلت بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة فصلت بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة فصلت بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة فصلت بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة فصلت بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة فصلت بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة فصلت بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة فصلت بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة فصلت بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب