إعراب الآية 41 من سورة الزخرف , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون
{ فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ ( الزخرف: 41 ) }
﴿فَإِمَّا﴾: الفاء: حرف استئناف.
إمّا: "إن": حرف شرط جازم، و "ما": حرف زائد بمثابة لام القسم.
﴿نَذْهَبَنَّ﴾: فعل مضارع مبنيّ على الفتح لاتصاله بنون التوكيد في محلّ جزم؛ لأنَّهُ فعل الشَّرط، و "النون": حرف توكيد، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
﴿بِكَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"نذهبن".
﴿فَإِنَّا﴾: الفاء: حرف ربط لجواب الشَّرط.
إنّ: حرف توكيد مشبه بالفعل و"نا": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب اسم "إن".
﴿مِنْهُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر "إن".
﴿مُنْتَقِمُونَ﴾: خبر "إن" مرفوع بالواو؛ لأنَّهُ جمع مذكر سالم.
جملة "تذهبن" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "إنا منهم منتقمون" في محلّ جزم جواب الشَّرط مقترنة بالفاء.
﴿ فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ﴾
[ الزخرف: 41]
إعراب مركز تفسير: فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون
﴿فَإِمَّا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( مَا ) حَرْفٌ زَائِدٌ لِلتَّوْكِيدِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نَذْهَبَنَّ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ التَّوْكِيدِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ"، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿بِكَ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿فَإِنَّا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿مِنْهُمْ﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ مُتَعَلِّقٌ بِـ( مُنْتَقِمُونَ ).
﴿مُنْتَقِمُونَ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَجُمْلَةُ: ( فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ ) فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.
( فَإِمَّا ) الفاء حرف استئناف وإما حرف شرط جازم
( نَذْهَبَنَّ ) مضارع مبني على الفتح وهو في محل جزم فعل الشرط والجملة ابتدائية
( بِكَ ) متعلقان بالفعل
( فَإِنَّا ) الفاء واقعة في جواب الشرط وإن واسمها
( مِنْهُمْ ) متعلقان بما بعدهما
( مُنْتَقِمُونَ ) خبرها مرفوع بالواو والجملة في محل جزم جواب الشرط
تفسير الآية 41 - سورة الزخرف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 41 - سورة الزخرف
أوجه البلاغة » فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون :
فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ ( 41 ) تفريع على جملة { أفأنت تسمع الصم } [ الزخرف : 40 ] إلى آخرها المتضمنة إيماء إلى التأييس من اهتدائهم ، والصريحة في تسلية النبي صلى الله عليه وسلم من شدة الحرص في دعوتهم ، فجاء هنا تحقيق وَعد بالانتقام منهم ، ومعناه : الوعد بإظهار الدِين إن كان في حياة النبي صلى الله عليه وسلم أو بعد وفاته ، ووعيدهم بالعقاب في الدّنيا قبل عقاب الآخرة ، فلأجل الوفاء بهذين الغرضين ذُكر في هذه الجملة أمران : الانتقام منهم لا محالة ، وكونُ ذلك واقعاً في حياة الرّسول صلى الله عليه وسلم أو بعد وفاته . والمفرّع هو { فإنا منهم منتقمون } وما ذكر معه ، فمراد منه تحقق ذلك على كل تقدير .
و ( إما ) كلمتان متصلتان أصلهما ( إنْ ) الشرطية و ( مَا ) زائدة بعد ( إنْ ) ، وأدغمت نون ( إنْ ) في الميم من حرف ( مَا ) ، وزيادةُ ( ما ) للتأكيد ، ويكثر اتصال فعل الشرط بعد ( إن ) المزيدة بعدها ( ما ) بنون التوكيد زيادة في التأكيد ، ويكتبونها بهمزة وميم وألف تبعاً لحالة النطق بها .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الزخرف mp3 :
سورة الزخرف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الزخرف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب