إعراب الآية 42 من سورة المؤمنون , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ثم أنشأنا من بعدهم قرونا آخرين
{ ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قُرُونًا آخَرِينَ ( المؤمنون: 42 ) }
﴿هذه الآية الكريمة أعربت في الآية الكريمة الحادية والثلاثين.
وهو﴾: « ثُمَّ: حرف عطف.
﴿أَنْشَأْنَا﴾: أنشأ: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك.
و"نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
﴿مِنْ بَعْدِهِمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"أنشأ.
و"هم": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿قَرْنًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿آخَرِينَ﴾: نعت لـ"قرنًا" منصوبة مثلها، وعلامة نصبها الياء، لأنّها جمع مذكر سالم.
وجملة "ثم أنشأنا ,,, " معطوفة على ما قبلها لا محلّ لها من الإعراب».
﴿ ثُمَّ أَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قُرُونًا آخَرِينَ﴾
[ المؤمنون: 42]
إعراب مركز تفسير: ثم أنشأنا من بعدهم قرونا آخرين
﴿ثُمَّ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحٍ.
﴿أَنْشَأْنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿بَعْدِهِمْ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿قُرُونًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿آخَرِينَ﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( ثُمَّ ) عاطفة
( أَنْشَأْنا ) ماض وفاعله
( مِنْ بَعْدِهِمْ ) متعلقان بأنشأنا والهاء مضاف إليه والجملة معطوفة
( قُرُوناً ) مفعول به
( آخَرِينَ ) صفة منصوبة بالياء لأنه جمع مذكر سالم
تفسير الآية 42 - سورة المؤمنون
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 42 - سورة المؤمنون
أوجه البلاغة » ثم أنشأنا من بعدهم قرونا آخرين :
ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قُرُونًا آَخَرِينَ ( 42 ) القرون : الأمم ، وهذا كقوله تعالى : { وقروناً بين ذلك كثيراً } [ الفرقان : 38 ] .
وهم الأمم الذين لم ترسل إليهم رسل وبقوا على اتباع شريعة نوح أو شريعة هود أو شريعة صالح ، أو لم يؤمروا بشرع لأن الاقتصار على ذكر الأمم هنا دون ذكر الرسل ثم ذكر الرسل عقب هذا يومىء إلى أن هذه إما أمم لم تأتهم رسل لحكمة اقتضت تركهم على ذلك لأنهم لم يتأهلوا لقبول شرائع ، أو لأنهم كانوا على شرائع سابقة .
وجملة { ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون } معترضة بين المتعاطفة . وهي استئناف بياني لما يؤذن به قوله : { ثم أنشأنا من بعدهم قروناً } من كثرتها ولا يؤذن به وصفهم ب { آخرين } من جهل الناس بهم ، ولما يؤذن به عطف جملة { ثم أرسلنا رسلنا تترى } [ المؤمنون : 44 ] من انقراض هذه القرون بعد الأمة التي ذكرت قصتها آنفاً في قوله { ثم أنشأنا من بعدهم قروناً آخرين } دون أن تجيئهم رسل ، فكان ذلك كله مما يثير سؤال سائل عن مدة تعميرهم ووقت انقراضهم . فيجاب بالإجمال لأن لكل قرن منهم أجلا عيَّنه الله يبقى إلى مثله ثم ينقرض ويخلفه قرن آخر يأتي بعده ، أو يعمَّر بعده قرن كان معاصراً له ، وأن ما عيّن لكل قرن لا يتقدمه ولا يتأخر عنه كقوله تعالى : { لكل أمة أجل إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون } [ يونس : 49 ] .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة المؤمنون mp3 :
سورة المؤمنون mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المؤمنون
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب