إعراب الآية 42 من سورة يوسف , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وقال للذي ظن أنه ناج منهما اذكرني عند ربك فأنساه الشيطان ذكر
{ وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ ( يوسف: 42 ) }
﴿وَقَالَ﴾: الواو: حرف استئناف.
{ قَالَ }
: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل: هو، أي: يوسف.
﴿لِلَّذِي الّلام﴾: حرف جرّ.
الذي: اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ باللام، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"قال".
﴿ظَنَّ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل: هو، أي: يوسف.
﴿أَنَّهُ﴾: أَنّ: حرف توكيد مشبّه بالفعل، و"الهاء": ضمير مبنيّ في محلّ نصب اسم "أن".
﴿نَاجٍ﴾: خبر "أنّ" مرفوع، وعلامة الرفع الضمة المقدّرة على الياء المحذوفة؛ لأنّه اسم منقوص.
﴿مِنْهُمَا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بحال من الضمير في "ناج".
﴿اذْكُرْنِي﴾: فعل أمر مبنيّ على السّكون، و"النّون": للوقاية، و"الياء": مفعول به والفاعل: أنت.
﴿عِنْدَ﴾: ظرف منصوب بالفتحة متعلّق بـ "ذكر".
﴿رَبِّكَ﴾: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، و"الكاف": مضاف إليه.
والمصدر المؤول من "أنه ناج" في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي "ظنّ".
﴿فَأَنْسَاهُ﴾: الفاء: حرف عطف.
أنساه: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف، و"الهاء": مفعول به.
﴿الشَّيْطَانُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره.
﴿ذِكْرَ﴾: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
﴿رَبِّهِ﴾: مثل "ربك".
﴿فَلَبِثَ﴾: الفاء: حرف عطف.
لبث: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
﴿فِي السِّجْنِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "لبث".
﴿بِضْعَ﴾: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلّق بـ "لبث".
﴿سِنِينَ﴾: مضاف إليه مجرور، وعلامة الجر الياء، فهو ملحق بجمع المذكر السالم.
وجملة "قال" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "ظن" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "الذي".
وجملة اذكرني" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "أنساه الشيطان" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على مقدر أي فخرج فأنساه.
وجملة "لبث" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على مقدر، أي: فخرج فأنساه فلبث.
﴿ وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ﴾
[ يوسف: 42]
إعراب مركز تفسير: وقال للذي ظن أنه ناج منهما اذكرني عند ربك فأنساه الشيطان ذكر
﴿وَقَالَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَالَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿لِلَّذِي﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الَّذِي ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿ظَنَّ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿أَنَّهُ﴾: ( أَنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( أَنَّ ).
﴿نَاجٍ﴾: خَبَرُ ( أَنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ عَلَى الْيَاءِ الْمَحْذُوفَةِ لِلتَّنْوِينِ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنَّ ) وَمَا بَعْدَهَا فِي مَحَلِّ نَصْبٍ سَدَّ مَسَدَّ مَفْعُولَيْ ( ظَنَّ ).
﴿مِنْهُمَا﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿اذْكُرْنِي﴾: فِعْلُ أَمْرٍ لِلرَّجَاءِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"النُّونُ" لِلْوِقَايَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿عِنْدَ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿رَبِّكَ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿فَأَنْسَاهُ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَنْسَا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿الشَّيْطَانُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿ذِكْرَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿رَبِّهِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿فَلَبِثَ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَبِثَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿السِّجْنِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بِضْعَ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿سِنِينَ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( وَقالَ ) الواو استئنافية وماض وفاعله مستتر والجملة مستأنفة
( لِلَّذِي ) اسم موصول ومتعلقان بقال
( ظَنَّ ) ماض وفاعله مستتر والجملة صلة
( أَنَّهُ ) أن وما بعدها سدت مسد مفعولي ظن
( ناجٍ ) خبر أن مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة لأنه اسم منقوص
( مِنْهُمَا ) متعلقان بناج
( اذْكُرْنِي ) أمر والنون للوقاية والياء مفعوله والفاعل مستتر والجملة مقول القول
( عِنْدَ ) ظرف مكان متعلقان باذكرني
( رَبِّكَ ) مضاف إليه والكاف مضاف إليه
( فَأَنْساهُ ) الفاء عاطفة وماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والهاء مفعوله الأول المقدم
( الشَّيْطانُ ) فاعل مؤخر
( ذِكْرَ ) مفعول به ثان
( رَبِّهِ ) مضاف إليه والهاء مضاف إليه والجملة معطوفة
( فَلَبِثَ ) الفاء عاطفة وماض فاعله مستتر
( فِي السِّجْنِ ) متعلقان بلبث
( بِضْعَ ) ظرف زمان متعلق بلبث
( سِنِينَ ) مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم والجملة معطوفة
تفسير الآية 42 - سورة يوسف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 42 - سورة يوسف
وقال للذي ظن أنه ناج منهما اذكرني عند ربك فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين
سورة: يوسف - آية: ( 42 ) - جزء: ( 12 ) - صفحة: ( 240 )أوجه البلاغة » وقال للذي ظن أنه ناج منهما اذكرني عند ربك فأنساه الشيطان ذكر :
قال يوسف عليه السّلام للذي ظن نجاته من الفتيين وهو الساقي . والظن هنا مستعمل في القريب من القطع لأنه لا يشك في صحة تعبيره الرؤيا . وأراد بذكره ذكر قضيته ومظلمته ، أي اذكرني لربك ، أي سيدك . وأراد بربه ملك مصر .
وضميرا { فأنساه } و { ربه } يحتملان العود إلى { الذي } ، أي أنسى الشيطان الذي نجا أن يَذكره لربه ، فالذكر الثاني هو الذكر الأول . ويحتمل أن يعود الضميران إلى ما عاد إليه ضمير { وقال } أي يوسف عليه السّلام أنساه الشيطان ذكر الله ، فالذكر الثاني غير الذكر الأول . ولعل كلا الاحتمالين مراد ، وهو من بديع الإيجاز . وذلك أن نسيان يوسف عليه السّلام أن يَسأل الله إلهام الملِك تذكر شأنه كان من إلقاء الشيطان في أمنيته ، وكان ذلك سبباً إلهياً في نسيان الساقي تذكير الملك ، وكان ذلك عتاباً إلهياً ليوسف عليه السّلام على اشتغاله بعَون العباد دون استعانة ربه على خلاصه .
ولعل في إيراد هذا الكلام على هذا التوْجيه تلطفاً في الخبر عن يوسف عليه السّلام ، لأن الكلام الموجه في المعاني الموجهة ألطف من الصريح .
والبضع : من الثلاث إلى التسع .
وفيما حكاه القرآن عن حال سجنهم ما يُنبىء على أن السجن لم يكن مضبوطاً بسجل يذكر فيه أسماء المساجين ، وأسبابُ سجنهم ، والمدةُ المسجون إليها ، ولا كان من وزعة السجون ولا ممن فوقهم من يتعهّد أسباب السجن ويفتقد أمر المساجين ويرفع إلى الملك في يوم من الأسبوع أو من العام . وهذا من الإهمال والتهاون بحقوق الناس وقد أبطله الإسلام ، فإن من الشريعة أن ينظر القاضي أول ما ينظر فيه كلّ يوم أمرَ المساجين .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة يوسف mp3 :
سورة يوسف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يوسف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب