إعراب الآية 42 من سورة مريم , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 42 من سورة مريم .
  
   

إعراب إذ قال لأبيه ياأبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا


{ إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَاأَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا ( مريم: 42 ) }
﴿إِذْ﴾: ظرف مبني في محلّ نصب مفعول به متعلّق بـ "صديقًا نبيًا".
﴿قَالَ﴾: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿لِأَبِيهِ﴾: جار ومجرور متعلّقان بـ "قال"، وعلامة الجر الياء، والهاء": ضمير متصل مبنيّ في محلّ مضاف إليه.
﴿يَاأَبَتِ﴾: يا: حرف نداء.
أبت: منادي منصوب، وعلامة النصب الفتحة المقدرة على الباء، و "التاء" الزائدة عوضا من ياء المتكلم المحذوفة: لا محلّ لها من الإعراب و "الياء" المحذوفة: مضاف إليه.
﴿لِمَ﴾: اللام: حرف جرّ.
"ما": اسم استفهام مبنيّ في محلّ جرّ.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ "تعبد".
﴿تَعْبُد﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿لَا﴾: حرف نفي.
﴿يَسْمَعُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي﴾: جملتان معطوفتان على جملة "لا يسمع"، وتعربان إعرابها.
﴿عَنْكَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "يغني".
﴿شَيْئًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وجملة "قال" في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة النداء "يا أبت" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "لم تعبد" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب النداء.
وجملة "لا يسمع" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "ما".
وجملة "لا يبصر" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "يسمع".
وجملة "لا يغني" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها معطوفة على جملة "يبصر".


الآية 42 من سورة مريم مكتوبة بالتشكيل

﴿ إِذۡ قَالَ لِأَبِيهِ يَٰٓأَبَتِ لِمَ تَعۡبُدُ مَا لَا يَسۡمَعُ وَلَا يُبۡصِرُ وَلَا يُغۡنِي عَنكَ شَيۡـٔٗا ﴾
[ مريم: 42]


إعراب مركز تفسير: إذ قال لأبيه ياأبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا


﴿إِذْ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿لِأَبِيهِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( أَبِي ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَسْمَاءِ الْخَمْسَةِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿يَاأَبَتِ﴾: ( يَا ) حَرْفُ نِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( أَبَتِ ) مُنَادًى مَنْصُوبٌ لِأَنَّهُ مُضَافٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"التَّاءُ" عِوَضٌ عَنْ يَاءِ الْمُتَكَلِّمِ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لِمَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَا ) اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿تَعْبُدُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَسْمَعُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُبْصِرُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ مَعْطُوفَةٌ عَلَى صِلَةِ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُغْنِي﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ مَعْطُوفَةٌ عَلَى صِلَةِ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿عَنْكَ﴾: ( عَنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿شَيْئًا﴾: نَائِبٌ عَنِ الْمَفْعُولِ الْمُطْلَقِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.


( إِذْ ) ظرف زمان متعلق بصديقا
( قالَ ) ماض فاعله مستتر والجملة مضاف إليه
( لِأَبِيهِ ) متعلقان بقال والهاء مضاف إليه
( يا ) أداة نداء
( أَبَتِ ) منادى مضاف إلى الياء وعوض عنها بالتاء والجملة مقول القول
( لِمَ ) اللام حرف جر وما اسم استفهام في محل جر حذف ألفها لدخول حرف الجر عليها متعلقان بتعبد
( تَعْبُدُ ) مضارع مرفوع فاعله مستتر والجملة مقول القول
( ما ) اسم موصول في محل نصب مفعول به
( لا ) نافية
( يَسْمَعُ ) مضارع فاعله مستتر والجملة صلة لا محل لها
( وَلا يُبْصِرُ ) إعرابها كسابقتها معطوف على يسمع
( وَلا يُغْنِي ) إعرابها كسابقتها
( عَنْكَ ) متعلقان بيغني
( شَيْئاً ) مفعول به والجملة معطوفة.

إعراب الصفحة 308 كاملة


تفسير الآية 42 - سورة مريم

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 42 - سورة مريم

إذ قال لأبيه ياأبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا

سورة: مريم - آية: ( 42 )  - جزء: ( 16 )  -  صفحة: ( 308 )

أوجه البلاغة » إذ قال لأبيه ياأبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا :

إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا ( 42 )

وقوله : إذ قال لأبيه الخ بدل اشتمال من ( إبراهيم ). و ( إذ ) اسم زمان مجرد عن الظرفية لأن ( إذ ) ظرف متصرف على التحقيق . والمعنى : اذكر إبراهيم زمان قوله لأبيه فإن ذلك الوقت أجدر أوقات إبراهيم بأن يذكر .

وأبو إبراهيم هو ( آزار ) تقدم ذكره في سورة الأنعام .

وافتتح إبراهيم خطابه أباه بندائه مع أن الحضرة مغنية عن النداء قصداً لإحضار سمعه وذهنه لتلقي ما سيلقيه إليه .

قال الجد الوزير رحمه الله فيما أملاه عليّ ذات ليلة من عام 1318 ه فقال :

علم إبراهيم أن في طبع أهل الجهالة تحقيرهم للصغير كيفما بلغ حاله في الحذق وبخاصة الآباء مع أبنائهم ، فتوجه إلى أبيه بخطابه بوصف الأبوة إيماء إلى أنه مخلص له النصيحة ، وألقى إليه حجّة فساد عبادته في صورة الاستفهام عن سبب عبادته وعمله المخطىء ، منبّهاً على خطئه عندما يتأمل في عمله ، فإنه إن سمع ذلك وحاول بيان سبب عبادة أصنامه لم يجد لنفسه مقالاً ففطِن بخطل رأيه وسفاهة حلمه ، فإنه لو عبد حيّاً مميزاً لكانت له شبهة ما . وابتدأ بالحجة الراجعة إلى الحِسّ إذ قال له : لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر فذلك حجة محسوسة ، ثم أتبعها بقوله : ولا يغني عنك شيئاً ، ثم انتقل إلى دفع ما يخالج عقل أبيه من النفور عن تلقي الإرشاد من ابنه بقوله : { يا أبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطاً سوياً } [ مريم : 43 ] ، فلما قضى حق ذلك انتقل إلى تنبيهه على أن ما هو فيه أثر من وساوس الشيطان ، ثم ألقى إليه حجة لائقة بالمتصلبين في الضلال بقوله : { يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمان فتكون للشيطان وليا } [ مريم : 45 ] ، أي إن الله أبلغ إليك الوعيد على لساني ، فإن كنتَ لا تجزم بذلك فافرض وقوعه فإنّ أصنامك لم تتوعدك على أن تفارق عبادتها . وهذا كما في الشعر المنسوب إلى علي رضي الله عنه :

زعم المنجّم والطّبيب كلاهمالا تحشر الأجسام قلت : إليكماإن صحّ قولكما فلست بخاسرأو صح قولي فالخسار عليكماقال : وفي النداء بقوله : { يا أبت } أربع مرات تكريرٌ اقتضاه مقام استنزاله إلى قبول الموعظة لأنها مقام إطناب . ونَظَّرَ ذلك بتكرير لقمان قوله : { يا بني } [ لقمان : 13 16 ] ثلاث مرات ، قال : بخلاف قول نوح لابنه : { يا بني اركب معنا } [ هود : 42 ] مرة واحدة دون تكرير لأنّ ضيق المقام يقتضي الإيجاز وهذا من طرق الإعجاز» . انتهى كلامه بما يقارب لفظه .

وأقول : الوجه ما بني عليه من أن الاستفهام مستعمل في حقيقته ، كما أشار إليه صاحب «الكشاف» ، ومكنى به عن نفي العلّة المسؤول عنها بقوله : { لم تعبد ، فهو كناية عن التعجيز عن إبداء المسؤول عنه ، فهو من التورية في معنيين يحتملهما الاستفهام .

وأبت : أصله أبي ، حذفوا ياء المتكلم وعوضوا عنها تاء تعويضاً على غير قياس ، وهو خاص بلفظ الأب والأم في النداء خاصة ، ولعله صيغة باقية من العربية القديمة . ورأى سيبويه أن التاء تصير في الوقف هاء ، وخالفه الفراء فقال : ببقائها في الوقف . والتاء مكسورة في الغالب لأنها عوض عن الياء والياء بنت الكسرة ولما كسروها فتحوا الياء وبذلك قرأ الجمهور . وقرأ ابن عامر ، وأبو جعفر : ( يأبتَ ) بفتح التاء دون ألف بعدها ، بنَاء على أنهم يقولون ( يا أبتَا ) بألف بعد التاء لأن ياء المتكلم إذا نودي يجوز فتحها وإشباع فتحتها فقرأه على اعتبار حذف الألف تخفيفاً وبقاء الفتحة .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة مريم mp3 :

سورة مريم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة مريم

سورة مريم بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة مريم بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة مريم بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة مريم بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة مريم بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة مريم بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة مريم بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة مريم بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة مريم بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة مريم بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب