إعراب الآية 42 من سورة القصص , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين
{ وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ ( القصص: 42 ) }
﴿وَأَتْبَعْنَاهُمْ﴾: هذه الآية معطوفة على الآية السابقة وتعرب إعرابها.
وهو: « فَأَخَذْنَاهُ: الفاء: فاء السببية.
أخذ: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، و"نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول به.
﴿وَجُنُودَهُ﴾: معطوفة بالواو على الضمير.
و"الهاء" في "أخذناه" منصوبة بالفتحة، والهاء: ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ جرّ بالإضافة.
فَنَبَذْنَاهُمْ: معطوفة على "فأخذناه" وتعرب إعرابها، و"هم": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿فِي الْيَمِّ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"نبذناهم"».
﴿فِي﴾: حرف جرّ.
﴿هَذِهِ﴾: اسم إشارة مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بـ"في".
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"أتبعنا".
﴿الدُّنْيَا﴾: بدل من اسم الإشارة مجرور بالكسرة المقدّرة على الألف للتعذّر.
﴿هُمْ﴾: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿مِنَ الْمَقْبُوحِينَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر "هم".
المقبوحين: اسم مجرور بالياء، لأنه جمع مذكر سالم.
وجملة "أتبعناهم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "جعلناهم".
وجملة "هم من المقبوحين" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "أتبعناهم".
﴿ وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ﴾
[ القصص: 42]
إعراب مركز تفسير: وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين
﴿وَأَتْبَعْنَاهُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَتْبَعْنَا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿هَذِهِ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿الدُّنْيَا﴾: بَدَلٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿لَعْنَةً﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَيَوْمَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَوْمَ ) ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْقِيَامَةِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿هُمْ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْمَقْبُوحِينَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( هُمْ ).
( وَأَتْبَعْناهُمْ ) الواو حرف عطف وماض وفاعله ومفعوله الأول
( فِي هذِهِ ) متعلقان بالفعل
( الدُّنْيا ) بدل من اسم الإشارة
( لَعْنَةً ) مفعول به ثان والجملة معطوفة على ما قبلها.
( وَيَوْمَ ) الواو حرف عطف وظرف زمان
( الْقِيامَةِ ) مضاف إليه
( هُمْ ) مبتدأ
( مِنَ الْمَقْبُوحِينَ ) متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ والجملة معطوفة على ما قبلها.
تفسير الآية 42 - سورة القصص
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 42 - سورة القصص
وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين
سورة: القصص - آية: ( 42 ) - جزء: ( 20 ) - صفحة: ( 390 )أوجه البلاغة » وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين :
وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ ( 42 )
إتباعهم باللعنة في الدنيا جعل اللعنة ملازمة لهم في علم الله تعالى؛ فقدر لهم هلاكاً لا رحمة فيه ، فعبر عن تلك الملازمة بالاتباع على وجه الاستعارة لأن التابع لا يفارق متبوعه ، وكانت تلك عاقبة تلك اللعنة إلقاءهم في اليم . ويجوز أن يراد باللعنة لعن الناس إياهم ، يعني أن أهل الإيمان يلعنونهم .
وجزاؤهم يوم القيامة أنهم { من المقبوحين } ، والمقبوح المشتوم بكلمة ( قبح ) ، أي قبحه الله أو الناس ، أي جعله قبيحاً بين الناس في أعماله أي مذموماً ، يقال : قبحه بتخفيف الباء فهو مقبوح كما في هذه الآية ويقال : قبّحه بتشديد الباء إذا نسبه إلى القبيح فهو مقبّح ، كما في حديث أم زرع مما قالت العاشرة : «فعنده أقول فلا أقبّح» أي فلا يجعل قولي قبيحاً عنده غير مرضي .
والإشارة إلى الدنيا ب { هذه } لتهوين أمر الدنيا بالنسبة للآخرة .
والتخالف بين صيغتي قوله { وأتبعناهم } وقوله { هم من المقبوحين } ، لأن اللعنة في الدنيا قد انتهى أمرها بإغراقهم ، أو لأن لعن المؤمنين إياهم في الدنيا يكون في أحيان يذكرونهم ، فكلا الاحتمالين لا يقتضي الدوام فجيء معه بالجملة الفعلية . وأما تقبيح حالهم يوم القيامة فهو دائم معهم ملازم لهم فجيء في جانبه بالاسمية المقتضية الدوام والثبات .
وضمير { هم } في قوله { هم من المقبوحين } ليس ضمير فصل ولكنه ضمير مبتدأ وبه كانت الجملة اسمية دالة على ثبات التقبيح لهم يوم القيامة .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة القصص mp3 :
سورة القصص mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القصص
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب